ليعبدون

الأحد، 22 أبريل 2012

موضوع جميل جدا عن احتياجات الزوج الاساسية



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



زوجة ناجحة .. زوجة فاشلة 
تعرّف عليهما هنا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
زوجة ناجحة 
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




1- قبل الزواج و قبل الحب هي أولاً إمرأة سوية ناضجة و تعتز بكونها إمرأة ، و هي لا تتزوج إلا من رجل تحبه ، و تعي دورها في الحياة كزوجة و أم .




2ـ هي زوجة قادرة على إحتواء الزوج بالحنان و الإهتمام ،مدركة لإحتياجات الرجل ، فهي تعرف بفطرتها و بساطتها أن بالرجل جزءً كالطفل يحتاج إلى أم ، و به جزء ناضج واع منطقي يحتاج إلى زوجة، و به جزء أبوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسئول و القائد ، و لهذا فهي تعطيه حنان الأم و حب الزوجة و خضوع الإبنة المتفهمة .




هي تعرف أن الرجل يتوقع الإهتمام من الزوجة ، يتوقع التقدير ، و لذا فهي تعيش أحلامه و إنتصاراته و أمجاده حتى إن كانت هي الشاهدة الوحيدة عليها ، تعيش حياته و إهتماماته و عمله لحظة بلحظة ، و لا تفارقه لحظة .



3ـ الحب هو حياتها ، و زوجها هو محور حياتها ، و أسرتها هي مملكتها .
4ـ هي زوجة ثرية العقل غنية الروح . تعيش الحياة بفهم يدفعها إلى الإنفتاح على الكون ، فتفهم من أمور الحياة و أحوال الدنيا ما يجعلها مثقفة ، متفتحة ، فاهمة ، متعلقة ، عذبة الحديث ، مقنعة المنطق ، مؤثرة بأفكارها و روحها .




و لذا ، فمن حبها لزوجها و إحساسها بحب زوجها لها ، تدرك أن تأثيرها لايكمن في جمال شكلها ، و إنما يكمن في جمال عقلها و رونق روحها .
5ـ هي الزوجة التي تملك روحاً سمحة و نفسا طيبة و طباعا هادئة غير متسلطة ، غير عدوانية . لا تستهويها سلطة أو قيادة أو زعامة . و لأنها ارتبطت برجل تحبه و تثق به و تطمئن إليه ، فإنها تسلّم له قيادة مركب الحياة تساعده بعقلها و بجهدها ، تقف بجانبه و ليس وراءه و لا ترضى أن تقف أمامه .
6ـ أن تكون " غيرتها " نابعة من حبها بهدف الحفاظ على حبها و زوجها الذي تثق به ، فهو جدير بالثقة و لأنها تثق بنفسها أيضا و فوق كل ذلك و قبل كل ذلك ثقتها بالحب الذي يربطها بزوجها ، غيرة عاقلة ، هادفة ، هادئة تسعد الرجل و في نفس الوقت تحذره و توقظه و تنبهه .
7ـ إخلاصها و وفائها ليسا محلا لنقاش أو تأكيد و إلا أصبحت كل الأمور عبثية . 



من خلال سلوكها الإجتماعي المتوازن الراقي الذي يعكس حكمتها و توازنها النفسي و ثقتها بنفسها و عدم إحتياجها لكلمات الإطراء و عبرات المديح و تلميحات الغزل .
فهي ترفض ذلك بإباء نابع من حسها الأخلاقي القوي و من إحترامها لذاتها و إحترامها لكيانها كزوجة ، و لأنها واعية و ناضجة و ذكية ، فإنها لا تستخدم سلاح الشك و الغيرة لإذكاء مشاعر زوجها نحوها ؛ لأنها تعرف أن هذا سلاح مدمر يقضي على الأحاسيس الطيبة لزوجها ، يقضي على إحساسه بالأمان . 
8 ـ أن تكون مبادئها ، إيجابية ، مشاركة ، متعاونة ، فعالة .
و ذلك في إدارة شئون حياة اللأسرة و أن تعرف جيدا أنها مصدر الحياة ، و مصدر الإستمرار ، و مصدر الإستقرار ، و أنها هي القائد من الداخل ، من الباطن ، و أن مصدر قوتها هو الحب و الإحتواء و الفهم و الوعي و الذكاء ، الذكاء الأنثوي الفطري الذي يدرك بالحس الداخلي و باللاشعور أنه لولا المرأة لما كانت الحياة ، المرأة الزوجة ، المرأة الفاضلة .
9 ـ أن تستند حياتها كلها إلى قاعدة أخلاقية ، تتمثل في القيم الرفيعة من صدق و أمانة و تواضع و تسامح ينعكس في سلوكها العام و حياتها الزوجية .
10ـ أن تكون تقية ، مؤمنة . لا خير في إمرأة لا تعرف ربها ، و لا إطمئنان مع زوجة لا ترعى حدود خالقها .



زوجة فاشلة 
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1ـ أن تكون عاجزة عن الحب .
2ـ أن تدخل في منافسة مع الرجل .
3ـ أن تكون عدائية متسلطة .
4ـ أن تكون تافهة العقل .
5ـ أن تفتقد لمشاعر الإنتماء للبيت و يصبح زوجها على هامش حياتها .
6ـ أن تتمتع بالاستهتار و السطحية و المبالغة و الإهتمام بالمظهر الذي يكشف عن جوهر ضحل .
7ـ أن تكون قاعدتها الأخلاقية مثقوبة ، فتهدر القيم و خاصة المتعلقة بالولاء و الالتزام و الإخلاص في الحياة الزوجية .
8 ـ أن تكون غير متوازنة نفسياً ، فتتذبذب إنفعالاتها ، و تتأرجـح ثقتها بنفسها ، فتندفع نحو حماقات و مهاترات لتأكيد الذات و الدفاع عن النفس ضد اعتداءات وهمية . و بذلك تتسم حياتها بالعنف ، و العدارو و الشك و سوء الظن .
9ـ أن تفتقد لمشاعر القدسية ، قدسية الإنسان ، قدسية العلاقة الإنسانية ، الصداقة ، الحب ، الزواج ، الأمومة ، و هذا يجعلها تتناول الأمور الجادة تناولا سهلا رخيصا يفتقد للبراءة و الطهارة .
10ـ أن تتمتع بالغرور و الأنانية و النرجسية ، فلا تعطي و إنما تصبح طرفاً ناشزاً في علاقة أساسها العطاء و هي العلاقة الزوجية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق