العلاقة الحميمة بين الزوجين: نقصد بها العلاقة الجنسية
العلاقة الحميمة هي أحتفال بالحب
ان العلاقة الحميمية لأي زوجين تعد مقياسا لزواجهما وهي تتذبذب بمرور الوقت..
وذلك بناء على مجموعة من العوامل منها : ضغوط العمل والالتزمات الحياتية والآسرية وغيرها.
أوضحت الدراسات دور الهرمونات في زيادة او أنخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية في حياتنا ، ان فهم تأثير التغير الهرموني على رغبة كل طرف في العلاقة الحميمة يعد ضروريا للحد من الجدال بشأن متى وكيف يتم ممارسة هذه العلاقة .
حاولا التركيز على المتعة بدلاً من أداء العلاقة الحميمة نفسها .
هناك قاعده بعلم النفس تقول: تعطي المرأه الجنس لتأخذ الحب و يعطي الرجل الحب ليأخذ الجنس.
تحتاج العلاقة الحميمية إلى أمرين:
مقدمات: قبل العلاقة الحميمية وتبدأ بالكلمات وتنتهي بالقبلات. قال تعالى: (وقدموا لانفسكم )
يقول الحسين بن علي رضي الله عنه : "من الجفاء أن يجامع أهله لا يلاعبها قبل الجماع".
ويُذكر عن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله.!!... عن المواقعة قبل الملاعبة".
تأكيدات: بعد العلاقة الحميمية حتى تشعر المرأة أن الرغبة بها مستمرة ولا تنتهي بممارسة العلاقة الحميمية .
بعض الازواج يقوم من السرير مباشرة للأغتسال وكأنه وقع في وحل وهذا خطأ..
قد يشعر ذلك الزوجة بشئ من الرفض لها ..
في كتابه الأسرار السبعة للزواج السعيد ذكر المؤلف مارجري دير وزين بعض النقاط المهمة سنوردها بشئ من التصرف والاختصار.
· التحدث عن المشاكل الجنسية بطريقة هادئة .
· لاتجعل الرومانسية واللمسات العاطفية داخل غرفة النوم فقط.
· التخطيط والاعداد والتهئية لممارسة العلاقة الحميمية قال تعالى : وقدموا لانفسكم
· المغامرة : كممارسة العلاقة الحميمية في غرفة المعيشة بدلاً من غرفة النوم
· غير الروتين واكسر القواعد والعادات
· عليك أن تعرف ما تحب ومالاتحب في العلاقة الحميمية وتأكد من معرفة شريكك لهذه الاشياء.
تعرف على مناطق الاستثارة في جسد شريكك
كتبه : محمد الروقي
الجمعة 11/1/1431هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق