حبيباتي البلقيسيات عدت اليكن بخطوة جديدة من اليوم وبكل اصرار وثقة وتصميم على الوصول الى (الملكة) التي في داخلنا ومحو كل معالم تلك الخادمة التي رسمت معالم الهم والحزن على وجوهنا
أعلم أن منكن الكثيرات اللاتي قضينا سنوات من الحزن والهم ولعب دور الخادمة الذليلة للأسف 
ولكن تلك صفحة انتهت وطويناها خلاص انقضت ومزقناها بلا عودة
اليوم انتي انسانة جديدة انولدت من جديد
يوم جميل وصباح حلو عليكن جميعا

المهم نبدأ المرحلة العملية والتطبيق العملي


(الملاحقة والمطاردة بالجوال)

الى متى تنوين الاستمرار؟
كم مرة اغلق الجوال في وجهك؟
كم مرات ومرات عطاك مشغول وأقفل الجوال؟
ألم تكتفي من ذل نفسك!
ألم تهون عليك نفسك الغالية الثمينة!


يكفي
أين احترام الذات
من لم يقدر نفسه لن يقدره أحد
اليوم زوجك وغدا أهل زوجك ومن ثم سيأتي يوم كل من حولك لا يحترمك وش السبب
لاتتعجبي كثيرا أنت من وضعت نفسك مكان الخادمة 
الجارية

اذ امن اليوم
راقبي نفسك
كم مرة تتصلين على زوجك من يخرج من البيت سواء للعمل أو للسهرة مع الأصدقاء؟
كم رسالة حب وغرام وهيام ترسلينها له وهو ولا على باله؟
كم مرة تعاتبينه لماذا لم تتصل ؟
الم تشتاق لي؟


 


وهل أنتي تركتي مجال للشوق!
تركضين وراءه وكأنه بطير من بين يديك!
ثقي تماما ان مالنا الا ماكتب الله لنا في هذه الدنيا

وأكثر اللاتي يتزوج عليهن أزواجهن هن تلك اللاتي يلهثن خلفه
للأسف



من اليوم 
اتركي العتاب والدموع 
يكفي ماذرفت 
اتركي الجوال
ابتعدي عن الاتصالات الزائدة التي ليس لها ضرورة
اشغلي نفسك بنفسك
ببيتك
بأطفالك
ولكن لاتجري خلفة
ووعد مني سيأتي اليوم الذي هو يجري وراءك



ولكن واظبي على ثقتك بنفسك انك ملكة ولن تكوني خادمة من اليوم
وان سألك عن سبب عدم اتصالك
أخبريه انك مشغولة ونسيت وبس




مساء الشموع الطيبة والتي ذابت في زمن الغدر





ياعمري سامحيني ولكن ماذا تفعلين في الشمعة اذا ذابت وانتهت!
أين تضعينها!
اعذريني هل تريدين أن أجاملك وأخادعك!
أم تريدين الحقيقة؟
الحقيقة دائما صعب على الانسان تقبلهاولكن تبقى كما هي وان حاول مغالطة نفسه وانت أذبت نفسك من أجل رجل 
هل نسيت أنه قادر على تبديلك باخرى وثانية وثالثة
لكن هذ كلام انتهى أجله ولكن لتمحي فكرة التضحية من رأسك


للأسف لم تغالي في نفسك وأرخصتيها
أنا اسفه ولكن هذه هي الحقيقة