ليعبدون

السبت، 28 أبريل 2012

حصة النعيمي رحمها الله نجمة لكن ليست كالنجمات التي نعرفها..



هذه المرأة كانت عنوان للهمة والبذل والتضحية والإخلاص

حصة النعيمي رحمها الله تعالى...
مديرة القسم النسائي بجمعية الإرشاد والتوجيه الاجتماعي بعجمان


تحمل حصة النعيمي بكالوريوس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، فساهمت دراستها الأكاديمية إلى حد ما باتجاهها نحو عالم الأدبيات والأخلاق والفضيلة وتطوير الذات، ومرت بمراحل عديدة قبل أن تتوجه برسالتها “إليك غاليتي” إلى المرأة عبر التلفزيون.

وجدت النعيمي نفسها منذ مرحلة المراهقة والشباب تحمل الشعور بالمسؤولية تجاه الغير، وترى أن ذلك ربما يعود إلى تغذية الأسرة لهذا النوع من الشعور لدى الأبناء، انطلاقاً من مفاهيم دينية وأخلاقية وتربوية تكرس غرس بذرة خير في الأبناء وتوعيتهم وتثقيفهم، وعندما تزوجت حصة شعرت بأهمية توعية المرأة اجتماعياً وثقافياً.


قامت النعيمي بتقديم العديد من الدورات والمحاضرات في المجال الإداري والتربوي والاجتماعي، تقول: “قدمت الكثير من المحاضرات لدى العديد من المؤسسات التعليمية والتربوية، وفي مجال التوجيه وإدارة العلاقات الاجتماعية، ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام”.

تسترسل النعيمي مضيفة: “من أهم المهارات التي تعلمتها كيفية أن لا أتنازل عن مبادئي طالما تلك المبادئ لا تتعارض مع التعاليم الدينية والمثل والأخلاق، وتعلمت كذلك وعلمت تطوير الذات وإدارة الوقت، وفن توجيه وإدارة العلاقات الاجتماعية، وفتح الخط الساخن للاستشارات الأسرية، وتدربت ضمن دورة هندسة الاتصال البشري، وطرق ووسائل حل المشاكل الزوجية.. وقد جعلتني تلك المهارات محل طلب من قبل الإذاعات المحلية وبعض المحطات التلفزيونية، فأنا أشارك من خلال البرامج التي تحتاج لمقترحات وحلول أسرية، وأنا الآن بصدد برنامج سوف يبث عن طريق إذاعة وتلفزيون عجمان، كما قدمت سلسة “إليك غاليتي” عبر قناة حياتنا، وكان البرنامج عبارة عن تمرينات وبرامج صغيرة ضمن كل حلقة وهو موجه للمرأة، ويتعلق بكل شؤونها الاجتماعية والأسرية ضمن إطار إنساني وإسلامي”. من بين كل ذلك وجدت النعيمي أنها بمرور الزمن أصبحت لا تتقبل فكرة العمل دون تخطيط، وفي ذات الوقت لم تصادف شخصيات لا ترغب في التعامل معها، فهي تعمل على تكوين الصداقات، وتعلم كيفية التعامل مع الشخص المعارض، لأن الأهداف التي تم وضعها لا بد أن تتحقق، ولا بد أن يصل إليها الجميع في آن واحد.

إضاءات





- تحمل حصة سلطان النعيمي بكالوريوس اللغة العربية والدراسات الإسلامية بتقدير امتياز.





- عملت إثر تخرجها معلمة لغة عربية عدة أعوام.





- تحمل شهادة ممارس عام معتمد في البرمجة اللغوية العصبية، وشهادة مهارات التدريب والتقديم الإعلامي.





- حضرت ما لايقل عن 600 ساعة تدريبية في مجال إدارة المؤسسات.





- بلغ عدد الذين تم استقطابهم للمشاركة في البرامج التطويرية 3000 شخص في أربع سنوات.


رحمك الله يا أم حمد، وأسكنك فردوسه الأعلى، وجعل كل ما بذلتِ في ميزان حسناتكِ يوم القيامة... اللهم آمين





أم حمد التي توفاها الله تعالى يوم الأمس الإثنين 22/02/2010

والتي شهد جنازتها كمٌّ غفير من أهلها وممن تأثروا بها، فارقتنا

والكل يبكي حزنا لفراقها، ومن حضر جنازتها يدرك تماما مدى

الأثر الطيب الذي جعل لها قبولا في قلوب الناس بمختلف

أعمارهم ومستوياتهم، فلأول مرة أحضر صلاة جنازة يبكي فيها

الناس بما فيهم الإمام طيلة صلاتهم... فرحمكِ الله تعالى رحمة

واسعة، وألهم ذويكِ الصبر والسلوان.



مشاهد متفرقة

1. كانت تجلس- في ليلة وفاتها -

مع ولدها حمد يتجاذبان أطراف الحديث ، فقال

لها زوجها سأسبقك للنوم ، ومن ثم قال لم أحس بها متى دخلت

ونامت .. وحين أذن الفجر .. ذهبت لأصلي .. وعدت فرأيتها نائمة

على غير عادتها .. فأيقظتها برفق .. فلم ترد علي .. ولم تحرك

ساكناً .. كانت قد أسلمت الروح .. رحمها الله


2. تقول إحدى المغسلات .. وهي صديقة لها منذ 25 سنة

أنها كانت طبيعية جداً كالنائمة ..

وتقول ما أن ذهبت إلى بيتي والدمع يملأ عيني .. حزناً على

فراقها.. حتى صليت صلاة حاجة .. أسأل الله أن يريني اياها ..

فالخطب جلل .. وما أصعب موت الفجأة ..

حتى رأيتها في المنام .. نائمة .. بيضاااااء .. وعلى

وجهها شبه ابتسامة ... رحمها الله


3. ما أن غُسلت وكُفنت .. حتى أوتي بها إلى مسجد الشيخ

زايد رحمة الله عليه بعجمان .. والذي كان يشهد دورة علمية

على ما أظن لوعاظ الأوقاف وخطباء الجمعة .. وكان عددهم

ما يقارب 150 .. فوضعت بالقرب منهم .. وكأنها حتى بعد موتها

حضرت مجلس علم .. ومن ثم صلوا عليها المشائخ الفضلاء

وانصرفوا .. ومن ثم صلى عليها مرة أخرى جمعٌ غفير من

الناس.. بكى فيه الإمام .. الشيخ ارحمه خطيب الجمعة

- حفظه الله - وقال : ادعوا بصدق .. لأنها كانت امرأة صالحة

نحسبها كذلك ولا نزكي عند الله أحداً


4. جاء الناس من جميع إمارات الدولة .. ليعزوها .. وكان اللافت

في العزاء .. كثرة المعزين والمعزيات .. وكانوا يعزون أخواتها

في الله .. الذين باتت عليهم أمارات الحزن والمصيبة أكثر من

أهلها الفعلين .. فكان الناس يعزونهم هم قبلاً من اهلها ..

رحمها الله


5. دورس العلم والخواطر لم تنقطع في العزاء .. فبعد كل صلاة

خاطرة .. وقبل كل صلاة محاضرة .. ولم تكن هناك ولائم ..

واكتفى أهلها .. بالماء فقط ، والتمر .. رحمها الله





لا تنسوا الدعاء لها بأن يثبتها الله عند السؤال ويدخلها الجنة برحمته....








اللهم يا ذا الحكمة والخبرة والعلم الأزلي..


نسألك أن تغمر أختنا بعظيم لطفك وأن تعمها بواسع رحمتك وأن تسكنها منازل السعداء ومنابر النور التي وعدتنا إياها..


فقد تآخينا معها فيك .. واجتمعنا على الدعوة إليك.. ونذرنا أنفسنا وأهلينا تقربا إليك..


إليك المرجع والمآل.. ولا حول لنا ولا قوة إلا بك.. آمنا بقدرك وقضائك .. حلوه ومره.. وآمنا بسننك الكونية.. التي لا تخطئ أحدا أبدا.. وأسلمنا لقوانينك العلوية التي منها..ترجل المصلحين !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق