ليعبدون

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

الملل.. قاتل الحياة الزوجية!!


بعض أسباب الملل في الحياة الزوجية ومنها:
- رتابة الحياة بينهما وعدم التجديد.- عدم وجود إلتقاء بينهما في الأفكار والهوايات والرغبات.
- انشغال أحد الزوجين عن الآخر بعمل أو صداقات أو شلل وتجاهل إعطاء الطرف الآخر ما يحتاجه من الوقت ولو بشكل بسيط.
- وقوع أحد الزوجين في علاقة خاطئة تصرفه عن الطرف الآخر وتضعه تحت تأنيب الضمير فينشغل في الوقت الذي يكون فيه موجوداً مع شريك حياته بما هو واقع فيه من خطأ ووخز ضمير.
- عدم قدرة أحد الزوجين على إشباع الطرف الآخر.- عدم اقتناع أحد الطرفين بالآخر.
- إصابة أحدهما بمرض نفسي أو اختلاف الميول والعادات والتقاليد مما يوسع الفجوة بين الزوجين.
- ميل أحد الطرفين إلى إشباع رغباته وحاجاته وإهمال الطرف الآخر.
- اختلاف المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتباين العمر بين الزوجين بشكل كبير، مما يؤدي إلى فقدان الدفء الأسري.
- المسايرة المفرطة بحيث يكون أحد الطرفين يسير حيثما ذهب الآخر، ولا يخالفه سواء في أقواله أو أفعاله مما يولد الملل، ويجعل أحد الطرفين يبحث عن التفاعل الإيجابي خارج الأسرة، أو المودة التي لا يجدها داخل البيت.
- عندما تطلب المرأة الطلاق، في أغلب الأحيان دون مبرر، قد تكون تقصد «أنا مللت منك ومن هذه العادة الرتيبة» وهذا الطلب في الحقيقة طلب ونداء للتغيير في شخصي وحالي وفي ذاتي، فأنا لا أستطيع التغيير
وأوضح كذلك تبعات ظاهرة الملل وآثاره في:
- حدوث طلاق عاطفي بينهما على رغم وجودهما تحت سقف واحد.- تتبع كل منهما لأخطاء الآخر.
- انعدام المرونة بينهما في مناقشة مشاكل الحياة الزوجية.
- سلبيات تقع على الأطفال سلوكياً وصحياً وفي تربيتهم وشخصيتهم، مما يؤدي بهم إلى انحرافات سلوكية أو أخلاقية.- وقوع أحد الزوجين أو كليهما في انحرافات سلوكية أو أخلاقية.
بعض الحلول لهذه الظاهرة ومنها:
- تجديد الحياة الزوجية من جميع الجوانب «المسكن والملبس والسلوك والمعاشرة.. الخ».
- استعداد كلا الزوجين للتغيير والتنازل أو الالتقاء في المنتصف.
- القيام برحلات وزيارات إلى عدد من الأماكن وكذلك التواصل مع الآخرين.
- إعطاء كل من الزوجين الآخر فرصة في الابتعاد يومين أو ثلاثة لتجديد الشوق والرغبة في اللقاء.

- تنمية المهارات والمواهب الخاصة- عدم فهم كل طرف لوظيفة ودور الطرف الآخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق