مذكرات عشيقة رجال سابقةّ "قصة حقيقية"

تحية طبية لأخواتي بالمنتدى ....

قد تستنكر البعض منكن العنوان وتغضب وتستغفر وتقول شنو هالعنوان عيب ماتستحي ، وتفتح الموضوع دون قراءة وتعلق مطالبة بتغيير عنوان الموضوع أو إلغاءه من المنتدى دون حتى التفكير بالنظر لما يحمل بين طيات سطوره؟؟!!!


وقد تستغرب الأخريات من العنوان، وتتحرك أصابعها للضغط على الفأرة (ENTER) لإطفاء نار حكة الفضول الذي يتغلغل في عروق جسدها لمعرفة ماوراء العنوان وهذا مطلبي؟؟!!!  


كثيرا ما نسمع عن رجال تملكت قلوبهن العشيقات ، أو مرات يقال لهن الصديقات ... ونسأل أنفسنا شلون سوت جذي ، جان زين أنا مثلها قلبي عود واعليه علي أنا هذولي الي يعرفون مو أحنه ... دون أن ننتبه على أن هذه المخلوقة ليست إلا مثلنا (إمرأة) ، ولكنها تختلف بصفات عديدة لو غرست في العديد منا لم ظهرت العشيقات ..... 
أن أحد أسباب طرحي لهذا الموضوع الحساس هو انتشار العشيقات بيننا وتفشيهن كما المرض المنحوس ... فهي كما الطفيليات تعلق بالرجل كما تعلق هذه المخلوقات بالجلد ، وتغرز مخالبها في عقل الرجل قبل قلبه وهذه النقطة تعمدت اني احطها بالأحمر لما لها من الأهمية ، وتبدأ بامتصاص مساحات عقله وتفكيره كما تمتص البعوضة الدم من أجسادنا ...هي خفيفة كما الضباب في شتاء لندن تسحر الرجل في برودة شذرات عدم ملاحقتها له أو اهتمامها به ، ولكن هذا لايمنع تلقب أحوالها الجوية إلى حرارة رطبة كرطوبة جزر استوائية وتجد الرجل يتقلب على رمال غنجها ودلالها وإثارتها له ودفء مجلسها.... ....وفجأة تنهض الحلوة وتنفض رمالها في وجهة محبها وتقول عن أذنك فأنا مشغولة لأعيش ربيع عمري .... أنوثتها اهتماها بلبسها جمالها شخصيتها كامرأة و لكن الرجل لا يتركها ويظل يلهث ويجربي خلفها لقطف وردة من ورود حدائق أنوثتها التي لا تنتهي ، ماذا إذا عن الفصل الخريف في عالمها ،الخريف هو الفصل الذي تسترخي فيه العشيقة وتعيد النظر في أفكارها وخططها ، وتعد لمستقبلها... وهو الفصل الذي يشقى الرجل محبها كل شقاءه لبعدها عنه وجفائها ..... هذه العشيقة بكل اختصار  



مذكرات عشيقة سابقة ، عنوان يحكي في خباياه عن قصة واقعية لعشيقة سابقة .... مع تحليل لكل موقف من مواقف حياتها بصراحة مطلقة وواقعية....

للأمانة قامت ريلReaLaDy ليدي بطرح هذا الموضوع ، ومواضيع أخرى مشابهة له بمنتدى آخر وهذا حتى لا يحدث أي لبس وللأمانة .... هذا الموضوع مهدى لكل زوجة تعاني من عشيقة تحاول الاستيلاء على ماليس لها.
انتظروا الليلة انشالله أول فصل من فصول القصة ...

---

بدأت هذه القصة معي منذ أشهر قريبة ....

وااااي اليوم الأحد وحدي مالي خلق أروح الدوام قمت من الصبح وأنا في راسي مابي أدوام بس قلت يلا خل أروح ،غسلت خلصت بدلت ركبت سيارتي وأنا بس أفكر أشلون بدوام هالأسبوع كله ومادري ليش سبحان الله لايعه جبدي يمكن لأنه الناس اجازات نص السنة ومديري مسافر وماكو أحد الكلية تصفر المهم شغلت الإذاعة على إذاعة القرآن الكريم وإلا الموضوع يتكلم عن الواحد شلون يثق بنفسه وبالله تعالى ويحقق أهدافه حلو كلام جميل ونوعية البرامج الي أحبها انتبهت على كلامه وقعدت أخزنه مخي الحمدلله صحصحت ،و وصلت مكتبي قعدت شغلت الكمبيوتر وطلبت النسكافيه مالي وظليت مرتخية على الكرسي مالي متنحة وسرحانه طليت عالكلندر و أحسب بعد جم يوم باقي على الويك اند التاريخ وإلا وويه تو الناس اليوم 25 الشهر أوووف بعد تو الناس ...... مرت ساعة تقريبا قلت خلاص لازم ابتدي شغلي قعدت اشتغل وأخلص البريد والكتب المطلوبة مني ... بس هم في بالي ظلليت أفكر ياربي مالي مزاج الدوام شسوي ... تركت الشغل الي بايدي لانه يبيله تركيز وانا مو مركزة معاه وبطلت ايميلي قلت خل اجيك عليه ولقيت ثاني إيميل طاحت عليه عيني من طيران الجزيرة عرض، وبس هني شبت اللمبة براسي وقلت لقيتها :
معاش توه نازل +مزاجي حده تحت الصفر+الناس اجازات والشغل واقف= سفر راحة واستجمام حجزت في أحد الدول الخليجية الشقيقة 3 أيام واتصلت على صديقتي في هذي الدولة وقلت لها اني يايه وحجزت فندق وخلصت .... طبعا كون ان الجزيرة مسوين أوفر مالقيت إلا طيارة الساعة 7 الصبح وأنا بسلامتي وصلت المطار على 6:30 لأنه رفيجتي تاخرت علي ، وتسكر الكاونتر وحاولت مني مناك أكلم فلان علان ماكو خلاص .. وانا خلاص في بالي أبي أسافر بس مابي اقعد ، قمت والله خلاص مارد البيت مسافرة مسافرة بس مافيني ، حجزت تذكرة على طيران ... الساعة 9 الصبح وسافرت وبيني وبينكم كانت خيرة الحمدلله لأنه أصلا لو كنت عالجزيرة بوصل الساعة 8 وبظل بالمطار ليمة 11:00 انطر الجيك ان مال الفندق الي يكون على 12:00 الظهر.... وانا بالطيارة كنت أفكر وين بروح الحين وشنو بسوي ، وأهم شي متى أوصل الفندق لأنه حدي خدرانه سهرانه من أمس بالليل .....

نزلت الطيارة خلصت حجزت سيارتي وطرت عالفندق ... نزلت ودخلت الريسبشن أخلص اجراآت الدفع والجيك ان ، قعدت على كنبة باللوبية وسرحت أتخيل شكل السرير الي بنام عليه وإلا فجأة تهف علي ريحة عطر صج حلو قعدت اتلفت يمين يسار وأطالع من وين، وإلا ماوعيت إلا من وراي مرت وحده ماشالله كانت ناعمة ولابسة عباية راقية وحلوة ستايل لدولة خليجية معينة والشيلة كانت على كتفها حولين الرقبة ، شعرها كان ناعم مايل عالبني ذيل حصان ، وبشرة صافية مثل اليهال ، وعيون ملونة كانت تاخذ شوي من عيون نانسي عجرم ملامحها كانت مختلطة بين الهندية والفارسية ... ماشالله عليها ...طبعا الفندق كله زين ماطبوا بحضن البنية ، والرسيبشن رحبوا فيها بحرارة ، هاي مدام هاو آر يو ، واهي كانت ترد عليهم بابتسامة ناعمة وتكمل طريجها لي داخل ، توقعت هني انها نازلة معاي بالفندق ، وعلى ماوصلت المصعد إلا أنا مخلصة أوراقي وييت معاها داخل الاصنصير .... طقيت انا الدور الرابع ، واهي الدور الثامن ...نزلت رحت غرفتي ... وبس دخلت انام ونسيت موضوعها ....

نمت وقمت تقريبا على الساعة 5 المغرب واتصلت علي رفيجتي وقالت لي : ترى راح امرج نطلع نتعشى تجهزي ، قلت لها :انشالله خلاص صار تجهزت وخلصت بدلت ... ومن الحظ انه رفيجتي تأخرت علي تقريبا ساعة إلا ربع فقلت مالي خلق اصعد فوق خل اقعد باللوبي اطالع الرايح واللي راد ..... شوي وإلا أشوف البنت نفسها يت وقعدت يمي .. وكانت تتكلم بالتلفون ومبين اهي بعد ناطرة أحد ، عاد أنا كنت يمها اعدل جنطتي فطلعت جوازي فشافته كويتي ، هني سألتني : انتي كويتية ، قلت لها: إي وانا مبتسمة ، ردت علي: اها بس مو مبين عليج شكلج جنج سعودية وإلا اماراتية أو فيكي عرج مو كويتي ، رديت عليها :مثل شنو مثلا، قالت لي : يعني مغربي وإلا تونسي جذي ، ضحكت وقلت لها : هاهاهاها لا انا أمي مو كويتية أنا أمي (دولة الخليجية الفلاية) وأبوي كويتي ،قالت لي : اها يعني انتي من الاهل حيالله اهل الكويت ، قلت لها : الله يحيج انتي من هني عيل ماشالله انتي الي شكلج مو مبين ، ردت قالت لي : اي كل من يقولي عبالهم باكستانية ، قلت لها : اي صح صح بلا ، شوي والا تلفونها يرن وقالت لي : عن اذنج ، تكلمت دقايق وبين انها تتكلم مع ريال ... قالت لي أنا أخليج بروح الحين أسفة وفرصة سعيدة ، شنو اسمج ، رديت عليها : فلانه ، قالت لي : والنعم معاج سمر ، رديت عليها: والنعم والله ... وبس راحت....

---

التعديل الأخير تم بواسطة realady ; 03-20-20

 حوار مع الجميلة سمر

---

هلا بنات رديت مرة ثانية .....
طلعت رحت ويا رفيجتي ، وبالسيارة قلت لها عن البنية .... قلت لها تعالي اهي الحين تقول جنسيتها .... ليش قاعدة بالفندق عيل .... قالت لي :عني بالذمة يا فلانة شنو هالسؤال الغبي ليش مثلا قاعدة بالفندق ، هني أنا انصدمت قلت لها: لا لالالا ماعتقد انها جي ، كلش أصلا مو مبين ، ردت علي : بيه أنتي عزابلاج قاعدة في وين (بلهجتها الحلوة) يا امي انتي في (...)المهم رحنه تعشينه وتمشينه ، رجعت الفندق وإلا عند الباب أشوف سيارة كويتية كشخة كشخة والي نازل منها كان هامور مبين من بعيد يلق ويلمع يا حليله .... وبصراحة الفندق الي انا فيه أغلبية الي كانوا فيه كانوا من النوع الي جذي من كل الجنسيات، دخلت داخل وكان في لوية شوي تحت بالريسبشن وكانت فرصة حلوة للقعدة والطماشة (طبعا بنات طماشة مو تفهمونها اني انا أطالع وأطنز لا طبيعة فيني أحب أطالع الناس اللي رايحة ورادة) وأفكر، قلت :خلني اييب اللاب توب مالي مرة وحده دام في واير ليس واقعد اتكلم بالماسنجر ...و إلا مانتبهه لا عليها مجبلة يايه البنت نفسها طالعتني ابتسمت وياتني تسلم علي ، والغريب طبعا انها خذت علي ... ويت حسيت فيها انها تبي تتعرف علي أكثر ،قلت يمكن لأنه نصي من نفس ديرتها ؟؟؟ (الله العالم) قعدت يمي وابتسمت ،قالت : ها شلونج أختي سوري مساع اضطريت أطلع لأنه عندي موعد ومستعجلة،، قلت لها : لا عادي أنا أصلا قمت بعد طلعت ويا صديقتي ، ردت علي : صج وين رحتي ؟؟، رديت عليها : والله رحنه تشيليز هني قريب منه ، وعقب رحت أدل الجامعة الي بقدم فيها ورجعت، قالت لي: صج أنتي تبين تدرسين هني وين في أي جامعة ؟؟ رديت: أبي أروح الجامعة الأهلية انشالله ، انا مريت عالخليجية ماعجبتني صراحة وايد لوية ، هني شفتها تبتسم جنها تبي تقول شي ، قلت لها :شفيج بابتسامة، ردت علي: انا في الجامعة الخليجية أدرس بس انا بكالوريوس ،قلت لها : ماشالله بس مادري ماعجبتني يعني ، عندي الأهلية أرقى وايد وأحلى وبصراحة التعامل فيها أسهل ... ردت قالت لي : أنا صراحة أحمد ربي أني حصلت قبل والحين بكمل وهذا كان حلم والحمدله تحقق صراحة ولو انه ظروفي ماكانت تسمح أني أكمل .... قلت لها : يلا الحمدلله ، وبقلبي أفكر ليش تقول ماتقدر تدرس مع انه شكلها مقتدر وماعليها قاصر يعني من لبسها اهتماها بنفسها كله ...هني قالت لي : انتي تشتغلين قلت لها : إي أشتغل في الجامعة ، قالت لي: الله وين في أي جامعة ، يعني دكتورة تدرسين ؟؟؟ ضحكت هاهاهاها رديت: لالا مو دكتورة الله يسمع منج ليش لا ، لا إدارية بجامعة الكويت ، وباليل اشتغل وظيفة بارت تايم يعني أسللي نفسي بدال الربادة والكسل ، هني بقت عينها : يعني شنو وظيفة باليل هاههاهها ، قلت لها : شنو وظيفة بالليل بارت تايم بنادي نسائي ، ردت علي : اها لا أنا بالي راح بعيد وضحكت ،طبعا انا هني بقلبي اقول (شتبين إنتي)، هني جان أسألها :انتي تشتغلين ، تغير وجهها وتلون ألوان وحسيت انها جنها تقول يا أرض انشقي وابلعيني ،وردت علي : وقالت أنا كنت اشتغل بس الحين لا ، قلت لها : صج عيل شلون عالدراسة ، وبقلبي أقول شلون عيل قاعدة بالفندق هني والفندق من النوع الغالي مو رخيص ؟؟؟!!! هني بدت تسرد لي قصتها .... والي راح ابتدي في أول جزء منها الليلة انشالله انتظروني

 سمر تخطو نحو التعرف على ذاتها

---

ظللت البنت تخزني ، وأحس بقلبها جنها تقول أقول والا ماقول وصج كانت مترددة... وانا بصراحة كان فيني فضول أبي أعرف بس خليتها براحتها ماحبيت أضغط عليها ، وحسيت انها منحرجة وغيرت الموضوع ، قلت لها : انتي جم صار لج عيل تدرسين في الجامعة الخليجية ... ردت قالت لي: توني ماصار لي وايد بس حلوة ومناسبة لي أنا وتخصصاتها عجبتني ، وثانيا قريبة من بيتنه : قلت لها وين بيتكم في أي منطقة أنا بيتنه بعد قريب الجامعة الخليجية ، ضحكت قالت لي : ههه يا يكون تصيرين لي بعد ، ضحكنه قلت لها : لا ماعتقد بس يمكن ماتدرين ، بيتنه في منطقة .... بشارع الحجيات ، ردت قالت لي : لا أنا في مدينة .... ، هني عرفت المكان الي ساكنة فيه لأنه من قبل احنه مأجرين حمام سباحة لللأهل ، و الجزء من هالمنطقة هناك وايد فقير، بس سويت روحي اني مادلها عشان ما أحرجها... كملت كلامها جان تقول: و هم وتنفعني باجر لما أشتغل شغلة عدلة ، قلت لها: انشالله، قلت لها: وين في بالج تبين تشتغلين، وشنو؟؟ ، ردت علي : أي مكان أحسه مريح ومناسب ونظيف ومافيه أي أذى ؟؟؟ ،رديت قلت لها : أذى ؟؟ من شنو إذا على الحجي والقيل والقال والمشاكل بتلقينها بكل مكان .. قالت لي : لا مو جذي قصدي ،أقصد شباب وعفسة .. قلت لها : اها ،قاطعتني وقالت: لانه انا وايد تأذيت من قبل من هالموضوع ووصلني لطريج صج كسر ظهري ... قلت لها : ليش ؟؟ وبعدين الشباب بكل مكان وانتي الي تحكمين هالريال شنو يبي يطالعج وشنو يفكر فيج يحترمج وإلا مايحط لج اعتبار ، ردت قالت لي : إيه انا آدري عن هذا كله ومعاج في كل كلمة قلتيها ومعاج حق بس مرات الظروف إهي الي تفرض هالانطباع ،هني رن تلفوني قلت لها لحظة شوي اختي ماعليج أمر ... وإلا نادي صحي انا متفقة معاهم اني اسوي وورك شوب اتصلوا علي وقالوا لي : لو أقدر أمرهم واقابل المديرة ،وماكنت أدل صراحة المنطقة الي بروح لها فسألتها ، سمر تعرفين شلون أروح للمنطقة البديع ؟؟ ردت علي إي اعرف شحقة تبين أوديج ، رديت عليها: لا بس دلييني وانا اروح بروحي ، قالت لي : انزين ودللتني ماقصرت ، لكن مافهمت الوصف مالها ، فقالت لي :خلاص حبيبتي انتي متى موعدج ؟؟ قلت لها : باجر انشالله الساعة 10:15 الصبح ، قالت لي : خلاص مو مشكلة باجر انشالله يصير خير ... رجعنا نبي نسولف وإلا أشوفها تتمتم بحلجها لأحد ، وهم سويت روحي مو منتبهه ولفيت جني بعدل هدومي ، وإلا أشوف الريال الي ذكرته أول القصة الهامور ، داخل ووقف عند الريسبشن وتبرعص لما التفت عليه .... رديت اطالعها ويهها متغير، وقلت لها: خلاص أنا أخليج أبي أروح انام تعبت وباجر وراي قومة من الصبح ، خلاص يعني على باجر الصبح انشالله تدلليني ، قالت لي: اي انشالله ، قمت أنا بروح غرفتي واهي ظلت تلعب بتلفونها عالكرسي ، شوي جان تناديني وانا امشي : تعالي باقولج رقم تلفونج وعطيتها رقم خطي مال الديرة نفسها مو الكويتي ... صراحة رحت فوق واهي على بالي أفكر وأقول ياربي معقولة اهي من البنات هذولي مو مبين كلش ، وهم اقول انشالله لا لأنه بصراحة هم كانت حليوة وطيبة ... نمت وقمت الصبح اتصلت عليها : قالت لي خلاص انشالله أنا جاهزة ألحين أنزلج ونروح ويا بعض ، قلت لها : اها بس انا عقب ماخلص من النادي عندي مشاوير خاصة ومابي أعور راسج بس ياريت لو تدلليني بس ، قالت لي : اوكي مو مشكلة ، بس أنا أدري ماراح تدللين متاكدة ، قلت لها : مو مشكلة احوس لين القاه ، المهم دللتني وطلعت ، وصج على كلامها ضعت، اتصلت عليها ، واعدتني ويتني وكانت يايه بنات ثنتين صغار وكانوا ماشالله حلوين صج جنهم ألعاب ،ولحقتها ،نزلت من سيارتي قلت لها : ماشالله منو هذيلي عيالج : قالت لي: لا خواتي الصغار ، رديت : ماشالله حلوين ، ردت : الله يسلمج ويخليج ،خلاص تبين شي حبيبتي ، رديت لا مشكورة انشوفج على خير .. دخلت خلصت شغلي مع النادي ، وطلعت مريت سوق واقف ، وعقب رحت مجمع السيف اشتري لي سيديات ،مريت المكتبة مكاني المفضل هناك اشتريت مجلات وكتب، هني اتصلت علي اهي قالت لي : ها خلصتي شغلج ، قلت لها: اي خلصت ، ردت : في وين الحين انتي ، قلت لها : بالسيف ،قالت لي : تتغدين برة ، قلت لها: أوكي مو مشكلة عادي، وين هني تبين ،قالت لي اي عادي هني ، البس البنات وايي لأنه بلعبهم بالالعاب ونتغدا ، قلت : زين خلاص عيل انطرج مو تطولين... يت المجمع وقعدنه نتغدا ونسولف ،وهم ييه طاري الدراسة مرة ثانية والجامعة ، جان تقولي : انا ماستوعبت عدل ، أنه الشهادة ضرورية إلا بوقت متأخر ، مع اني كنت عارفة أنها مهمة بس مو من اهتماماتي، وإلا تقولي : انا كنت اشتغل في محل عادي صغير على قدي أبيع فيه ، وكنت توني بالثانوي بس تاركة المدرسة وبصراحة كأي بنت مراهقة واسمع من الكل ماشالله عليج حلوة بس طايحة حظ ، كان ينكسر خاطري على نفسي ،ومرات كان يمرون علي ناس الي يشترون كنت أطالع لبسهم بناتهم وقلبي يعورني ، ماقصد ياربي بس شعور يصير في كل بنية لنه أنا عارفة نفسي أني حلوة ومتأكدة وماكو أحد ما كان يطالع فيني من حريم ورياييل على جمالي بس كلمة ماعندج حظ هذي كانت جنها شي يشلني ويقطني مو فوق لي تحت ( الصفة الاولى من صفات العشيقة تكون وليدة هذا الشعور السلبي والي راح أشرحها بعد مانتهي من هالجزئية) قلت لها : صح معاج حق، كملت :ماقولج اني ما تعرفت ولا كلمت واني ماعرفت سوالف بلا ... بصراحة وكله كان بغاية أني أثبت وجودي بالدنيا والاهتمام وهم ماقصد فيه الحب كثر ما يكون أحد يموت علي وموقادر يصيدني مادري ليش؟؟ وبصراحة بنات واهي تقول هالنقطة وايد شدت انتباهي لأنه كانت تتكلم واهي واثقة ومتأكدة من كل كلمة تقولها (صفة رائعة جدا سوف أشرحها لاحقا)، وكنت صج أخذ كل الاهتمام والحب منهم ، وهذا غير الهدايا والطلعات والعشيات على كيف كيفي ، والفلوس مرات ، كنت بس بكلمة وحدة وبدمعة ناعمة مني : أقول أبي المبلغ الفلاني يوصلني بصراحة ، كنت مستغربة صراحتها معاي بس شدني كلامها .... كملت كلامها: بس بعدين الله يسلمج فلانة شنو صار فيها وضحكت حبت ، و كان ولد جيرانه ... والريال كان صج يحبني ، بس أنا مو يعني الي ذاك الزود معلقة فيه عادي ، لانه بصراحة أبي أعيش واهو تعرفين الريال لي حب لا تروحين لا تردين لا تسوين ، خلليته وركضت لغيره ،وكان في الفريج الثاني ، وبصراحة هذاك كان غير كله مفرفش يحب الوناسة والطلعة ، وتعودت عليه بسرعة وصج كنت أطلع وياه ونروح ونرد ، وكنت أستغرب انه على كثر ما كنه نطلع أبدا ما مد أيده علي كلللللللللللللللللللللللل لللللللللللللش ، وهني تعلقت فيه أكثر بس هم كنت أحس انه يحبني ولكن بطريقة ثانية مبهمة مو معروفة ، قلت لها:شلون يعني ، ردت كملت يعني كان يقولي امشي نروح حفلات سهرات نايت كلب وانتي تعرفين الرياييل هني الي يحب صج صج مايفكر بجذي ، قلت لها : أكيد طبعا ،عيل شلون انتي تقولين يحبج ، ردت: الحين بتعرفين ،ماخلينه نايت كلب مارحنه له ولا طلعنه له وصج كنا نستانس وايد ونضحك ضحك من قلب ، ومرة قالي ترى فاتحين نايت كلب يديد حلو شرايج نغير بدال لا احنه كله رايحين الزي كلب ، قلت لها : شنو هذا بعد زي كلب (لقافة)  ضحكت ، قالت لي : هاهاها ماتعرفينه هذا واحسن لج ما تعرفينه ، كملت قالت : رحت وياه النايت كلب اليديد وتعرفت على بنات وشباب هناك وكلهم كانوا حبوبين ويحبون الوناسة وكنه كلنه صغار ترى مابين 18 لي 20 سنة ، وبس وصرنه هالشلة نتواعد ونروح كل ويك اند واحنه البنات طبعا كنا محور الحفلة دايما من لبس من كشخة من تعدل ومن ترقص ، طبعا بنات أدري الكل بيستغرب الحين بيقول هذي شلون تسولف جي مع وحده ماتعرفها عدل ، وأنا نفسي استغربت بس بعدين راح اقولكم السبب انشالله ،كملت كلامها المهم شوي شوي واحد من الشباب والوحيد الي كان أكبر منه وأغنى واحد فينه وماعليه قاصر قال الحين : فترة شتا وبرد وانا راح افتح المخيم مالي ... ونرقص ونستانس فيه ، وقال للبنات ، ها ترى القعدة بتكون صج حلوة والي بيوون كلهم هوامير كبار وصج بتسنانسون ، احنه البنات ماصدقنه وكل وحده ضرب الخيال عندها الله أناسة ... ودخلت على باب يديد من حياتي .... طبعا إهي تتكلم وانا مثل المشدوهة مو مصدقة ومابين الي خفت منها ، وقلت في قلبي شنو هالوهقة الي توهقتها أنا ... ولكن العبرة بالنهاية دائما وانتظروا تكلمة القصة لأنه الحين بروح أكمل شغلي  
تحليل الكلام الي باللون الأحمر:
مثل ما ذكرت خواتي الشعور السلبي اللي كانت تحس في سمر اهو المولد الأساسي لأهم شعور عند العشيقة حب الذات ، سمر كانت تحس انه الفقر ينقص من ذاتها ومهدد لثقتها بنفسها ، وبما أنها جميلة وصغيرة والكل يشهد لها بذلك وأولهم أهي ، فمارضت على نفسها أنها تعيش بالفقر وعلى فكرة هذا ، فخططت ورسمت حتى وصلت ، وهذا ما سنراه في نهاية القصة.
ذكرت سمر بقصتها دمعة ناعمة ، يعني ماقالت نزلت دموع وفلم هندي وترجي ، ولكن دمعة تدل على حزنها وحاجتها لللشيء الي كانت تبيه من الرجل دون ترجي أو تذلل أو تضرع ، وليش هذا لأنه سمر مثل ما ذكرت من قبل تحب ذاتها... وبالتالي هي ليست بحاجة للترجي والتذلل.
تحياتي 

 سمر تعيش سمر الليالي في أحضان المخيمات

---

تكمل سمر وتقول ، بس خلصنه من النايت كلبز ، وغيرنه بالشتا وصرنا نروح عالمخيام مال هذاك الريال ، وصج مثل ما قال الرياييل الي كانوا إيوون من الهوامير ، وحتى الشباب الي أيوون غالبيتهم ماشالله ناس عايشة وعندهم حلال وخير ونعمة ، المخيم مالنه كان بمنطقة صخير بس بعيد شوي عن اللوية والأوادم ،قلت لها : إي احنه مرة رنا هناك مخيم معارف لأهلي ، قالت لي : لا أنا ماتكلم عن الصخير الي مليان عوايل أنا أتكلم عن منطقة ثانية هم اهي بر بس تقريبا شبه خالية ، وصج كان وناسة وتكيف على كيف كيفنه ، ومرات يكون سمرات و ومرات دي جي ، هذا غير الشرب والي كل واحد اييب صاحبته معاه ، وتطور الوضع وصرنا نتجمع كل يوم تقريبا غير عن قبل بس بالويك أند .... هني طلينه عالأكل الي طبعا 3/4 ماكليته من السالفة وخذيته معاي تيك أوي ، واهي بعد الظاهر عندها شغل ، فقمنا ، ونادت اليهال اهي ، هني سألتها : قلت لها سم الله عليهم خواتج جم عمرهم ؟؟؟ ردت قالت لي : وحده 5 سنوات والثانية 6 سنوات ، بس الكبيرة شوي تعبانه فمين شكلها أصغر من 6 سنين ، قلت لها : اي هذي ام الوردي صاجة ليش عسى ماشر شفيها ، ردت قالت لي : أمي يابتهم على كبر وامي اصلا كانت تعبانه ، وبس اهي الحين جي كله صحتها ومناعتها ضعيفة ، رديت قلت لها : إيه يلا الله يشافيها انشالله ياربي ، ردت قالت لي بابتسامة : انشالله ،ردت يلا انشوفج على خير انشالله ، رديت عليها : انشالله على خير انا الحين بروح الفندق بريح عقب عندي عرس الليلة انشالله واحد يصير لي ، ردت : يلا ليكم بالعافية استانسوا ، زين تعالي بسألج ، انتي الحين مو اهلج هني بالبحرين ، رديت عليها : إي ، قالت لي : عي ليش ماتقعدين عندهم ليش قاعدة بفندق؟؟؟!! قلت لها : أهلي هني شوي على قد حالهم وماحب أضايق أحد وبيني وبينج ماشالله عندهم يهال ولوية وصيحة ، وانا مالي خلق ، أنا متعودة عالهدوء وأنا أصلا يايه أريح من الدوام والضغط ، ردت: اها ، قلت لها : بس انشالله اهلي يايين قريبا انشالله وبروح بيتنه هني ... ابتسمت وقالت لي : زين ، وسلمنه على بعض وراحت كل وحده على سيارتها ....
سقت سيارتي لي الفندق وأنا أفكر فيها في بالي ، وأتذكر الريال الي كانت تتكلم معاه في الريسبشن ، وبس نزلت من سيارتي رحت غرفتي ريحت شوي وعقب قلت خل انزل امشي لي الجمعية اييب لي شغلات من الجمعية وكانت قريبة من الفندق ينراح لها مشي ، قلت منها أمشي ومنها أجهز لي عشاي حق بالليل عقب العرس لأنه ماراح يمديني أمر مطعم وإلا اطلب لي من الفندق أكلهم صلخ غالي وثقيل هاهاهاها .... خلصت شغلي رديت الغرفة تسبحت تعدل سويت شعري تمكيجت لبست بدلة العرس ، وطلعت رحت العرس ، وانا نازلة من غرفتي طللليت بتلفوني بجيك الساعة لقيت مسد كول منها ،بس ماتصلت عليها لأنه كان مالي خلق ومستعيلة بروح ، رحت العرس قندت راسي استانست غيرت جورجعت الفندق على الساعة 12 تقريبا ، وانا طايح حيلي والكعب عزكم الله بجنطتي ، لوووول ولابسة حاطة مزهبتها بالسيارة لما بعد العرس لووووول طبعا اللوية في هذيك المنطقة الي فيها الفندق لا توصف والزحمة عالساعة 12 .... وانا بالسيارة اتصلت علي أمي وقالت لي: انه اه بيتاخرون في الجية من الكويت حوالي 3 أيام قلت لها : مو مشكلة عادي ، وصلت الفندق ، وقلت بمدد قعدتي على ما ايون ، كلمت الريسبشن قالوا لي : ماكو حجز بس لو كلموا المسؤول ممكن يدبر لي، طبعا نوعهم الي تعالي ترجي ، راح الموظف يتصل تلفون ؟؟؟؟ وعلى ما يكلم المسؤول ،قلت بروح الحمام عزكم الله ، سألته لو سمحت وين الليديز روم (الحمام) ، قالي هني ، وكان عربي يعني مو هندي والا بنغالي عشان تقولون غلطان ، رحت الحمام دخلت ولا يطوفكم الي شفته بالحمام 
....




......


......




......




.......


دخلت الحمام تكرمون وكان في الحنفية وراها 3 أبواب الي اهم التويلت ، قمت اطق الباب على واح واحد ومحد يرد علي ، اخر واحد كان مطرف شبهمسكر قمت دزيت الباب بدش ، ما وعيت الا صفقت وحده ورا الباب وكانت واقفة بطريقة مريبة ، وطللت علي انا هني قل لها : آسفة مو قصدي ، ومستغربة انا بنفس الوقت شنو هذا ماتعرف تقفل الباب هذي ، ردت علي : بلهجة مثل لهجتي بالضبط عورتي ايدي أي ، شوي والا اسمع صوت ريال يقولها سكري الباب يلا ، انا هني يا بنات والله والله والله يا بنات انا لو كان فيني شي أحتبس ولا قدر يطلع مني من الخرعة ، طلعت من الحمام تكرمون مخترعة ومعاي جنطتي ورحت الريسبشن وانا اطالع اشارة الحمام أتاكد رياييل والا حريم(حريم علامة شكبرها) والا مختلط ؟؟؟!!!!
رحت الريسبشن اشتكيت معصبة وقلت لهم شنو هذا عيب عليكم . ووووووووووووو وطرشوا وحده عليهم من الريسبشن ، وراحت لهم وطلعتهم من الحمام واهم يطاعوني حاقدين علي والبنت قوية العين تطالعني وتخزني بكل ثقة جنة أنا الي غلطانة، وايد تضايقت وايد لأنه الفندق راقي وحلو وهذا الشيء الي طيح من سكته بعيني ؟؟؟ قلت لهم : خلاص انا بروح فوق للريسشبن لما يرد المسؤول خبروني عن موضوعي ضروري ، وبصراحة اضطريت اني اظل في نفس الفندق لانه خفت مالقى حجوزات بمكان ثاني ويطلع علي اصلخ ، رحت ركبت الاصانصير وكان زجاج ، والا اشوف الريال الهامور الي قلت لكم عنه من قبل مع وحده ، وكانت متكشخة ومتلبسة لبس ناعم وحلو مال سهرة وراقي حيل واهي راقية حيل ، يوم ارك والا منو سمر ؟؟!!!وكانت من غير عباية(بصراحة بنات الثقة والدلع الي فيها كان مو طبيعي مو دلع يعني مياعة لا دلع حلو حركات ايدها خطواتها وقفتها ابتسامتها) جنج تشوفين مراة بنفس الوقت مراهقة أو شابة ،بس صعد فيني الاصانصير ورحت غرفتي واتصلوا علي الريسبشن مرة ثانية قالوا لي مو مشكلة امدد قعدتي ونزلت مددته وخلصت معاهم رجعت فوق داري مرة ثانية وقلت خل اريح ، رن تلفوني والا سمر بس مو نقالي كان تلفون الغرفة ، قالت لي : انتي قاعدة يتي من العرس ، قلت لها : ايه منو معاي ، ردت : أنا سمر ، قلت لها : اي من زمان والحين قاعدة اطالع تلفزيون وبنام ، ردت قالت لي : عيل انزل اسولف معاج شوي على ما تنامين ؟؟؟ قلت لها : ايه عادي تعالي حياج بس ها ترى انا لما نام خلاص ماكو تفاهم يلا مع السلامة ضحكت قالت لي زين ههاهاهاها.... ونزلت عندي ، واهي ياه بالطريج استوعبت قلت : ياربي من وين لها رقم الغرفة هذي شنو ، دخلت علي الغرفة ويت قعدت عندي ، قلت لها : انتي شعرفج بغرفتي ، ردت علي : انتبهت عليج وانتي رايحة غرفتج هذيك اليوم وشفت انتي اي غرفة ، قلت لها : اها .... ردت : ها شلون العرس انشالله كان حلو ، قلت لها : اي والله استانست بس انا طبيعيت ماحب أطول بالعروس فرجعت وبعدين حدي خلاص فيني النوم وخفت لأنه الطريج طويل وأنا مادل الفندق عدل عدل لازم اضيع بلفة لفتين يلا أطلعه فرجعت ، قالت لي : اها ، زين تعالي بسألج انتي متزوجة ؟؟ قلت لها : لا ليمة الحين  جم عمرج عيل ردت كملت ، قلت لها : 28 سنة توني داخلتهم قبل لا ايي بيوم كان عيد ميلادي ، قلت لها : وانتي ،ردت : انا 29 سنة ، قلت لها ماشالله مو مبين عليج كلش ، ضحكت قالت لي : هاهاهاي أدري الكل يقولي  ... قلت لها : انزين سؤال ولا تزعلين مني : تخلبصت قلت لها : انتي شنو تشتغلين هني بالفندق ؟؟؟ رجعت ردت علي :لا ، قلت لها عيل ليش قاعدة هني واليهال خواتج وينهم ، ردت قالت لي : في البيت ؟؟؟ قلت لها : زين في البيت وانتي ليش ماتقعدين في البيت ؟؟؟ ردت علي :عشان أمي وابوي .... تذكرين اليوم الظهر قلت لج عن المخيم صح ، في هالمخيم يا حبيبتي ظلليت أروح وأرد عليه 2 سنتين والأماكن مالته تتغير ، ولي خلص الشتا نرجع نروح المراقص بالليل ، وكان من بين الناس الي تعرفت عليهم هناك واحد من العيار الثقيل يعني ولد حلال ، بصراحة ريال كبر أبوي بس صج صج كان مايرفض لي أي طلب أو أي كلمة وانا بعد ما كنت أقصر عنه من تعامل زين وطيب وغير ومعاملة خاصة ، أهو عرف حالتي وحالة أهلي وساعدني وايد وصرت أصرف على أهلي وأمي وأبوي استانسوا وايد بس ماكانوا يدرون عن الفلوس من وين ، وحتى ماكانوا يحسون أول الايام لما اطلع من البيت ، اني طلعت كنت ارقدهم واطلع على طول واهم ينامون ولا يحسون وارج من قبل طرة النور عالبيت .... وأرقد تعبانه .... ليمة مرة طحت طيحة جايدة وراسي كان كله يعورني وما سلم منه ، وقامت تصيير فيني دوخة ويغمى علي .... والريال هذا شك فيني عباله اني حامل والا شي والا على علاقة باحد ثاني او أخونه ... بس تحلفت له وقلت له لا والله ماخونك ، وطرش صبيان أثنين عنده شباب ماشالله اهم يراقبوني تخيلي ، قلت لها : شنو عياله يدرون قالت لي : هاهاهاي ... وبس عقبها مرة وحده طحت ومادري عن الدنيا ، وودوني المستشفى وقالوا لي الخبر الي صعقني 
انتظروا الجزئية الياية
حلوة ومشوقة   تحياتي 

 سمر و المرض العضال

---

قالي : الطبيب أنه فيني ورمة بالراس وكانت توها في بدايتها بس هم ممكن تكبر وتأثر على مخي ، والله ماتصدقين شنو أثر فيني هالخبر ,خلاني ماعرف وراي من جدامي .... طلعت المن المستشفى وهذاك ناوي لي الشر وبصراحة كان أول واحد اتصل عليه : بجيت وقلت له عن حالتي ، وأهو كان يسمعني مثل المذهول ، ويقولي
: شلون جذي صار ومن متى ماقولوج شنو تطوراته وشلون عالعلاج ، رديت عليه : قلت له والله مادري أنا ألحين مو في وعيي كلش ومادري مو قادرة أفكر بشيء ، وبصراحة رد علي رد يبرد القلب ، قالي : أفا عليج يا سمر تعوذي من إبليس و خلج قوية ، وأنا انشالله راح أكون معاج وانشالله ماكو إلا الخير ، ولول احتجتي أي شيء وانتي تعرفيني أنا تحت أمرج ، ردت قالت له : تسلم ماتقصر يا بوحامد ، أدري فيك ماتقصر ، رجعت بيتنه ، وظلليت بحجرتي أفكر وأقول الحين شسوي ياربي هل أقول حق والديني وأغثهم وإلا أنطر على نفسي شوي ، قلت خل انطر لي موعدي الثاني ، وعقب أقرر ، بنفس الليلة اتصل علي : واحد وقالي أنا ولد بو حامد ، رديت عليه : قلت له منو حامد قالي : لا عبد الله ، قلت له :هلا والله تفضل أبوك فيه شيء ، وكنت مثل المخترعة ، قالي : لا أبوي قالي أمرج آخذج وأيبج عندنه لأنه ماتقدرين تسوقين سيارة ، قلت له : عندكم وين ، رد علي : عندنه المخيم بعد وين ، رديت قلت له : اها انشالله بس عطي 10 دقايق أبدل ، قالي : انشالله ، طبعا من غير أي تفكير وعلى تعبي قمت وقلت خل أروح ... بغيت أكنسل بس قلت : لا بروح ، وصج حطيت المكياج وتعدلت وتزهبت ورحت ..... ودخلت المخيم وإلا مسوين حفلة عشاني ووايد ناس كانوا موجودين ، قلت حق نفسي الدنيا بنعيشها مرة وحده ليش أعطل عمري وأسكر على نفسي (إحدى صفات العشيقات طنش تعش ) ويومها استانست وناسة مو طبيعية حتى بو حامد الي مايرقص قام رقص وانطرب معاي ، والعشا طبعا كان ألذ ما يكون عجيب وطيب .... وتعرفت على بنات ثانيين كنت أشوفهم من قبل في النايت كلب بس يعني ما نتكلم ويا بعض من بعيد لي بعيد ، وصرنه مو صديقات بس تقدرين تقولين صديقات القعدة ومن بينه كانت وحده من جنسيتج (يعني جنسيتي تقصد) ، أنا هني بققت يعين وقلت : شنووووووووووووووووووو ، ردت قالت لي: حبيبتي هالمجال وايد الي يشتغلون في مو مقتصر على جنسية معينة ، ولا أصل وفصل وغني وإلا فقير ، هذي الكويتية مثلا ماعليها قاصر ، واهي يايه هني تدرس ، أنا قلت : ويه ... بس أهي تحب جذي ويعجبها العيشة جذي ، اليوم اليوم قبل شوي صادفتها تحت بالريسبشن ومعاها واحد ، هم ماعليه قاصر ، ولا يبيها وميت عليها واهي الي ماتبيه ؟؟؟!!! سبحان الله ... قلت لها : لحظة شلون صايرة لونها برونزي شعرها ناعم طايح ولابسة تنورة وردية ؟؟؟؟؟ قالت لي : ايه ليش تعرفينها ، قلت لها : بسم الله علي وتغير ويهها طبعا ، قلت لها شفتها قبل شوي تحت ومشتكية عليها ما تستحي قليلة أدب ، ردت علي : أنتي الي كنتي بالحمام ؟؟؟ قلت لها : اي انا ، ضحكت ،قالت لي : الله ياهي دعت عليج دعاوي ن رديت عليها وبعد تدعي من زينها الصخلة ، منو الي غلطان بالضبط أنا والا أهي ؟؟؟؟ لا حيا ولا مستحى الحين اهي وصلت لي هالمواصيل عيزانة تروح وياه بغرفة بروحهم والا ماتقدر غنة حيلي ؟؟!! قلت لها : لو سمحتي لا تغثيني في هالموضوع لأنه من شفتها وأنا لايعه جبدي ، ردت قالت : هدي أعصابج ، لا تلومينها مو بوعيها ، وثاني شيء خلاص اهي تعودت على حياتها جذي وحابتها ، وتبينها تتأثر يعني كلامج عمره ماراح يأثر أنا أقولج ياها عن خبرة ... هالشيء ما تصحين منه إلا لما انتي تقررين انج تصحين منه وتعافينه؟؟!!!قلت لها : زين وانتي صحيتي منه متى ؟؟ لما مرضتي ، قالت لي : لا أبدا المرض ولا وقفني بالعكس زادني ، قلت لها : ماخفتي تموتين ، قالت: لأنه خفت أموت زدت في هالطريج ، رديت عليها :: شلون بالله ... ردت قالت : قالوا لي لو تبين تتعالجين الاحسن تسافرين برة لأنه مو بايدنه هني نسوي شيء والعلاج برة يبي له مصاريف وأنا أصلا ماعندي من وين لي ، فظلليت أروح وأرد على المخيمات والسهرات والنايت كلبز وأونس الهوامير بس عشان أيمع وترى هم ماكان سهل لأن مرات يكون واحد منهم يلوع الجبد أو يلوع جبدج بس تضطرين تقعدين معاه وتسايرينه عشان توصلين للي تبينه ومرات كن أروح من طرف وحده تقولج أوديج بس الفلوس الي تييج آخذ منهم 20% ، بس قلت مايخالف أروح عشان علاجي ، وكنت أقطع فترة طويلة وأرجع لأنه المرض يهلكني والعلاج أكثر يطلع عيني ، تغير جسمي ومتنت وطاح شعري تخيلي كله تقريبا ، وتعبت نفسيتي ولكن هم كنت أدوس على نفسي وأرقع حق نفسي مكياج مايقول شي ، بواريك الله ماكثرها بالسوق ، حواجب الله يعافي الكحل ، اللبس مايخالف يا ما رياييل يحبون المتان المتختخين يعني ماكو أي شيء وقفني كلش، وعلى فكرة طلعاتي وروحاتي ورداتي الي يمع منها كانت من ورى بو حامد وكنت كثر ماقدر أكون حذرة بتصرفاتي وكلامي وحتى علاقاتي ولكن زاد مرضي وصرت ماقدر عالروحة والردة وهني بو حامد ماقصر معاي وصج سافرت فرنسا على حسابه أعالج ، وكانت من أحلى أيامي تركت أهلي هني وأنا ماحاتي لأنه وصا واحد من صبيانه عليهم .... وركبت الطيارة أول مرة بحياتي J وكل فكري أني الله بروح بستانس وبغير جو أكثر من تفكيري بالعلاج ... وطبعا بو حامد هم كان تفكيره نفس الشيء + صحتي .... قلت لها : تهقين كان يحبج ، قالت لي : اي كان يحبني بطريقته الخاصة ، ولكن حريمتي الزواج منه ، مثل مايقولون مو مال زواج ، واهو أصلا مرته موجوده ومعروفة واهو اسمه معروف بين الناس ، وقالت لي اسمه (بس ماني قايلة لكم) ها ها ها الله يستر عليه ويهديه حق مرته وبيته انشالله .... كملت كلامها : انا كنت أحبه لأنه حنون علي بس فقط لاغير بس يعني لو في بالج نواحي جنس وإلا من هالشغلات لا لا لا أنسي الي في بالي غير مو بمواصفات بو حامد ... رحت مدة طويلة يمكن 6 شهور أعالج ، وسويت عملية ااستئصال للورم والحمدلله عدت على خير .... رجعت الديرة هني وكملت حياتي طبيعية الحمدلله ويا بو حامد ، هني قطعت موضوعها وقالت لي انتي خلاص شكلج بترقدين وانا لجيتج ، واصلا ماكان عشان انا بنام لا لأنه تلفونه اعتقد رن رنة او ياها مسج فتبي تزوغ مني ، ولكن عبالكم ريل ليدي خلتها لا لالالا قلت لها لا مافيني النوم ابي اجر اجرها شوي شوي ، قالت لي : لا مبين على عيونج ، انا هني رديت : لا انا جي لاني منسدحة ومريحة كملي سالفتج ، ردت قالت لي لا خلاص انا بروح برقد بعد تعبانه توني يايه من برة وجسمي خدران قلت لها : لا من وين يايه وين رحتي اليوم ، طبعا كالعادة تغير الويهة جان تقولي طلعت ويا ناس من أهلي ، قلت : اي وبقلبي بلي .

طبعا قريتوا بنات الرد الي بالللوووون الأحمر لاحظتوا سمر قالت ليش أضيع وقتي أقعد أكسر عمري وأضيق خلقي ولا استانس وطلعت تستانس ، مع انه وناستها غلط بغلط.... مافكرت بالوضع نفسه مرضها ، وحطتها ايدها على خدها وبجت ، وهدت الدنيا وعلقتها ... المقصد يا بنات هني ممكن يكون الزوج هم وهمه وابعلياذ بالله سم الله عليكم كلكممثل المرض الي يتأصل بالجسم والذهن ، ولكن انتي الي تقررين انه هالهم يظل ملازمج والا تكسرين فيه وتعالجينه وتعاندينه وتهتمين بجسمج ... لين يتلاشى تأثيره شوي شوي .... العشيقات يا بنات ما تهمها المشاكل ترى المشكلة عندها جنه باب مقفول واهي تبي تبطله وتحاول بكذا طريقة مرة بالمفتاح تجرب في المفتاح (الحلول) لين تلقى مفتاح وبس انحلت المشكلة ، أو مالقت مفتاح ترفس الباب وهني لما تصر على حل المشكل بالعناد ومايهم الباب شنو يصير فيه يتشلخ،(تشلخ الباب) اقصد فيها مشاعر الناس الي حوالينها سواء الريال والا مرته وعياله المهم اهي توصل أنانية ، والا انها تكسر الباب مرة وحده وتعدي وبجذي تكون تخلصت من الباب بكبره من حياتها وعادي مافي مشاكل تدور على باب ثاني (تكسر الباب تحطم الريال وتمشي عنه مع السلامة خلاص باي انته ما تفيدني ) ، وكله هذا على حسب مزاج العشيقة لو كانت صج تبي الريال تتزوجه والا تبيه بس تلعب عليه ..... يعني الي نتعلمه منهم هني بعد هذا الشرح المفصل (حب ذواتنه يا بنات ونخلي نسبة بسيطة من النانية يعني قولي )40% أنانية حق مصلحتج ... وال60% تتزوع على مصالح متشتتة مو الزوج بروحه ؟؟؟؟؟ في الفقرة الحمرة الثانية لاحظنه انه تقول تدوس على نفسها وتحط مكياج وتتكشخ ؟؟؟!! وهذي النقطة مهم وايد داست على نفسها لنفسها مو لغيرها قامت تكشخت وتعدلت وتزينت حق نفسها مو حق بو حامد والا غيره، يعني انتي لما تتعدلين حطي في بالج انه حق روحج انتي مو لأحد ثاني، ولاحظي قالت الله يعافي البواريك والله يعافي المكياج وعن الحواجب الكحل موجود ، طبعا تدرون انه يا بنات انه شكلها بيبن انه ماعندها شعر وراح يبين انه حاطة باروكة وماكو حواجب لكن مها لا والله ولا عليها ولا قالت واي شعري بعدله عشان ما يهدوني والا حواجبي بسوي عشان ما يعافوني حبت نفسها مثل ما اهي وحاولت تعدل على اليلأنها متقبلة نفسها مثل ما اهي ، وحتى لو كان في نسب عدم تقبل لنفسها كانت تخفيها ببراعة وبذكاء ولا تبينها لهم أبد انتظروا الباب اليديد من القصة وانشالله تستفيدون من كتاباتي مو لغرض قراء القصة ولكن للتعلم من دروس العشيقات أحبكم في الله ، أختكم ريل ليدي ياربي انشالله كل زوجها معافيها ريلها حق وحده يرد لها ويخليلها اياه انشالله

خطط خطط خطط طبعا هم ما تليقفت ولو انه الفضول موتني بعرف ، بس قلت هم خلها براحتها ، وهني واهي تقولي مع السلامة رن تلفونها وردت عالريال جدامي وقالت له : أنها الحين بتطلع بتروح ومبين الظاهر تقوله بالنقزات انها يايه حقه .... وقالت لي: يلا أنا أخليج تصبحين على خير ، تعالي صج انتي باجر أخر يوم خلاص ماراح نشوفج ، قلت لها : لا مددت شوي قعدتي لأنه أهلي بيون متاخر كان المفروض أيون باجر بالليل يعني اطلع من هني على طول بيتنه ، حسيت من ويهها استانست شوي ، قلت لها : انشالله قاعدة زيادة 3 أيام ، رن تلفونها (الظاهر مو قادر ينطر الأخ) وقالت: يلا يلا بروح بنظرة تطالعني فيها وتقول انتي تدرين انه احد ناطرني ... يعني حست أني فهمت ، قلت :زين عيل يلا خل أنام (ولكن بقلبي قلت مفتش كرمبو ينام لاااااااااااااااااااااااا أبدا ولا أنام أقوم أشوفها وين بتروح ، نطرت شوي طرفت الباب لين سمعت باب الاصانصير تسكر وتأكدت أنها داخل بسرعة بسرعه خذيت حجابي وركضت حافية أطالع أي دور رايحة طلعت رايحة فوق الدور (8) فوق رجعت غرفتي بسرعه ، لبست عزكم الله نعالي ... صعدت من الأصانصير الثاني الي مافيه زجاج ... مال العمال طبعا الدور صج حلو وأحسن من الي انا فيه ظلليت أتمشى فيه وأقول في قلبي مالت عليهم الريسبشن قاطيني أنا تحت ويا ويهم أنا أوريهم قاصين علي بغرفتي (فلانة بس هذا الي في بالها) ... ولكن مالقيتها بصراحة وماعرفت في أي مكان اهي .. نزلت غرفتي وقلت خل أنام ... رديت غرفتي انسدحت عالسرير ، وقعدت أهيء نفسي إني أنام وارتاح بس ظلليت أفكر في رفيجتها الي شفتها عزكم الله بالحمام ، كنت قاعدة أقول ياربي أشلون تهون عليها نفسها جي وعادي ماكو حيا .... ولا بعد تقولي الريال يبيها عز الله هالرياييل مادري شفيهم اختربوا . نمت وقمت ثاني يوم الصبح نشيطة وقلت خل أروح النادي الصحي فوق في الطابق التاسع وأطل طلة عالحمام السباحة مرة وحده ، بس قبلها قلت خل أدلل نفسي وأطلب لي ريوق من الفندق نفسه بخاطري وطلبت وحده طبعا كان لذيذ بدلت هدومي ورحت النادي فوق ، ورحت ركبت على جهاز المشي طبعا النادي خواتي كان جنج قاعدة بالكويت من كثر الكويتين ماشالله الشباب أقصد ، اللهم المدربين والمدربات أهم الي بريطانيين وأمريكين ، وأجسام طبعا تعور القلب لووووول ، وطبعا ربعنه الله يهديهم واقفين متصمكين جدام الدريشة مالت صف الرقص لووووووووووووول اللاتيني وطايحين له تخزخز في المتدربات لووووول .... الله يهديهم انشالله ياربي ، ركبت على جهاز المشي وحطيت الايبود ومشيت شوي ، وإلا أشوف الي مع سمر رايح صوب الحمام السباحة ... وبصراحة رحت أنا هناك ذاك الصوب بسمعه يتكلم ويسولف وبشوفه لو مواعدها وإلا لا بس شفت كله شباب وقلت مو حلوة إني أندعس بينهم ،اللهم أني سمعته يتكلم بالتلفون وأنا متأكدة يكلم سمر يقولها أنتي ماعليج اتصلي ويطلع لي مسج الرم الي داق علي أنا حاط خدمة مس يو ، ماقدر أخليه يرن أخاف مرتي تشوف وإلا تحس بشيء هني قلبي عورني حيل وتضايقت، قلت : حرام لااااااا ... فنزلت تحت ورحت غرفتي أطالع التلفزيون ... وشبكت عالنت عقب نمت من التعب ، وعقبها قمت من النوم ونزلت تحت اللوبي ، وإلا أصادف واحد كان معاي بالجامعة يا حليلة، ابتسم لي وسلم علي ،فيصل: هلا فلانة شلونج ، رديت : زينة الحمدلله انته شعندك هني ،شلونك شخبارك ، وين صرت الحين ، رد علي : أنا الحين بشركة قطاع خاص والحمدلله وظيفتي وايد زينة ، تزوجت وعندي أثنين ، قلت له : ما شالله الله يخليهم لك جم عمرهم ، رد : 5 سنوات و 7 سنوات قلت: ماشالله .... شوي والا اشوفه يأشر حق أحد وراي وإلا فلان صاحب سمر ، ألتفت على طول ، قلت له : أمبيه تعرفه ، قالي : اي اعرفه اشفيج مخترعه ، رديت : لالا مو مخترعه بس بعرف منو هذا شنو اسمه ، قالي : ليش أول قولي لي ، قلت له : انته قولي اول واقولك شنو اسمه ؟؟؟ قالي : اسمه ...... كان اكبر منه بدفعتين ماشالله الحين مركزه عود في أحد القطاعات المالية ؟؟ قلت: اها ماشالله ... رديت : متزوج ، قالي: والله مادري عنه .. قلت له : زين عيل فرصة سعيدة زين الي شفناك ، وتعال صج انته متنت ليش جي الزواج يسوي ، قالي : بعد شفتي شلون ضحك وراح ... وأنا بقلبي قلت اها زين والله مو طايحة على أي واحد ام قلبين ... يومها بصراحة غطت سمر عني غطة مو طبيعية الظاهر متضايقة لأنه بيرد الكويت لوووول ، هل الليل علينه والحين الساعة 8 اتصلت عليها وردت علي ، وقالت لي : انها شوي وتيي الفندق لأنه عندها شغل عندنه ، قلت لها : زين براحتج لو تبين تمرين ترى انا قاعدة بغرفتي ماني طالعة مالي خلق اسوق ، ولو انه بخاطري اروح رامز اشتري اماعين ، ردت قالت لي : خلاص أنا اوديج لو مالج خلق تسوقين ، وقد كان مرتني ورحنه رامز ويا بعض وبصراحة ماقصرت وياي ، طبعا اهي طلعت عينيها لما شافت عربانتي متروسة اماعين ، قالت لي : بل هالكثر ماعين مافي عندكم بالكويت قلت لها : لا هني ارخص علي ويعجبوني حق تقديم وحلو أنا أحب هالسوالف ، جان ترد علي يلا عقبال ما تجهزين حق بيتج ، رديت عليها وقلت انشالله ، وانتي بعد ، قالت لي : لو الله سهل وتبطلت بيبان الفرج انشالله بتشوفيني بالكويت عندكم ، أنا قلت لها : نعم شنو ؟؟؟!!! ردت قالت لي: ايه بالكويت ليش فيها شيء ، قلت لها : ليش بتتزوجين كويتي ؟؟؟ والا بتنقلين تعيشين بالكويت ؟؟؟ ردت : لا بتزوج بالكويت بس خل تستقر الأمور ، قلت لها : انزين وبوحامد ؟؟؟؟ ردت قالت : بو حامد شيء مر بحياتي وانتهى ، ريال دخل حياتي وساعدني وماقصر وطلعت أنا من طريجهم صار لي فترة تقريبا أشهر ، قلت لها : ويه ليش ؟؟؟ قالت لي : بالسيارة أقولج انشالله بس خل نخلص من هني ونمشي لأنه تمللت وعندي شغلات ثانية وراي اسويها ، قلت لها : يلا عاد ماكو شغل الليلة تسولفين معاي اليوم ونسيني متملله ، ومابي أكون بروحي جني قطو قولي هاليومين الي طافوا كانوا ويك اند اقدر اقعد تحت اجابل الرايح والراد واخزخز فيهم واتطمش الحين ماكو شيء اسويه كل من راح على ديرته ماكو الا انا الفقيرة بريحاتي ... ركبنه السيارة ، وقلت حق سمر يوعانة أبي آكل ، ردت قالت لي : مو مشكلة ألحين بوديج محل سمبوسة عجيب ، عنده سمبوسة ذرة بالجبن كرفت عجيبة ، وبنات لا يطوفكم 24 حبة بدينار بس واااي خطير أووووووف ... ورحنه المطعم طلبنه ، واحنه ننطر الطب قالت لي : أحنه كنه نطلب من هني مرات سمبوسة وطعمية من المطلعم الي قباله سندويشات عجيبة ، ونروح المزرعة نسهر لي الصبح وناااسة ، كنا نروح أنا بو حامد وولده ، والسايق مالهم ، وشباب وبنات ثانيين .. وصج كنه نستانس ... قلت لها : زين ما قلتي لي : وين راح بوحامد ؟؟؟!! شنو صار عليه ، قالت لي : اي ذكرتيني صج ، في مرة من المرات، وأنا رايحة الجامعة اختربت سيارتي ، وكنت يومها مارة هني عند برادات الجزيرة بالجفير ... وأنا طالعة بعز الحر والظهر والا تخترب علي ، ووقفت أحاول فيها وأتصل على بو حامد مايرد كان مشغول وقتها ، وبس وقفت يم سيارتي أنطر البخت ، شوي وإلا واحد موقف لي سيارته رينج روفر بيضة ، ورقم السيارة كويتي بطل الدريشة وقالي : هلا أختي عسى ماشر ،رديت عليه : ماشر بس سيارتي مادري شنو فيها ؟؟؟ طبعا أنا سيارتي تكح وتمشي .... نزل من السيارة وقالي : ترى حر وايد ورطوبة ركبي سيارتي بالتكييف على ما شوف لج ياها ، قلت له : لا عادي مشكور ، وابتسمت. جيك عليها وقالي : يا أختي السيارة مافيها ماي ، قالي : خل أدش هني الجمعية وأييب ماي وأيي نطري شوي ... عطاني ظهره ومشى راح إييب لي ماي ، ماشالله ماشالله يا فلانة شنو طويل وجسمه حلو ، وكشيخ وذرب يا الله ، دخلت سيارتي أطلع كلينكس أبي أمش ويهي ، فخت نظارتي الشمسية والتفت عليه أشوف ييه والا لا ، وإلا مجبل قرب وحسيت وأهويمشي أنه يخزني يبي يتأكد من شغلة بويهي ... وصج قام يطالع عيوني ، شوي تكلم : جان يقولي هاج يبت لج عصير واهو مبتسم j ويلا قعدي هناك خليني أسوي السيارة بس دقايق انشالله ... كان قاعد يسوي السيارة و يقولي الله يهداج علامها السيارة ليش مافيها ما ناشفة جم سنة مو حاطة فيها ماي ، ويضحك ، قلت له : ههههه شعرفني أنا مادري ، قالي : ليش وين الوالد أخوانج ، قلت له : ماعندي أنا البنت الوحيدة الكبيرة وخوات صغار ، وأبوي الله يطول بعمره كبير بالسن ،رد الله يطول بعمره انشالله ، قالي : أنتي مو من الديرة هني صح ؟؟ رديت عليه : بلا أنا من هني ، قالي : هههههه ماشالله مو مبين ، رديت عليه : صج أدري الكل يقولي من زمان من يوم ما أنا صغيرة ، سوى الماي وخلص قالي : عموما معاج ..... ، قلت له : والنعم والله مشكور على تصليح السيارة ماقصرت وياي ، مشيت بروح سيارتي ، جان يقولي : ممكن لو سمحتي أسمج ، (بقلبي قلت أقوله وإلا أعلق شوي) قلت له : ليش مو مهم تعرف ، قالي : مو قصدي آسف أختي ، قلت له : هههه أتغشمر معاك ، أسمي سمر ، قالي : زين أطلبج طلب وأنتي فكري فيه ، (تقول على طول فكرت بقلبي أدري الرقم وأنا هذا الي أبيه بصراحة منك بس مو بالسهولة هذي) (أسلوب العشيقات تبي تاخذ منه رقمه ولكن تقول أعلقه بعدين أخذ الي ابيه ما تاخذه على طول وهذا الأسلوب يستخدمون في شغلات وايد بحياتهم مو مقتصر على الرجل)، رديتقلت له : أدري أخوي عارفه بس أنا مو من هالنوع اسمح لي ألحين أروح ، قالي : وأنا بعد وأنا قلت لج أخذيه وفكري منتي مجبورة تكلميني أدري فيج مبين عليج ماشالله محترمة وراقية ، هني رن تلفوني كان بو حامد فقلت ويه لايكون شايفني والا أحد صادفني ، ومابي أضيع الريال من أيدي ، قلت : امم أكو أبوي يتصل علي لازم أروح أمره أخذه ونقضي شغلنه ، قالي : مو مشكلة هذا كرتي أخذيه ومابي أطول عليج ، قالت : كنت أمد إيدي وأنا اسوي روحي مترددة ... بس خذته                                                                     سمر تعلق الرجل في شباكها خذته وركبت سيارتي ورحت هالمرة على طول من غير لا أزر ولا أفر ، مر اليوم الأول ، الثاني ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس ... جان أتصل وطلع لي الجهاز مسكر ... فقلت حسافة الجهاز مسكر ، وبس خلليت تلفوني عالشاحن وطلعت ليلتها ... ورجعت الفجر لقيت 8 مسد كولز ها ها ها من الرقم نفسه ... بس ماتصلت قلت باجر بتصل ، لأنه كنت تعبانه وفيني النوم ... ثاني يوم قمت الظهر قومت روحي غصب واتصلت ، وإلا يرن بس مارد علي ، بعدين عقبها يمكن بخمس دقايق دق علي ... هني رديت عليه ، قلت : ألو ، على طول رد علي : بيه كل هذا تفكير .... عشان تتخذين قرار هذا ولو اني ناطر قرار وزير ، ضحكت وقلت له : بعد لازم الواحد يفكر بكل قرار يتخذه وأنا بصراحة من الناس اللي تحسب كل خطوة قبل لا أخطيها ، بعد سبحان الله ماتدري شنو ممكن يصير ، قالي: يعني شنو ممكن يصير باكلج مثلا؟! (هذا الأسلوب الذي استخدمته سمر هو أسلوب العشيقات لتعلق الرجل في شباكها ، تعلق الرجل بشخصيتها الأولية من كلام راقي وأسلوب أنثوي ناعم ، حتى تحس أنه علق وكيف يكون ذلك بطلب موعد ، أو إعطائها رقم هاتف ، أو أي نوع من أنواع التواصل الودي بينهما .... ومن ثم تبتعد تماما عنه وتتجاهل طلبه لا حظوا خواتي لم أقل تتجاهل اقتراحه على الرغم من أنه خيرها و لكنها تعلم بانه طلب بأسلوب غير مباشر .... لذلك تتجاهله تمام فيبدأ الرجل بطبيعته البشرية كإنسان بانتظار الرد ويفكر لماذ لما ترد علي ، لماذا لم تعبرني ، ماذا أفعل الآن ، هل ستقبل ، هل ستتصل ، وشيئا فشيئا تتوغل في تفكيره حتى تتربع هي على عرش أفكاره ، وبالنسبة للرجل طبعا بعدما تتصل شوف يقول في نفسه ، و الله هذي قوية وعنيدة ويركب الرجل رأسه ويحاول ترويض تلك الفرس العنيدة ) هذه هي العشيقة تخطيط تدبير حنكة وذكاء وفطنة . انتي بديرة وأنا بديرة وضحك .... وقالي :انتي شلونج عقب هذيك اليوم ماختربت سيارتج ، أنا قلت البنية هذي مايندرى شنو صار عليها لا اتصال ولا خبر ؟؟!! قلت له : لا أنا الحمد لله بخير وعافية بس انشغلت شوي لأنه قاعدة أشوف لي وظيفة الصبح ؟؟ رد علي : ها انتي ما تشتغلين ؟ قلت له : لا أدور أبي أشتغل أبوي تعب من المصاريف وأنا أبي أشتغل وعشان أدرس وأكمل مرة وحده قالي : والله زين تسوين الشهادة مهمة ، وهذا الي الحين أنا قاعد اسويه قاعد أكمل ماجستير في إدارة الأعمال ! رديت عليه : ماشالله ، قالي وانتي وين واصلة ؟؟؟ قلت له : لا أنا توني تو الناس علي أنا يلا الحين ببتدي انشالله بكالوريوس قريب ؟؟؟ قالي : زين زين ... رد سألني : انتي جم عمرج ، قلت له : بعدين باقولك مو ألحين ههههه وضحكت ، قالي : بس ماشالله عليج حلوة لا اله الله ، ضحكت وقلت له : مشكور تسلم من ذوقك ... وبس قعدنه نسولف ونسولف وبصراحة بس ما طولنه وايد بالتلفون ؟؟!! قالي : خلاص أنا أخليج ألحين لأنه مكالمة ، وتدرين بعد أنتي المكالمات ، رديت قلت له : أنا آسفة أخوي ، رد علي : لا تقولين أخوي قولي أسمي الي عالبطاقة واهو يضحك ، قلت له : انشالله ... رد قالي : عموما أنا ياي البحرين قريب الأسبوع الياي مو خاطرج بشيء من هني الكويت ، قلت له : أنا ولا عمري رحت لها كلش يقولون وناسة والله ، رفيجاتي راحوا لها جم مرة يتشرون أغراض وملابس ، قالي : افا عليج انتي بس تعالي هني ومالج إلا طيبة الخاطر ، قلت له: تسلم مشكور والله ما تقصر بس اشلون ايي بسيارتي الحلوة هاهاهاهاها ، ضحك قالي هذي قزري فيها ولما تتوظفين انشالله اخذي سيارة جديدة ... ولما بتيين أنتي بس قولي لي متى وحددي لي جم يوم وبس لا تحاتين أي شيء !!؟ قلت لها : سيارتج الي تتكلمين عنها طبعا مو الي الحين ؟؟؟ ، قالت لي: أكيد طبعا ، هذي السيارة أهو الي دافع لي مقدم فيها ؟؟!!!!! رديت : اها ماشالله ....  خلصت المكالمة بيني وبينه ، وبصراحة من عقبها ماكنت اتكلم معاه وايد حتى المسجات يدز لي بس مارد عليه دايما ، وارد عليه عقبها بساعتين ثلاث عادي مرات ما أرد وتلقينه يدق وأحقره ؟؟؟ (أسلوب تعليق) مر أسبوعين ، وييه نهاية الاسبوع وييه عندي هني بالديرة ، واتصل علي من رقم هني من الديرة موبايل ، وسولفنه بس هالمرة طولنه بالسوالف ... وعزمني عالعشا برة ... وكنت متوهقة لأنه بو حامد الليله نفسها عندهم قعدة ووناسة ؟؟!! وبيني وبينج أول مرة أحس أني مابي أروح وأفكر اني تمللت منهم ، تعذرت وقلت لهم اني تعبانه وماقدر ايي ، وماظلت وحده من البنات ما اتصلت علي ، حتى بو حامد بس قلت لهم : ماني ياه تعبانه ؟؟؟ وطلعت وياه لكن ما رحت بسيارته ولو أنه حن علي وحن ولكن قلت : لا ماقدر أسمح لي أنا ماعرفك أركب وياك سيارتك ، أنا أروح بسيارتي أحسن ؟؟؟ قالي : ليش يا با با ماني مسوي فيج شيء شدعوة تخافين مني الحين صار لنه جريب أسبوعين نسولف ويا بعض وضحك ولسانج ماشالله عليج شطولة ، وضحك (ياحلو ضحكته ياربي) مو مشكلة خلاص يلا لحقيني ، قلت له : وين على وين بس ألحقك ، ضحك قالي : على فندق الخليج؟؟؟ ابتسمت وقلت : وين بتوديني ؟؟ رد علي : الحين تشوفين، قلت له : خلاص ما عليك أنته روح أنا أدل وإلا نسيت أني من هني ، رحنه مطعم في فندق الخليج وايد راقي (مطعم الواحة) ...وصج صج صج استانست حيل أول مرة أطلع وأحس اني ملكة القعدة واهو كان وايد حبوب وكريم معاي ومحترم وايد ... خلصنه العشا وقلت له : خلاص انا لازم اروح الحين البيت أرجع لأنه وراي طريج طويل ومابي أطول على أهلي ؟! قالي : مو مشكلة الحين ماشين شكلج ملليتي ، رديت عليه : لا والله بالعكس وايد استانست ماقصرت بس مابي أتأخر؟؟ ، قالي : زين خلاص بينه ألو، رحت ركبت سيارتي وقلت له : بعدين بكلمك لما اوصل البيت الحين ماقدر وأنا اسوق ماعندي سماعة ضحك ، وقالي : على خير ... شغلت سيارتي ، وحركت وفي بالي أفكر شنو أرقع حق بو حامد والقعدة كلها شنو أقولهم باجر تعبانه بشنو ؟؟؟!!! وبنفس الوقت حسيت إني أبيه ودي الوقت يرجع ونسولف ويا بعض مرة ثانية ، اتصلت علي حقرته ولا رديت عليه ، قلت خلني ألطعه شوي مو أنا قايلة له لا تدق علي وأنا أسوق سيارتي وقلت له أني أنا أتصل عليك بس باسة قوي j.... دقيت على وحده من البنات اللي معاي نقعد بالقعدات ، وقالت لي: انتي وينج وينج يالهبلة الريال بيجن عليج بو حامد كللش متضايق ؟؟؟ تعالي لا يطوفج يقولون بتيي ساجدة عبيد بعد شوي الليلة صج حلوة ، من صجج الله بيي ، بسرعة بسرعة رحت غرفتي في الفندق وبدلت ملابسي مستانسة بروح بس في قلبي مثل المترددة أول مرة بصراحة إييني هالشعور .. بس قلت ها لا بروح ورحت ولكن هالليلة كانت غير ، دخلت عليهم والكل يسأل عن حالي واشفيني وليش مابغيت أيي وشنو متعبني ، قلت لهم : راسي شوي كان يعورني وتعبانه الحين الحمدلله أحسن ، بوحامد سألني أشفيج سمر عسى ماشر ؟؟؟ قلت له : ماشر انشالله ، وسكت وطالعت جدامي ، أول مرة بحياتي أحس أني مثل الشوك على جسمي وأهو قاعد يمي وكاشة منه كان يتكلم ويسولف معاي كالعادة ولكن كنت ماسمعه ... كنت أسمع صوته أهو ضحكته وسوالفه الي قالها لي بالمطعم ؟؟؟ قعدت تقريبا ساعة ونص إلا ساعتين ، جان أقولهم بروح البيت خلاص تعبت ، ويومها رجعت ويا السايق للبيت مو الفندق هالمرة ؟؟!! وعلى طول أول شي سويته جيكت على تلفوني لقيت مسد كول منه ومسجين يسأل عني ، ولكن مارديت عليه إلا ثاني يوم الصبح ؟؟!!  طبعا هالسوالف كانت بالطريج من مطعم السمبوسة لي الفندق ، وصلنه الفندق ونزلت قلت لها : شوفي أنا تعبت ، بروح فوق شوي بريح وبتسبح ويمكن أنام ، قالت لي : أنا أصلا مشغولة بعد شوي ، ضحكت : قالت لي ألحين صرتي تعرفين ، وابتسمت ، قلت لها :بسألج سؤال من ولده أهو ، قالت لي : أممم لالالا ماني قايلة مينونه يذبحني لو طلع شيء مني . انحرجت وقلت بقلبي أنا الملقوفة المهم .... تركنه بعض ورحات كل وحده بحال سبيلها ، دخلت غرفتي تسبحت وبصراحة صكرت التكييف لأنه بارد ، وأنا يايبه معاي شموع في جنطتي السفر طلعتهم وشبيتهم ،و بطلت الابجورة نسدحت عالسرير وقعدت اكتب بمذكرتي القصة إللي ألحين تقرونها .... أصبحت ثاني يوم و مر الثالث وماكو أي عن سمر وخلصت قعدتي بالفندق ، ووصلوا أهلي ورحت بيت أهلي ... يت على بالي سمر بس ماتصلت عليها بس دزيت لها مسج أقول لها : هاي وردت علي قالت لي أنها بتتصل علي قريب ولكن أمها تعبانه شوي وتبيني بشيء ضروري ؟؟؟؟  ياترى شنو هالشيء الضروري ؟؟؟؟ خليكم معاي من سار على الدرب وصل اليوم الأحد وانا انشالله بروح ويا أهلي مجمع السيف تبدلنه ، وخلصنه ولما يينه بنطلع وإلا تتصل علي سمر : ألو فلانة شلونج ، رديت عليها : هلا والله شخبارج انتي وين رحتي وين غطيتي ... قالت لي : انشغلت شوي وأمي بسم الله عليج تعبت شوي فجابلتها ، وهم بيني وبينج كنت متضايقة شوي ؟؟ قلت لها : ليش عسى ماشر قالت لي: لا ماشر ، بس لأنه رد الكويت ومشتاقة له وايد ، وعلى طاري هذا أنا بغيت أطلب منج شغلة لو قدرتي تساعديني فيها ... قلت لها : آمريني ، رديت قالت لي .... أنا انشالله خلاص راح أتزوج فلان وأهو قالي : انه حط لي مكان أسكن فيه وجذي بس أنا ماشفته اللهم اني سحبت منه العنوان سحاب وبطلعة الروح ؟؟ فياريت تعرفين لي هالعنوان وين ، قلت لها : ليش أنتي عمرج ما طبيتي الكويت ، قالت لي : بلا رحت لها مرتين وقعدت بالسالمية ، وما طلعت وايد ، والأماكن الي رحت لها محدودة أغلبها السوق والباقي معاه مطاعم وماجابلني بالفندق ؟؟؟؟ كملت قلت لها : تتزوجين هالريال أهو مو متزوج ؟؟ قالت لي : إي وشعاد بعد يحبني وأحبه ومرته ماتدري وأنا بصراحة ماقدر اهده لو تذبحيني ، طبعا بقلبي قلت وذبحة انشالله ، قلت لها : مو مشكلة عطيني العنوان ، بس ها انا مو رادة الكويت ألحين أنا قاعدة هني مطولة ويا أهلي ؟؟ قالت لي : اها ... هني قلت لها : سمر ، ترى لو تزوجتي هذا الريال راح تأذينه وتأذين بيته ترضين أحد يسوي جذي فيج ؟؟!! ردت قالت لي: لو ما بغاني ما راكض وراي ، وانا بصراحة ماكنت مهتمة فيه وايد وطاقته بالطوفة بس صراحة الحياة الي بعيشها وياه تضمن لي أحسن بيت وأحسن حال حقي وحق اهلي ، والأهم انه يحبني ... قالت هالجملة واهي متاكدة ... ونبرة حادة ، لأنها لاحظت اني احتريت بس ماحتريت منها ، بالعكس الحمدلله احتريت على مرته المسكينة الي بالبيت ماتدري وين الله قاطها والله العالم شنو حالها معاه ؟؟؟ احتريت لأنه سمر أنانية وما تفكر إلا بنفسها ؟؟؟ قلت لها : انتي ولا مرة سألتيه عن مرته شنو علاقته فيها زينة مو زينة ؟؟ وليش يبي يتزوجج ، ردت علي : بلا سألته ، وقالي أنه ما في بينهم تناغم .. قلت لها : أشلون بالله ، ردت قالت لي مادري شغلات وايد قالها لي وماتذكرها ومو شغلج أنتي تعرفينها ، وبعدين أنا أبي أتزوج ويصير عندي بيت وزوج حالي حال غيري وماراح أقدر هني ، عقب هاللعب الي لعبته بعد لي ويهة أتزوج هني ، و بوحامد وشلته ماراح يخلوني ؟؟؟ قلت لها : أوكي مو مشكلة أنا آسفة لأني سألت وراح أسألج وين هالمكان انشالله ، بس تعالي سمر انا مستغربة من شغلة ... احنه الحين ماصار لنه وايد ويا بعض أشلون تسولفين وتقولين هالسوالف ما تخافين ، والا تتضايقين ؟؟ قالت لي: ترى على فكرة أحنه بدت السوالف بينه وين كنه في اللوبي مال الفندق نسولف صح ؟؟ وبالصدفة عرفت انج كويتية وقمنا نسولف ونسولف ، وأنا بصراحة ولا تزعلين أنا أول ماعرفتج عبالي انتي من ربعنه (يعني حالي من حالها )، طبعا قلت لها : بسم الله علي أي شيء وبصراحة من غير ماقصد طلعت مني هالكلمة وحسيت اني ضايقتها ؟؟؟ قالت لي : طبعا يا بنات طلعت لا ضايقتها ولا عمات عين ، وكملت قلت لج مو تزعلين والله مو قصدي بس هذا الي ييه على بالي ، بعدين لما قعدنه نسولف أكثر ، عرفت أنه إنتي لا مو جذي و بصراحة ارتحت أسولف معاج مادري ليش يمكن لأنه هالشيء مكبوت بقلبي ومو قايلته حق أحد وأخاف أطلعه برة لأنه ما قمت أأمن لأحد ؟؟ وقلت انتي مصيرج بتتركين الديرة وتروحين بس ؟؟؟ امم قلت : اها ، ومن ناحية فلان أدري أنه ماراح تسوين شيء لأنه ما تعرفينه ، و صج كلامها حتى لو عرفته شنو الي بسويه ماكو أي شيء بإيدي ... المهم هاج العنوان : الفنطاس ، أنا هني قلت في قلبي هلا هلا الفنطاس عرف وين يخشج صح ... وكملت باقي العنوان ... طبعا ريل ليدي ما عاقها على طول تلفون حق أختي بالكويت ، وقلت لها : دلول عفيه أبي تشوفين لي هالمكان وين وعطيتها العنوان ، قالت لي : أووووف فلانه مو الحين مالي خلق توني يايه البيت ، جان دقيتي من زمان ، قلت لها : روحي الحين دقيقة وردي عفيه عفيه أمانة دلول ، قالت لي : زين خلاص ... طبعا أنا أفرك بمكاني ... اتصلت علي ، تقولي : ويه هذي عمارة يديدة وحلوة صوب البحر بالفنطاس قلت لها ؟؟؟ اها أوكي .... بس أول ما صكرته من أختي بنات قعدت أفكر واقول ياربي ليش هالريال يسوي جذي ، وسؤال أشلون سمر بتتزوجه ؟؟؟ واهي لاعبة لعب الدنيا والدين بكل سهولة ؟؟؟ وبس مر اليوم على خير ... وواعدت سمر إني أقولها ، عن المكان وين وما وين بس ما قلت لها ولا اتصلت عليها ولا سألت لأنه بصراحة تضايقت ... سكرت جهازي البحريني من عقبها ولا بطلته ... وقمت أفكر وأكمل القصة ، وبصراحة هني يتني الفكرة أني أكتبها بالمنتدى للكل وغايتي طبعا مو التشهير أو بغرض الحزاية عليكم ، كثر ما إهي للاستفادة وأخذ العبرة ..... مرت الأيام وانا هناك أبطل جهازي أجيك بين فترة وفترة وألقى مسجات منها ، ومارد عليها احقرها ... ييه يوم السفر ورجعتي للكويت زهبت اغراضي ورحت المطار أمي وصلتني وسلمت عليها ونزلت ، دخلت المطار ورحت الكاونتر مال طيران الجزيرة رحلة الساعة 6:20 للكويت وقفت عند الكاونتر وحطيت أغراضي والا الموظف يقولي : يالشيخة عليج وزن زايد ؟؟؟ قلت له : لا والله صج لا تقول جم علي وايد ، رد علي : عليج 8 دينار وزن زايد قلت له أممم أنشالله بس الحين ماعندي كاش بحريني لازم أروح أسحب ، وبنفس الوقت قلت له : لحظة لحظة واتصلت على ولد خالتي يشتغل بالمطار بالبحرين وطلع مو زامه ونايم بالبيت ؟؟ قلت ويه شسوي ، هني قالي : الريال ها شصار عليج أختي ، واهو يكلمني وإلا أسمع صوت ريال من وراي يقول : بنت خالتي شفيج ، عسى ماشر شفيج بنت خالتي ، التفت وقلت : داااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا هاااااااااااااااااااا ... جان يغمز لي اشفيج بنت خالتي عسى ماشر ، واانا منصدمة ، والا يقول حق الريال مال الكاونتر اخوي ترى احنه ويا بعض كلنه أهل ، وغمز لي .... وانا مصدومة وأطالعه وأطالع الي معاه ،سمرررررررررررررررررررررر رررررر واهي مبتسمه حقي ... المهم دخلني الريال وقالي : خلاص أوكي ، وعطاني الستيكرز مال أرقام الجنط وأنا ما وقفت ولا حتى دقيقة أتكلم ويا سمر ، ورحت دخلت ، مع العلم بأنها كانت تأشر لي بعيونها ..... على طول رحت انخشيت بالسوق الحرة وبطلت جوازي لانه خشيت السيتكرز بالنص ، وقريت الإسم ؟!!!!!! الله يا كبرها عند الله الله الله الله ؟؟؟!!!!!!!! طلع كلام الريال صج أسمه نفس الشيء ، بصراحة بنات أهو قالي الإسم وماصدقت الريال وجذبته قلت يمكن سبحان الله مخربط فيه الله العالم بس طلع صح الإسم ..... قمت بطلت جهازي الي مال ديرتهم ودقت علي اهي ورديت عليها : قالت لي ها صدتج رايحة الكويت ، وليش مسكرة جهازج ماتبين تتكلمين معاي يعني ؟؟؟ وتضحك قلت لها : لا عادي شوي انشلغت وبصراحة ماحبيت أتدخل بالموضوع ، ردت قالت لي : يعني ما سألتي لي ؟؟؟ قلت لها : لا بصراحة ما سألت قلت لج لما أرجع الكويت وكاني الحين لاقيتيني بالمطار ، قالت لي: عاد تدرين أنا الي قلت له انه يتدخل بالموضوع لما كنتي عند الكاونتر... قلت لها : أدري !! قلت لها : انتي شنو قلتي له منو أنا ، قالت : أنا قلت له : صديقتي من الكويت ؟؟؟ قلت لها : وماعلق ما تضايق والا قالج شنو عرفج فيها ؟؟ ، قلت له : اني عرفتج بالجامعة ؟؟؟؟ قلت لها اها .... ركبنه الطيارة قعدت سمر وياه جمب بعض وراسهم براس بعض جنهم كناري يضحكون ويسولفون ، وأنا أطالع الدريشة على يميني وأقول سبحان الله ، وأرد التفت الصوب الثاني وصك بيافوخي ريحة الهندي الي على يساري ، وأقول بقلبي ياربي شنو هالحظ الحين يوم قعدت ما قعدت إلا يم هالمبخر مبخر الفطيس هاهاهاها ، وبس نزلت الطيارة بالكويت الحمدلله ، وأول ما نزلت يتني اهي معاه واهو وقف بعيد شوي عنها جنه تمويه مادري عنه ، وقالت لي : تبي الستيكرز.. وسلمت علي وباستني وراحت ......  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  من الملحوظات التي لاحظناها على شخصية سمر (العشيقة) حب الذات وهذا ما شرحته سابقا في منتصف سردي للقصة ، مع تعليقات بسيطة على بعض مواقفي معاها .... فكما ذكرت آنفا حب سمر لذاتها جعلها تبحث دائما عنما يثبت وجودها في هذه العالم ، وعن كل جديد ومفيد لمصلحتها الشخصية قبل مصلحة العامة ؟؟!!! علاقتها مع بو حامد كانت بمثابة بطاقة دخول للعالم الذي لطالما حلمت به المال الشياكة والبذخ ، دخولها عالم السهر مع الرجال والسمرات كان بهدف إثبات أنها جميلة ومرغوبة ؟؟!!! من الجميع ، حتى في طريقتها لحل مشكلة مرضها ، لم تستلم للمرض وحاولت وحاولت ووقفت في وجهة المرض مع العلم بأنها على فقرها وحالها هذا من المفروض او من الطبيعي أن تقول خلاص أنا راحت علي و تستلم بكل سهولة للمرض ، ولكن لم تهن عليها نفسها ولا روحها ؟؟؟؟ وذهبت للبحث عن طريق للأمل حتى وإن كان في طريق السوء ، وهنا لا أقصد بأن نخطوا خطاها ونسلك طريق السوء لا والعياذ بالله ، ولكن بيت القصيد هو أن نذكر أنفسنا مادامت سمر وهي في وحل الرذيلة وطريق الشهوات قد أحبت نفسها ، فما بالي أنا الزوجة والحمدلله لا أحب نفسي و ذاتي ؟؟؟ كي يحبني الناس من حولي والأهم من هذا زوجي بالمقابل .... اعلمي أختي الكريمة أن أول ثغرة تستغلها العشيقة هي تعلق الزوجة بزوجها أكثر من تعلقه بها وحبها له أكثر من حبها لذاتها ؟؟!!! فهذه الثغرة تعتبر للعشيقة شيفرة ستدل منها على معاني عديدة من بينها : 1.عدم ثقة الزوجة بنفسها . 2.سهولة انسياق الزوج نحو العشيقة وبالتأكيد سرعتها باستحواذ قلبه . 3.ضعف شخصية الزوجة . هام جدا لكل زوجة ومقبلة على الزواج العشيقة تحب الرجل ولا تستغني عنه ، ولكنها لا تحبه على حساب نفسها وعذابها ولهذا اختارت سمر أن يكون هو زوجا لها حتى لا تتعذب وتأذي نفسها وينكسر خاطرها على نفسها ... فذاتها عزيزة عليها ، وعندما قررت أن يكون زوجا لا ... كان ذلك وبكل بساطة ، استخدمت سمر ذكائها الأنثوي فبعد ان أذاقته مذاق كلامها المثير والشهي ، من لسانها الطيب ... وبعد ان عودت اذنه على سماع موسيقى أنفاسها الناعمة المغرية .... اختارت الانسحاب فجاة من حياته ، والتذبذب شيئا فشيئا من روتين حياته اليومية فالكل يعلم تمام العلم بثقل الروتين وكم هو ممل ؟؟؟!!! فما كان من ذلك الطفل المسكين إلا بالبحث عن دميته الغالية التي كانت لا تبخل عليه بما يريد سماعه بضغطة زر واحدة (زر الهاتف النقال ، باتصال منه )... ولكن أين ذهبت هذه الدمية ؟؟؟ لا يدري فهي لا ترد ولا تتكلم وحتى لا تحس ولا قلب لها لتحس به وكم هو يفتقدها ... وهذا سر تسميتي لسمر والعشيقة بالدمية فالدمية لا قلب لها ولا تعمل إلا بحشوها بالحجر (البطاريات) كيف تعمل ، وكذلك العشيقة فهي لا تعمل إلا بحشو قلبها وعقلها بما يرضيها ويشحن طاقتها الإيجابية نحو ذاتها وكيف يكون ذلك عن طريق سماع عذب الكلام (الثناء) ، التدليل والتغنيج (بالهدايا والمال) ، لهث الرجل خلفها فهي ألماسة ثمينة لابد له من أن يلهث ورائها ، وأن يحافظ عليها .... بالكويتي عطني أعطيك ولكن أقل شوي الصفة الثانية التي تتصف بها العشيقة الصفة الثانية من صفات العشيقات .... وتأتي كنتيجة لحب الذات الثقة بالنفس ، كثير ما نجد الزوجة جميلة وأنيقة وناعمة وراقية بالتعامل ، و لكن بالطرف الآخر تنافسها عشيقة أو صديقة للزوج ؟؟؟؟ وتكون هذه العشيقة أو الصديقة بغاية الدمامة أو عادية الشكل والمظهر ، ولكن الزوج أو الرجل بالعموم يلهث خلفها ، ترى ما السر خلف ذلك ؟؟؟؟ إنها الثقة بالنفس، فثقة العشيقة في نفسها هي مفتاحها لقلوب وعقول الجميع ، كما تعتبر ثقتها بنفسها الماستر كي الذي تفتح به أبواب عقول الرجال قبل قلوبهم والسؤال الذي سوف يأتي بأذهانكن لماذا العقل قبل القلب ؟؟؟ والإجاب هي كي ترخس العشيقة مكانتها في حياة الرجل و لا بد لها من السيطرة على عقله فالرجل يعيش مع العقل لا القلب .. فلو لاحظنه على سبيل المثال مراحل عمر الرجل أول ما يكون طفلا نجده يندمج مع الألعاب التي يستخدم فيها العقل والجسد دون القلب ؟؟؟!!! (الألعاب الالكترونية ، المصارعة ، أفلام الكارتون مقاتلين مصارعين لاعبين كرة حروب وغيرها) وكلها يطغي عليها طابع العقل والجسد ومجردة من العاطفة ؟؟؟ وحتى أن كانت هناك عاطفة فتتجسد كالتالي الخير= النصر ، الشر = خسارة ... وعندما يتطور هذا الطفل الصغير ويكبر يبدأ عنده شعور الجماعة ، يعني الصداقة والجماعات فتجده يبحث عن المجموعة التي تناسب تفكيره وتوجهاته (التفكير يسكن العقل وكذلك التوجهات) وميوله و من بين هذه الجماعة يختار الصديق العزيز وهو الذي يصور العاطفة عنده في هذه المرحلة ... يتحول هذا الفتى إلى شاب بالغ وناضج ويبدأ بالخروح للعالم الخارجي ويتظل روح الجماعة موجوده عنده ولكنه هذه المرة يحدد إطار الجماعة ويقلل حجم المجموعة وتقتصر على عدد قليل من يختارهم على حسب مزاجه وأفكاره (المزاج ، والفكر يسكنان العقل) ... وتأتي العاطفة شيئا فشيئا لتدخل قلبه وتكون في البداية على هيئة رغبات جنسية كونه قد دخل مرحل البلوغ ؟؟؟؟ وهكذا أخواتي رأينا مع بعضنا كيف أن العقل صديق العمر للرجل من صغر سنه ؟؟ ولا يستغني عنه أبدا ، بينما العاطفة تعرف عليها بمرحلة من مراحل عمره ونتيجة لقدر محتوم و مكتوب عليه ألا وهو البلوغ ، ويمكننا هنا تشبيه هذه المرحلة بالعمل فالعمل قدر لابد من الرجل أن يعيش عليه كي يكسب عيشه ..... فبهذه الحالة من نخاطب للوصول للرجل صديقه العزيز (العقل)، أم زميل العمل (القلب) ؟؟؟ ولكي الاختيار أختي الفاضلة بينهما ... ولكن الأصح هو العقل ولذلك تختاره العشيقة لذلك تجدينها تبدأ أول ما تبدأ علاقتها به كصديق : 1-يشكي لها همه وبالمقابل تسمع له. وتنصحه وتتجاوب معه ، و لو كانت الشكوى على سبيل المثال بخصوص زوجته ... فهي تهدأ من اعصابه وتنصحه بالهدوء و التروي و تذكيره بأنها زوجته أم عياله ... متعمدة .. وطبعا لغاية في بالها .. ·مثال : üالزوج يقول : اليوم مرتي حنت علي تبيني أوديها الجمعية نشتري أغراض وأنا مالي خلق لوعت جبدي حنة حنة حنة ؟؟؟؟ وبعصبية  üترد العشيقة : لا يا بو فلان هذه مرتك وام عيالك مسكينة لما تطلب منك مو عيب ومنو عندها غيرك .... وانته الله يهداك فيك الخير والبركة بس ماشالله عليك مرات تزودها حبتين ، شفيها لما تقولك ودني الجمعية .. واي عيل الحمدلله أني مو زوجتك جان الله يستر تعزر فيني وتضحك هاهاهاهاها ؟؟؟ üطبعا المسج الي يوصل لعقل الرجل هو : ماشالله عليها فلانة لا حنة ولا رنة مو مرتي العلة ، افا عليها والله لو تطلب ماي عيوني أوديها وليش ماوديها الجمعية طالما لا حنة ولا رنة  الخلاصة : بو فلان راح يودي عشيقته الجمعية ويتغرض لها J وصلت الفكرة . .2 يأمنها على معظم أسراره ، فالصديق هو كاتم السر وهو الصندوق الأمين الذي لن يفتح إلا من قبل صاحبه ، مع العلم بأنها لا تأتمنه على أسرارها أبدا وهذا سر من أسرار انجذا الرجل لها الغموض (سأشرحه لاحقا) .3 لا يستحي أن يعبر لها عن مشاعره أو أحاسيسه وما يعتريه من تقلبات في المزاج فهي تجسد الأثنين الصديق الحميم المتفهم (العقل) ، والقلب النابض الحنون (المشاعر). 4.واثقة ، وهنا أقصد ثقتها التامة بأنه هذا الرجل مهما ابتعد عنها مصيره العودة إليها ، وهذه الثقة تكسب العشيقة هالة حولها وذبذبات ترسلها للرجل ويحس فيها ويصبح لا شعوريا لا يستطيع مفارقتها أو الابتعاد عنها مهما حاول . ملحوظة : قد تقول أحداكن ولكن الحب موجود في قلب الرجل منذ الطفولة ، وهنا أحب أن أنوه بأن نوعية الحب الموجود في طفولة الرجل هو حب العائلة ، والأم حب مفروض كما الصديق ولذلك تجدينه متأصل ويرافقه طول العمر .. ولكن الحب الذي أتكلم عنه هو حب الجنس الآخر