ليعبدون

الجمعة، 16 مارس 2012

ترى ما السر خلف ذلك ؟؟؟؟

 كثير ما نجد الزوجة جميلة وأنيقة وناعمة وراقية بالتعامل ، و لكن بالطرف الآخر تنافسها عشيقة أو صديقة للزوج ؟؟؟؟ وتكون هذه العشيقة أو الصديقة بغاية الدمامة أو عادية الشكل والمظهر ، ولكن الزوج أو الرجل بالعموم يلهث خلفها ، ترى ما السر خلف ذلك ؟؟؟؟ إنها الثقة بالنفس، فثقة العشيقة في نفسها هي مفتاحها لقلوب وعقول الجميع ، كما تعتبر ثقتها بنفسها الماستر كي الذي تفتح به أبواب عقول الرجال قبل قلوبهم والسؤال الذي سوف يأتي بأذهانكن لماذا العقل قبل القلب ؟؟؟ والإجاب هي كي ترخس العشيقة مكانتها في حياة الرجل و لا بد لها من السيطرة على عقله فالرجل يعيش مع العقل لا القلب .. فلو لاحظنه على سبيل المثال مراحل عمر الرجل أول ما يكون طفلا نجده يندمج مع الألعاب التي يستخدم فيها العقل والجسد دون القلب ؟؟؟!!! (الألعاب الالكترونية ، المصارعة ، أفلام الكارتون مقاتلين مصارعين لاعبين كرة حروب وغيرها) وكلها يطغي عليها طابع العقل والجسد ومجردة من العاطفة ؟؟؟ وحتى أن كانت هناك عاطفة فتتجسد كالتالي الخير= النصر ، الشر = خسارة ... وعندما يتطور هذا الطفل الصغير ويكبر يبدأ عنده شعور الجماعة ، يعني الصداقة والجماعات فتجده يبحث عن المجموعة التي تناسب تفكيره وتوجهاته (التفكير يسكن العقل وكذلك التوجهات) وميوله و من بين هذه الجماعة يختار الصديق العزيز وهو الذي يصور العاطفة عنده في هذه المرحلة ... يتحول هذا الفتى إلى شاب بالغ وناضج ويبدأ بالخروح للعالم الخارجي ويتظل روح الجماعة موجوده عنده ولكنه هذه المرة يحدد إطار الجماعة ويقلل حجم المجموعة وتقتصر على عدد قليل من يختارهم على حسب مزاجه وأفكاره (المزاج ، والفكر يسكنان العقل) ... وتأتي العاطفة شيئا فشيئا لتدخل قلبه وتكون في البداية على هيئة رغبات جنسية كونه قد دخل مرحل البلوغ ؟؟؟؟

وهكذا أخواتي رأينا مع بعضنا كيف أن العقل صديق العمر للرجل من صغر سنه ؟؟ ولا يستغني عنه أبدا ، بينما العاطفة تعرف عليها بمرحلة من مراحل عمره ونتيجة لقدر محتوم و مكتوب عليه ألا وهو البلوغ ، ويمكننا هنا تشبيه هذه المرحلة بالعمل فالعمل قدر لابد من الرجل أن يعيش عليه كي يكسب عيشه ..... فبهذه الحالة من نخاطب للوصول للرجل صديقه العزيز (العقل)، أم زميل العمل (القلب) ؟؟؟ ولكي الاختيار أختي الفاضلة بينهما ... ولكن الأصح هو العقل ولذلك تختاره العشيقة لذلك تجدينها تبدأ أول ما تبدأ علاقتها به كصديق :
1-يشكي لها همه وبالمقابل تسمع له. وتنصحه وتتجاوب معه ، و لو كانت الشكوى على سبيل المثال بخصوص زوجته ... فهي تهدأ من اعصابه وتنصحه بالهدوء و التروي و تذكيره بأنها زوجته أم عياله ... متعمدة .. وطبعا لغاية في بالها ..
·مثال :
üالزوج يقول : اليوم مرتي حنت علي تبيني أوديها الجمعية نشتري أغراض وأنا مالي خلق لوعت جبدي حنة حنة حنة ؟؟؟؟ وبعصبية 
üترد العشيقة : لا يا بو فلان هذه مرتك وام عيالك مسكينة لما تطلب منك مو عيب ومنو عندها غيرك .... وانته الله يهداك فيك الخير والبركة بس ماشالله عليك مرات تزودها حبتين ، شفيها لما تقولك ودني الجمعية .. واي عيل الحمدلله أني مو زوجتك جان الله يستر تعزر فيني وتضحك هاهاهاهاها ؟؟؟
üطبعا المسج الي يوصل لعقل الرجل هو :
ماشالله عليها فلانة لا حنة ولا رنة مو مرتي العلة ، افا عليها والله لو تطلب ماي عيوني أوديها وليش ماوديها الجمعية طالما لا حنة ولا رنة 
الخلاصة : بو فلان راح يودي عشيقته الجمعية ويتغرض لها J وصلت الفكرة .
.2 يأمنها على معظم أسراره ، فالصديق هو كاتم السر وهو الصندوق الأمين الذي لن يفتح إلا من قبل صاحبه ، مع العلم بأنها لا تأتمنه على أسرارها أبدا وهذا سر من أسرار انجذا الرجل لها الغموض (سأشرحه لاحقا)
.3 لا يستحي أن يعبر لها عن مشاعره أو أحاسيسه وما يعتريه من تقلبات في المزاج فهي تجسد الأثنين الصديق الحميم المتفهم (العقل) ، والقلب النابض الحنون (المشاعر).
4.واثقة ، وهنا أقصد ثقتها التامة بأنه هذا الرجل مهما ابتعد عنها مصيره العودة إليها ، وهذه الثقة تكسب العشيقة هالة حولها وذبذبات ترسلها للرجل ويحس فيها ويصبح لا شعوريا لا يستطيع مفارقتها أو الابتعاد عنها مهما حاول .


ملحوظة : قد تقول أحداكن ولكن الحب موجود في قلب الرجل منذ الطفولة ، وهنا أحب أن أنوه بأن نوعية الحب الموجود في طفولة الرجل هو حب العائلة ، والأم حب مفروض كما الصديق ولذلك تجدينه متأصل ويرافقه طول العمر .. ولكن الحب الذي أتكلم عنه هو حب الجنس الآخر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق