ليعبدون

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

دراسة تكشف عن مطالبة سعوديين باختبار الزوجات قبل عقد القران



اتهموها بأنها غير مدرَّبة.. مُسْرِفة.. لا تُخصِّص وقتاً أكبر للزوج والأطفال

دراسة تكشف عن مطالبة سعوديين باختبار الزوجات قبل عقد القران
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيمن حسن – سبق: كشفت دراسة سعودية أن 63 % من الأزواج، يتهمون الفتاة السعودية بأنها ليست مدرّبة لتكون ربة منزل حقيقة، وأنها مسرفة وتخصص لأصدقائها وأسرتها وقتاً أكبر مما تخصّصه لبيت الزوجية، وللزوج والأطفال.

وقال موقع "ام اس ان ارابيا": إن الدراسة التي تمت بمبادرة من "اللجنة الوطنية لتيسير الزواج" شملت 50 سعودياً متزوجين منذ عامين أو ثلاثة أعوام، وتم تقسيمهم إلى خمس مجموعات، في ورشة عمل بكلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة في جدة.

وكشفت الدراسة عن خيبة أمل الأزواج فيما يتعلق بحقائق ما بعد الزواج، مقارنة بتوقعاتهم عن الزوجة قبل الزواج، وقد اتفق الأزواج أن الفتاة السعودية لا يتم تأهيلها للزواج بصورة كافية، وليست لديها الرغبة في أداء الأعمال المنزلية اليومية من طبخ وغسل وكواء الملابس، ورعاية الطفل المريض أو مساعدة الأطفال في أعمالهم.

ويرى المشاركون في الدراسة أن الفتيات اللاتي نشأن في أسر ميسورة الحال، توقعن أن يهيئ لهن الأزواج نفس مستوى الأسرة المعيشي، ولديهن إصرار على جلب سائق وعاملة منزلية حتى وإن مثل هذا عبئاً على ميزانية الزوج.

أيضاً كشف المشاركون في الدراسة أن الزوجة السعودية تنفق الكثير من الأموال على المكياج والعطور وتسريحات الشعر وملابس الحفلات، حتى لو تجاوز إنفاقهن الحد الأقصى لكروت الائتمان، واعتبر 85 % من المشاركين أن النزاعات الزوجية مالية بسبب الإسراف.

أيضاً تصر الزوجة على الاستمرار في أداء الواجبات الاجتماعية نحو أسرتها وأقاربها وأصدقائها بنفس معدل ما قبل الزواج، وهو ما يستهلك الكثير من وقتها في العناية بالمنزل، ويضيف أعباء على ميزانية الأزواج.
وقال أحد المشاركين في الدراسة: إن الإصرار على إكمال تعليم الفتاة يأتي أحياناً على حساب مهاراتها المنزلية، وأنه اضطر لقضاء الثمانية شهور الأولي من الزواج في منزل حماه، لأن زوجته كانت تحرق براد الشاي.

وطالب المشاركون في الدراسة الأمهات بتدريب بناتهن على مهارات الأعمال المنزلية، وإدارة ميزانية الأسرة، كما طالبوا باختبار الزوجة في أعمال المنزل قبل الزواج، وإن فشلت تحصل على تدريب آخر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق