ْْ~~ كوني قيادية دون أن تفقدي أنوثتك ْ~~ْْ للاخت انثى تعشق رجل

كوني قيادية دون أن تفقدي أنوثتك

ربما يتسائل البعض منكن ماحاجتي للقيادة وانا كزوجة تحت ظل رجل 
اخبرك غاليتي انك لست بحاجة للقيادة لكن كونك شخصية قيادية في اسرتك فهذا منصب شرفي تسعى له الكثيرات
فانت حينها لك منصب المستشار ولك يلجأ الكبير والصغير في الاسرة يشكو اليك وياخذ برأيك 
وعلى رأسهم زوجك الذي بيده زمام الامور 
فيكون لك نصيب كبير من الرضا عن النفس والثقة ويكون لك موقع في نفس زوجك وابنائك لا يمكن زعزته باذن الله 

اولا معنى القيادة
القيادة هي: " هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة . فهى إذن مسؤولية تجاه المجموعة المقودة للوصول إلى الأهداف المرسومة " والقيادة الناجحة تحرك الأفراد في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد .

القائد : هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة . والقائد هو الذي ينتظر منه ممارسة دور مؤثر في تحديد واتجاه أهداف الجماعة .
هذا تعريف لغوي عام لمعنى كلمة قائد ولمعنى قيادة 
ومن خلاله نستخرج ان المرأة يمكنها ان تكون قائدة في اسرتها وفي حياتها دون ان تفقد الاخرين قيمتهم كافراد ودون ان تفقد هي انوثتها
فالانثى لها نفوذها وقوتها في السيطرة ولها سحرها في التأثير انما عليها ان تتعلم وتجيد استعمال اسلحتها لما فيه خير الجميع 
والقيادة في الحياة الزوجية والاسرية دور قابل للتبادل فمرة اكون انا القائدة ومره انت 
المهم ان نصل لغايتنا ومرادنا نحن وافراد عائلتنا 
ومن قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
يمكننا القول ان كلمة راع هنا لها معنى قائد فانت كزوجة يمكنك حقا ان تؤثري على سلوك زوجك وافراد اسرتك وان توجهيهم لتحقيق الاهداف او للخروج من الازمات وماالى ذلك 
ومن خلال موضوعي هذا اخبرك بان الهدف هنا ليس ان تحصلي على لقب القائدة
انما ان تكوني شخصية قيادية في اسرتك لها القدرة على التوجيه والارشاد بشكل مناسب

صفات يجب ان تتحلي بها غاليتي لتنجحي في قيادة اسرتك لكل خير 

الرحمة ولين الجانب 
فكونك غاليتي قائدة في اسرتك عليك اولا كسب قولبهم وسقيها بماء الرحمة والمحبة ومعاملتهم باللين وبالحسنى
حتى تكوني في نظرهم شخصا يلجؤون اليه من تلقاء انفسهم يبحثون لديه عن المشورة وله عندهم قدر من الثقة ليتبعوا ارشاده
بينما حين تفتقدي الرحمة في تعاملك ونهيك وامرك فانك وقتها ستفقدي ثقتهم وستكون علاقتك بهم علاقة الامر والاكراه 
هذا قد ينفع مع ابنائك في وقت ما من حياتهم وسرعان مايصلوا لمرحلة المراهقة ستجدي منهم كامل التمرد والرفض
ومع زوجك بالتاكيد هذا لن ينفع معه ابدا ففي ذلك انتقاص لرجولته واحتقار لرأيه 

التواضع
هذه الصفة مطلوبة في كل انسان مسلم وهي شرط اساسي لتصلي الى القلوب سريعا ويمكن ضمها للنقطة الاولى فهما اثنتان تكمل احداهما الاخرى 
تواضعك في عين زوجك حين النصح والارشاد يجعلك عظيمة ناصحة محبة عكس غرورك وتكبرك واستمرارك بتذكيره بنصائحك وفضلك عليه 
فهذا بالتاكيد ينفره منك ولن يلجأ يوما لاستشارتك والعمل برأيك حتى ان كنت صائبة النظرة حتى وان كان الامر مشترك بينكم ويجب عليه استشارتك 
فاجعلي قاعدتك دائما 
انا اعمل في الخفاء ارشد واوجه وانصح واحدد دون ان انسب الفضل لي 
فانا لا احتاج للتفاخر بنفسي
بقدر مااستفيد واسعد بنجاح زوجي وابنائي فهذا هو نجاحي وهو يزيد ثقتي بذاتي

سعة المعرفة والاطلاع

ربما تتسائل الواحدة منا ماصلة هذا بذاك 
اجل غاليتي كلما كنت اكثر اطلاعا ومعرفة وعلما وقراءه كنت اكثر موضوعية وثقة في نظر الاخرين خاصة اهل بيتك
وبالتاكيد سيكون لديك وقتها الكم الكافي من المعلومات للتوجيه في عدة نواحي في الحياة 
هذا بالاضافة الى نظرة الفخر من افراد اسرتك والتقدير الدائم لرأيك 

الهدوء وعدم التسرع والنظرة الواسعة الشاملة 
بالتاكيد كل خطة ناجحة تحتاج الى تفكير هادئ طويل حتى تتمكني من لم جميع جوانب الخطوة او الخطة بفكرتك 
فمثلا حين تضعي لاسرتك حلما محددا مثل شراء منزل 
عليك الاحاطة بكافة الجوانب المؤثرة في الموضوع فامتلاك منزل لا يكون بالذهاب للسوق واحضار واحد
اولا ضعي الحلم كهدف للعائلة 
ثم يحتاج الامر بالتاكيد لدراسة حالتكم المادية الحالية وفي حال وجود نقص عليك اولا بناء خطة مالية 
وعند توفر المال عليك البدء بالاقناع بالفكرة
ثم الارشاد والتوجيه لكل مايلزم الانتباه له في هذا الامر من الموقع والسعر والمساحة وتوفر المرافق وما الى ذلك 
فمابالك لو لجأ لك زوجك مستشيرا في امر مصيري يقلقه 
عندها سينفعك الهدوء في التقليل من القلق الحاصل وعدم التسرع شرط اساسي لتصلي للتوجيه المناسب والنصيحة الافضل وسيعطيك فرصة لتلمي بالامر من كافة نواحيه فتكون ارائك سديدة باذن الله

الحزم في قراراتك عن اللزوم
هذه الصفة لا تلزمك دائما فانت في جميع الاحوال انثى لك حق القيادة لكن ليس لك حق القوامه
لكن قد تحتاجي لاستخدامها من وقت لاخر حين يتعلق الامر باهتزاز قواعد الاسرة وسعادتها 

استخدمي دائما مبدئ الشورى
اجل غاليتي هذا من المبادئ الاسلامية العظيمة التي كانت في اعظم قادة المسلمين 
حين تبدئي بتحديد الاهداف لحياتك وحياة زوجك واسرتك لا تكوني الآمر الناهي فعندها لن تجدي لك مجيبا
وتذكري دائما ان قيادتك للدفة هي قيادة مبطنة غير ظاهرة بل هي من مبدأ الدعم والمساندة لتحقيق الافضل
اتركي لكل فرد من افراد اسرتك الفرصة لدراسة الاهداف المطروحة
واتخاذ القرار حيالها اما بالتعديل او باقتراح اهداف بديلة تتدارسوها وتنظروا في امرها سويا 
فحياتكم ونجاحاتكم مبنية على بعضها ومردودها عائد لكم جميعا

كوني قائدة ناجحة مهما كان نمطك 
جميعنا نعلم ان النمط الاكثر قدرة على القيادة والتخطيط بنجاح
هو النمط الشمالي الشرقي
فهو منظم دقيق طموح ذو نظرة بعيدة يجيد وضع الخطط المناسبة لكل وضع 
لكن هذا لا يعني بتاتا نفي صفة القيادة وحسن التدبير عن بقية الانماط فالله حبانا جميعا بنعمة العقل
واعطانا القدرة على التطور وتحسين ذاتنا وتنمية مهاراتنا ,كل مايلزمنا هو معرفة عيوبنا والعمل على تحسينها 

لذا غاليتي ان كنت شمالية 
انت قائدة بالفطرة لكن لا تنجري وراء روحك القيادية فلا تهذبيها فقد يصل بك الامر الى التسلط
تمسكي بحب النظام فيك فبالاضافة الى ذكاءك وثقافتك واطلاعك ستحتاجين للكثير من التنظيم والتخطيط للنجاح
تخلي عن العناد واتركي مكانا للنقاش والتشاور والاخذ والعطاء
تخلي عن الصوت العالي واسلوب الاوامر تجملي ببعض الروية (خففي من العجلة والتهور)
تمسكي بحلولك الفورية واجعليها مدروسة اكثر باجتهادك المعروف عنك 
تفكيرك بتحقيق الامان وتامين المستقبل يميز افكارك وتوجيهاتك اذاً انت في نظر من حولك يعتمد عليك 

غاليتي الشرقية 
مايميزك هو قدرتك الفائقة على التنظيم ودقتك واحترامك للوقت ايضا احترامك للعادات والتقاليد التي تلعب دورا كبيرا في حياتنا كمجتمع شرقي 
قللي من كلمة يجب و من الانتقاد اتركي الجدال في الامور الصغيرة التي لا تؤثر على الهدف الكبير خففي من العناد لتصلي لمرادك بكل سلاسة وانسيابية ودون لفت الانتباه الى انك صاحبة الكلمة 
لا تترددي كثيرا فالوقت من ذهب 

غاليتي الغربية 
انت مبتكرة مبدعة يلزمك التركيز والتصميم على اتمام العمل 
حددي اهدافك واولوياتك ثم ركزي على الهدف الاهم واسعي لتحقيقه
استمري في تحقيق هدفك حتى يتم انجازه ولا تنقطعي في منتصف الطريق 
كوني اكثر حكمة في انفاقك لاموالك واموال اسرتك فالمال له دور كبير في تحقيق الكثيرمن الاهداف وتيسير الكثير من الامور 
باختصار تمسكي بقدرتك الابداعية الابتكارية كوني اقل تهورا واكثر حكمة حتى تستمري للاخر

غاليتي الجنوبية 
معروف انك اجتماعية لطيفة لبقة بالحديث تحبين مساعدة الاخرين
ولكونك تحبي العمل ضمن مجموعة تحت قائد هذا لا يعني بتاتا عدم قدرتك على توجيه المسارات وتحديد الاتجاهات
حددي الهدف وادرسيه جيدا انت تفتقدي للقدرة على القيادة لكنك لا تفتقدي للعقل
ادعمي تقديرك لذاتك واجعلي لديك اكتفاء ذاتي من الثقة كيلا تنهاري عند اول نقد جارح 
اتركي عنك التردد وابدليه بالبحث والاطلاع كي يكون تأني ينفعك في حياتك 
حققي غاياتك وباسلوبك اللبق وعباراتك اللطيفة يمكنك التوجيه والارشاد باسلوب النصح المغلف بالعاطفه والحب فليس المهم ان تكون لك صورة القائدة في عيون اسرتك بقدر مايهم ان تحققي اهدافك واحلامك لكل فرد منهم باي اسلوب قد تجديه مناسبا 

نصيحتي لك ايتها الانثى من كل الانماط كي تنجحي 
استخدمي اسلوب الايحاء الايجيابي مع زوجك وافراد اسرتك 
تذكري دائما انك الزوجة والام ولست المدير في الشركة فانت يهمك سعادتك وسعادة زوجك وابناءك
بقدر مايهمك نجاح كل واحد منكم في سبيله في الحياة 

القائدة الزوجة والام 
كونك المستشاره الثقة الامينه لزوجك هذا من حسن التبعل فلا تستغلي كونك المستشارة الاولى لدى زوجك
وكونك انت وراء اغلب القرارات في الوصول لغايات انت المستفيد الوحيد منها فالزواج مؤسسة والمصلحة المشتركة هي من الاساسيات في هذا الزواج فلا تقدمي مصلحتك اولا في تقديم افكارك وتوجيهك لزوجك
واتقي الله في كل نصح تقدمينه واجعليه غايتك ومقصدك حتى تجدي التوفيق منه سبحانه

اما كونك القائدة كأم فانت هنا الراعية وانت مسؤولة عن رعيتك وهم ابنائك
قيادتك لهم تأخذ في بعض الاحيان شكل النصيحة وفي البعض الاخر شكل الامر والنهي وعلى نحو اخر تكون بالطلب والرجاء لكن كل الوسائل هدفها واحد وهي تقويم سلوك ابنائك وتعزيز نفسياتهم والتأكد من تحقيقهم للغاليات المطلوبة بالنسبة لاعمارهم حتى تطمئني عليهم في المستقبل البعيد وتضمني باذن الله قدرتهم على التخطيط وقدرتهم على اتخاذ القرارات والتوجيه السليم في حياتهم واسرهم

قدرة المرأة على القيادة والتوجيه بكل انوثه
كي لا تفقدي انوثتك في نظر زوجك بتحكمك بالامور وبصرامتك وجودة حلولك التي لا تترك له مفرا الا الاستماع لك واتباع كلامك عليك غاليتي ان تخلصي النية لوجه الله اولا
فانت تريدين الخير لزوجك واسرتك كما تريديه لنفسك وقدمي الله دائما في كل نصح او هدف توجهين زوجك اليه 
حتى تنالا التوفيق في الدنيا والاخرة

اعلمي غاليتي ان هدفك من كل هذا ليس التباهي واظهار القوه امام زوجك او امام اهلك والمحيطين بك 
فان فعلت ذلك سقط زوجك من اعينهم فكلنا لا نبحذ فكرة الرجل الذي يطيع زوجته بينما الكثير منا يلجأ لها زوجها في المشورة ويطيعها لحسن مشورتها 

اجعلي قيادتك للامور وللخطط في حياتكما قيادة غير ظاهرة انما كوني انت الشخص الداعم المساعد الذي لا يتوانى عن تقديم مالديه من عظيم النصح بكل اخلاص وحب 
فالبتأكيد حين يصل زوجك للنتيجة المرجوة ويحقق هدفا سعيدا فالعائد لكما معا وليس له لوحده
وبذلك يكون وصل للنتيجة الجيدة على طريقتك انت وباسلوبك انت دون ان تخدشي رجولته وثقته بنفسه بانه القادر دائما على تولي الامور وفوق هذا يكون لك منه كل الامتنان على مساعدتك ومساندتك

تذكري دائما ان القوامة في الحياة الزوجية هي حق من حقوق الرجل فحين يأتي اليك الرجل مستشيرا قلقا محتارا 
كل ماعليك وقتها غاليتي هو بذل الجهد لاعطاءه مايلزم من الحلول التي ترينها ناجحة باذن الله
ففي حال قابلك زوجك بالرفض او التقليل من رأيك يمكنك اقناعة بنقاش بسيط دون الوصول لمرحلة الجدال
فان لم يقتنع اتركيه ليجرب رأيا اخر قد يجده هو مناسبا حتى وان وجدت فيه الكثير من الاخطاء ربما ينجح وهذا جيد لكليكما وليس فيه اي انتقاص من رأيك وقد يفشل والفشل دائما يعلم النجاح فاحتسبي الامر بانه درس من الحياة لزوجك
وبالتاكيد في حال الفشل سيكون لديه في نفسه الكثير من الندم لانه لم يسمع مشورتك ولم يعمل بها لكن لا تلوميه لذلك 

والاهم دوما ان اتاك زوجك طالبا المشورة في امر ليس لك به علم ولم تجدي له اجابه لا تخشي اظهار عدم معرفتك
ولا بأس من ان تأخذا المشورة من شخص حكيم خارج اطار الزوج والزوجة او ربما يمكنكما مناقشة الامور معا بتفكير مشترك فربما هداكما الله لضالتكم 

ان اتاك زوجك يوما شاكرا ومقدرا لوقوفك معه ودعمك له فلا تتباهي بنفسك ابدا بل حافظي على روعتك في عينيه 
اجيبيه دائما اجابة انثويه تعبر عن مدى حبك له وخوفك على مصلحته 

والاهم دائما اياك ان تفشي اسرار زوجك عظيمة كانت ام صغيرة فلربما وقع زوجك في مأزق كبير دين او مشكلة او ماشابه واتاك شاكيا طالبا منك الدعم والتهوين عنه او ربما هو يستشيرك في امر عرض وظيفي او حتى امر شراء شيء تحتاجونه فكوني البئر العيق الذي ليس له قرار حتى يشعر زوجك بامان وخصوصية حياته معك وتكوني في نظره صدرا واسعا يبوح له بكل مايسعده او يكدر صفوه ويستشيره بكل صغيرة وكبيرة بكل امان وراحة 

ايضا غاليتي لا تنسي ان تتركي لزوجك مساحة ليشعر فيها بمكانته في حياتك وباحتياجك له فلا بأس ان تأتي لاستشارته في امورك حتى وان كنت تملكين لكل مشكلة حلا استشيري زوجك بامرك امتدحي رأيه دائما وانبهري به اخبريه انه عبقري وانك لم تفكري في الامر من هذه الناحية 
حتى وان لم يكن الامر مناسبا لك فيمكنك وقتها بعد الثناء عليه ان تبادري قائلة سأخبرك بما فكرت انا وانت اخبرني مارأيك
ربما يضيف لك اضافات كنت غافلة عنها وربما يشير بانك على حق وان رأيك سليم تماما حينها اشكريه واثني عليه 
وعبري عن حاجتك الدائمه له (انا بدونك اضيع )

الفرق بين الشخصية القيادية والمتسلطة
كونك قائدة هو كما ذكرت لك سابقا لا يعني ان تظهري بمظهر صاحبة القرار انما ان تصلي لتحقيق ماتريدين 
وكل ماتتمنيه لاسرتك بطريقة اللاعب الخفي يحرك الاخرين دون ان يظهر في المقدمة 
هذه هي الانثى القادرة على التوجيه والارشاد التي يرغب دائما زوجها بالاستماع لها والاطلاع على ارائها ومناقشة افكارها فهو يجد في هذا حبا كبيرا منها له ويجد في نفسه فخرا كبيرا جدا بها 
فينساق اليها لا شعوريا عند كل مفرق طرق وعند كل موقف محير طالبا منها الدعم والمشوره
تجديه بين يديها يتحدث بسؤال او حتى من دون سؤال يفرغ كل مابداخله ويجد منها كل انصات واهتمام 
تطمئنه دائما ان الامور بخير وان المهم هو صحته وسلامته فلا يشغل باله لان لكل مشكلة حل
فيتهيأ زوجها ويسترخي ليبدأ باستقبال الحلول والتفكير بها 
وهي انثى رائعة تجيد الحصول على ماتريد مهما كان صغيرا او كبيرا فهي اولا تعلم بظروف زوجها وتقدرها دائما
وتعرف وتتعلم وتبحث في كل اسلوب مفيد وناجح يمكنها به ان تطلب ماتريد دون ان يرفض زوجها لها امرا 



اما تلك المتسلطة الشرسة ماان يلجأ لها الزوج قلقا حائرا يحتاج للنصيحة ما تلبث ان تنقض عليه بوابل من اللوم والعتاب والتانيب فان كان شاكيا من مشكلة وقع بها اتهمته بالتقصير والاهمال وان اتاها طالبا النصح في قرار يريده ابدت التذمر من ضيق افقه وعدم قدرته على اتخاذ القرارات مثل باقي الرجال وان اخبرها بموقف سيء تعرض له اذلته بتذكيره بسؤو تصرفه في هذا الموقف مرارا وتكرارا كل هذا بصوت عال مجلجل يتردد في ارجاء الحي فيسمعه الجيران
وبالفاظ تعنتيه لا تمت للانوثة بصله فتكون قد انقلبت رجلا على زوجها المسكين الذي قد يقف خائفا من ردة الفعل منصدما بزوجته التي ظنها امرأة فباتت رجلا !!
او ربما يتامل بها نادما على غباءه لانه استشار امرأة لا تفقه في الامر شيئا فلم يجد لديها الا اسوأ الالفاظ ولم يخرج معها بحل يريح له خاطره
وترينها بين افراد اسرتها لا تملك سوى الامر والنهي فان انت نفذتَ امرها سلمت وان لم تطق ذلك ندمت َ
وكثيرا ماتصل الامور بالمرأة المتسلطة الى مد اليد والتطاول بالضرب على افراد اسرتها لانها لا تملك سبيلا لتحقيق ماتريد فتكون مكانتها في انفسهم متزعزعة فهي لم تغرس حبا حتى تجنيه 
ويبحثون عن اقرب فرصة للتملق منها والابتعاد عنها ، وللاسف تكون مكانتها ضاعت كام وزوجة فيبحث الابناء والزوج عن النصح لدى الاخرين وتكون دائما هي اخر من يعلم ..

نظرة الرجل للأنثى القيادية ومدى حاجته لها 
بالتاكيد ان الرجل في بداية حياته الزوجية نادرا مايلجأ لزوجته في المشوره وكثيرا ماتتضايق النساء حين تتفاجأ بان زوجها اخذ قرارا يخصهمها جميعا ولها الحق ان يستشيرها فيه من دون علمها
وكثيرات ايضا يتضايقن حين تجد الزوجة زوجها يبحث عن المشورة في كل شيء يخص حياتهما لدى والدته او والده اوربما اخاه او صديقه
بينما لم يفكر في اللجوء لها 
اجل غالياتي هذا يحصل كثيرا في البداية فقط
لكن فقط الزوجة الذكية هي من تستطيع ان تشد زوجها اليها وتقنعه بحسن رأيها وصواب احكامها 
اذن الخطوه الاولى لفرض رأيك هو ان تكسبي قلب زوجك وان تثبتي له حرصك عليه وعلى كل مايخصه
واستعدادك المطلق لصيانه اسراره وحفظها
احبي زوجك وعلقيه بك 
دعيه يبوح لك بما يجول في خاطره 
كوني مستمعة جيدة ودعيه يخرج كل مافي باله
اياك ان تبوحي بسره لاحد
كوني عنك صورة جيدة بانك انسانة تتوقع الخير ولا تنتظر الشر
وبان مصلحته هي مصلحتك وان اولوياته هي اولوياتك 
حين تتمكني من تحقيق هذه الامور كافة حينها يمكنك البدء بالتعليق على مايخبرك به وابداء رأيك في امره وتوجيهه في افكاره 
لكن احذري فلربما يكون ماتقولينه الجدار الفاصل بينكما فلا يعود ليبوح لك بشيء من جديد 
اذن الزوج يحتاج لزوج لزوجة حنونة تجيد الاستماع له وتحتويه بكل همومه ومشاكله 
يجد فيها العون والسند ولا يخجل من مصارحتها بكل كبيرة وصغيرة كما يخجل من الاخرين فهي لباس له 
تساعده وتحمل معه همومه لان همهما واحد ونجاحهما واحد 
فان استطاعت احدانا ان تكون كذلك لزوجها 
فهنيئا لها لانها في نظره من نعيم الدنيا يفخر بها ويمتدحها حتى لو لم يكن امامها 
يثق بها ويمكنه ان يحملها بعض المسؤوليات بكل اطمئنان من قدرتها ووعيها 
يفقتدها دائما في حال غيابها فقد اعتاد ان يبوح لها يحادثها ويسامرها ويستشيرها 
وبالتاكيد لا يقدم على امر يخصه او يخصهمها من دون اخذ رأيها 

في النهاية 
اجعلي المثل القائل
وراء كل رجل عظيم امرأة 
ينطبق عليك