ليعبدون

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

أريد أنثى



أريد أنثى
- ، لقد جن زوجي خالد ، أصبح مراهقاً لا أستطيع أن أتخيل أن هذا زوجي العاقل الرزين .
- حسناً سعاد أخبريني ما حدث .. كيف صار زوجك مراهقاً .. ربما تبالغين .. ما شاء الله خالد زينة الرجال .
- اسمعي يا ليلى .. أصبح خالد يطلب مني أموراً لا أحبها ، وأن أرتدي تلك الملابس الفاضحة ، ملابس لا تناسبني كامرأة متزنة ومتدينة ، إنها ملابس الفتيات المراهقات ، كثيراً ما يحضرها لي هدية بعد سفره ، يقول إنّ من واجبي عليه أن يراني فيها .. إنه يريدني دائماً أنيقة ومتزينة وجميلة وأيضاً مبتسمة .
اسمعي ماذا يقول لي عند غضبه : أنت امرأة لا تهتمين بأنوثتك .. لا تهتمين حتى بتصفيف شعرك وترتيبه .. أين العطر الساحر !! أين الزينة يا سعاد!!
لماذا لا تهتمين بحقوقي ؟ هل نسيت أني رجل ولي مشاعر لا أستطيع تجاهلها أو كبتها ؟
أنت لا تهتمين سوى بالمنزل والأولاد والجلوس مع الصديقات.


قلت لها : الرجل يريد امرأة إذا كان عندها كانت من أهل الدنيا ، وإذا غاب عنها كانت من أهل الآخرة.
هل استوعبت هذا يا سعاد !؟
جددي من الآن حياتك وكوني الأنثى الوحيدة في حياة زوجك .. لا تبخلي عليه بكلماتك الرقيقة وابتسامتك العذبة الجميلة .. اهتمي بأناقتك ورائحتك .
زوجك يا سعاد ليس مراهقاً ولا مجنوناً بل هو صوت مكبوت من الداخل آن له أن يصرخ من الواقع المؤلم .
إنه من المؤسف يا صديقتي أن المرأة بعد أن تتزوج ويرزقها الله بالأولاد ، تهمل زينتها وهندامها ظناً منها أن هذه أمور انتهت فأصبح لديها أمور أهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق