المرأة مثل القمـر والرجل مثل الشمس "موضوع مميز عن الدورة الجنسية للمرأة"

بالرغم من حب المرأة الكبير في كثير من الاحيان لزوجها

الا انها قد لا ترغب في العلاقة الجنسية

ليس لأنها لا تستطيع

ولكنها لا تكون راغبة في ممارسة الجنس او الوصل للذروة

ففي دورة المرأة الجنسية

Sexual cycle

والتي غالبا ما تكون 28 يوم( اذا كانت دورة المرأة الشهرية كل 28 يوم )

تكون المرأة احيانا مستعدة وراغبة بالجنس

بمعنى انها ترغب في الوصول الى الذروة الجنسية والاستمتاع

وفي ايام اخرى لا ترغب او لا تحتاج سوى للاحضان والقبلات

وخلال هذه الايأم يكون بمقدورها ممارسة الجنس

وربما يكون من السهل على الزوج اثارتها

ولكن جسدها لا يكون مهتما للوصول للذروة

لذلك نقول انها مثل القمر

فهي تكون احيانا بدرأ مشعا

واحيانا اخرى هلالا مضيئا

وفي ايام اخرى هلالا صغيرا كهلال بداية الشهر

وفي كل مرحلة من هذه المراحل

تختلف رغبتها

ويصعب كثيرا على الزوج معرفة ذلك

فهو لا يمكن ان يعرف ان كانت زوجته اليوم بدرا

او هلالا !!

لأنه لا يمر بهذه المراحل

ولا يعرف ما تشعر به المرأة

فهو مثل الشمس

يشرق كل صباح بوجه مبسم

مضئ

وعندما يكون مضئ

ومشتعل

ومستثار

فهو يرغب في اطفاء ناره فورا

وان لم يحصل له ذلك

يتأثر عاطفيا

وايضا

جسديا

ولهذا فالرجل لا يفهم كيف للمرأة ان تمارس الجنس

بدون ان ترغب في الوصل الى النشوة الجنسية

 كيف يقيم الرجل مهارته الجنسية ؟؟ 

بكل بساطة

بوصول زوجته للذورة

فعدم شعور الزوجة بالذروة

يجعل الزوج يشعر انه غير ناجح في اقامة علاقة جنسية

وهذا يسبب له عدم الرضا

ولهذا فاننا نجد ان النساء

يشعرن بضغط كبير

و

يمثلن الرغبة

والانسجام

ويتضاهرن بوصولهن للذورة

فقط ليشعر الرجل بالرضاء

ويشعر انه رجل قادر على اثارة المرأة

هذا الضغط الذي تشعر به المرأة

يمنعها من الاستمتاع اثناء الممارسة

ويجعلها غير راضية داخليا

كما ان تمثيلها الدائم يمنعها من الاسترخاء اثناء الممارسة

وبالتالي يمنعها من الاستمتاع ومعرفة ما يمكن ان يحدث

لو انها مارست الجنس براحة اكثر

ومجرد احساس المرأة بأنها يجب ان تمثل على زوجها من اجل ارضاءة

فانهه من الصعب جدا عليها ان تصل الى الذروة الحقيقة

ولهذا ايضا نجد ان العاهرات نادرا ما يصلن الى الذروة الجنسية

لانهن دائما يمثلن الاستمتاع

ارضاء للرجل

العلاقة الزوجية الجنسية الناجحة هي العلاقة التي يحدث فيها لقاءات لا تنسى وتبقى في الذاكرة ,,,احيانا

ويحدث فيها لقاءات اخرى ليست غاية في الروعة

ولكن بكل الاحوال

فأنها تعطي للزوجين راحة نفسية وجسدية

فالرجل يحصل على ذروته

والمرأة تحصل على الحب والاحتضان ان كانت ليست في مزاج يسمح لها بالوصول للنشوة

او ان لم تكن بدرا مشعا في ذلك اللقاء

اهمها العامل النفسي

المرأة تحتاج لاشباع عاطفتها ليكون لديها رغبة جنسية ,, للأسف كثير من الرجال لا يعرفون ذلك ..

برأئ اول سبب يخلي المرأة ترغب في الجنس هو استقرار حياتها الزوجية ,,, يعني تكون متفاهمة مع شريك حياتها في الغالب ,,, تكون مشاكلهم قليلة ( طبعا المشاكل الصغيرة او اختلاف وجهات النظر لابد يكون موجود ) ولكني اقصد المشاكل الكبيرة ,,,, لان وجود مشكلة بين الزوجين اكيد رح يؤثر على رغبتهما الجنسية ’’’ بس يؤثر على المرأة اكثر

من الاسباب الثانية اللي تؤثر على رغبة المرأة ايضا يومها نفسه ,, يعني كيف قضيتي يومك هذا ؟؟ هل ارهقتي جسدك ؟؟ هل ذهبتي الى مكان مزعج ( حفلة مثلا ) لان الضوضاء والنور القوي يؤثر ايضا على مزاج المرأة

طبعا الحمل والرضاعة ,, تؤثر بشكل كبير

فترة التوبيض ,, غالبا ما تكون المرأة فيها بدرا  طبعا بسبب الهرمونات ,, وفترة التبويض غالبا تكون بعد انتهاء الدورة باسبوع او اسبوعين على ما اعتقد ,,, يوجد جدول يمكنك البحث عنه في جوجل يحبب فترات التوبيض عند المرأة حسب مدة وقت نزول دورتها الشهرية ( ابحثي عن التبويض عند المرأة )

ليكون اللقاء بين الزوجين لقاء جميل لا ينسى 

,,, يجب على كل منهما ان يعطي للطرف الاخر ما يحبه

اي انه يجب عليك انت كزوجة ان تثابري وتقدمي له ما تعلمين انه يسعده ويفرحه

ويجب ان تعلم كل زوجة
ان الرجل بطبيعته قد ينسى ما تحب زوجته
لذلك لا تلوميه
ولكن حاولي ان تذكريه
 
ويجب ان تعلمي ان نسيانه لما تحبين لا يعني انه لا يهتم
انما هو فقط ينسى او بمعنى اصح لا ينتبه
وقد يظن نفسه الافضل ويظن انه يعطي زوجته كل ما تريد
وهو لا يعلم انه في الحقيقة لا يفعل ما تريد هي

لذلك يجب عليك ان تتكلمي معه من وقت لاخر عن ما تحبين ان يفعل لك

اذا كان الزوج سريع مثلا وينهي العلاقة في وقت قصير
او ينهي فترة المداعبة في وقت قصير
فعليك قبل اللقاء ان تقولي له مثلا :
" دعنا نتأكد اننا اليوم لدينا وقت كافي "
او اذا كنت اكثر جرأة قولي له اثناء اللقاء ان ما يفعله يعجبك واطلبي منه اطاله الوقت
او مثلا " اليوم اريدك ان تستغرق وقتا اطول في المداعبة "
 
ومن اجل ان يكون اللقاء لا ينسى لزوجك
يجب ان تتجاوبي معه بشكل كبير
لان الرجل يحتاج لان يشعر بأنه قاد زوجته الى الذوبان بين يديه

قلنا في السابق ان من اجل ان يكون اللقاء لا ينسى بالنسبة للرجل هو تجاوب الزوجة معه

او بطريقة اخرى

رضى الزوجة ووصولها للذورة هو ما يجعل الزوج يتذكر تلك الليلة

لانه يشعر بالسعادة اذا استطاع ان يطفي رغبة المرأة

ولكن ما الذي يجعل المرأة تتذكر ليلة ما ؟؟؟

الاجابة هي نفسها

رضاها

اي ان الزوجة تعتبر الليلة التي استطاعت فيها ان تستمتع ...من اروع الليالي

مثلها مثل الرجل

صحيح ان المرأة تهتم لإمتاع زوجها

ولكن لا يعتبر هذا استمتاع بالنسبة لها

لان استمتاعه ليس سببا لاثارتها

اما الرجل فهو يستمتع اذا استمتعت زوجته

لان استمتاعها يثيره 

من المستحيل ان تقول الزوجة : بان الليلة كانت رائعة لانه وصل الى الذروة بطريقة رائعة !!!

ولكن من الممكن ان يقول الزوج " ان الليلة كانت رائعة لانها وصلت الى الذروة بطريقة رائعة "

اذن باختصار

لكي تكون الليلة رائعة للرجل والمرأة على حد سواء

يجب ان تستمتع المرأة

فاستمتاعها يعني متعتهما معها

فمن المستحيل ان يقول رجل :" لقد استمتعت هي اليوم وحدها !!!!

او انها لم تهتم الا بارضاء نفسها في هذا اللقاء !!!

او انها اخذت ما تحتاجة واعطتني ظهرها 

رضى الزوجة لا يعني بالضرورة وصولها للذروة

وهذا مالا يعرفه الرجل

فالرجل يظن ان عدم وصول الزوجة للذروة يعني عدم رضاها

وبالتالي عدم رضاه

ولكن المرأة من الممكن ان تكون راضية عن اللقاء بدون الوصول للذروة

فكما نعلم عندما تكون هلالا

فلا يهمها الوصول للذروة بقدر ما يهمها ان تشبع عاطفتها

وهذا ما يجب ان يعلمه الرجل

كي يستطيع الاستمتاع في الايام التي لا تكون فيها زوجته بدرا

ومعرفة الرجل لهذه الحقيقة يعطي الاستمتاع لكليهما

فالرجل لن يقيس مقدار نجاح العلاقة بوصول الزوجة للذورة

كما ان الضغط على الزوجة الناتج ان شعورها بانها يجب ان تبين له انها مستمعه يزول ...

ويمكن للزوج هنا ان يقيس النجاح في العلاقة

بارضاءها عاطفيا

وتكون هي مرتاحة نفسيا بدون اي ضغوط

وبالتالي يمارسان العلاقة براحة اكبر وبدون ضغوطات

وهنا تكون العلاقة الزوجية الجنسية الناجحة , باذن الله

عليك ان تعلمي ان الضغط عليك قد زاح

فليس هناك اي خطأ فيك انت

فهذا هي المرأة ,,,

انت

انت امرأة مثل القمر

ليس هناك عيب فيك اذا كنت يوما ما هلالا

فهذا طبيعي

فانت قمر

لا تظني انك باردة جنسيا

او ان هناك خطب ما فيك

لأنك قمر

رددي دائما كلمات مثل

" ليس علي في كل مرة ان اصل الى الذروة ,, وليس هناك اي عيب في ذلك "

" انا سعيدة لان زوجي اخذ ما يريد ,, ولا يضرني ان لم اصل الى الذورة اليوم ,, فليس لدي رغبة في ذلك ,, ولكني بالتأكيد اريدها في يوم اخر "

" لا احتاج اليوم الا للاحتضان والعاطفة ,, فلا بأس بذلك "

قولي لزوجك اليوم

انا مثل القمر

واخبريه عن ما قرأته

دعيه يعلم انك لا تحتاجين الى الوصول للذروة في كل مرة تمارسين فيها العلاقة الزوجية

لكي يفمك

ولكي تزيحي عنك هم التمثيل اثناء العلاقة

في بعض الاحيان

قد يحاول الرجل ان يفعل كل ما بوسعه لكي تصل زوجته الى الذروة

وفي نفس الوقت تحاول الزوجة جاهدة ان تستمتع وتصل الى الذروة

ولكن بدون فائدة

هو يحاول وهي تحاول الانسجام ,, ولكن دون جدى

وهذا يرجع الى جهلهما بان الزوجة ليست بدرا اليوم

قد تلوم المرأة نفسها وتقول على نفسها انها باردة

وقد يلوم الرجل نفسه ويظن انه لا يعرف كيف يثير زوجته

او يلومها ويقول انها باردة ولا تحب الجنس

ولو انهما فقط عرفا ان للمرأة دورة جنسية

تكون فيها اياما هلال او نصف قمر

لأنتهت المشكلة

احدى المشاكل الاخرى التي كثيرا ما تتكرر

هي سرعة الرجل

في حين ان المرأة تحتاج الى وقت اطول كما هو معروف

فاحتياجات المرأة للوصول الى الذروة يتطلب عدة عوامل

العاطفة ,, الوقت ,, واللمسات الحانية

في حين ان الرجل لا يحتاج لشي غير الاثارة من مرة واحدة فقط (في الغالب)

ولو ان الزوجان على علم بدورة المرأة الجنسية

لكان من السهل عليهما تجاوز هذه المشكلة

ففي الايام التي تكون فيها المرأة هلالا او نصف قمر

ليس على الزوج اي ضغوطات لكي ينتظرها او يحاول استثارتها

فكل ما عليه هو الاهتمام بمتعة نفسه فقط

مع بعض اللمسات الحانية والعاطفة لزوجته

وبالتالي ينتهي في الوقت الذي يريده

اما اذا كانت الزوجة قمرا مكتملا

بدرا مشعا مضيئا

فسيكون من دواعي سرورة

ومتعته

ان يعطيها الوقت ليداعبها

ويستمتع وهو يداعبها

فهو يعلم انها اليوم بدرا

وهو يريدها ان تصل الى الذروة

فهذا يسعده

ولن يبخل عليها بالوقت ابدا

كوني متفاهمة مع زوجك

خاصة في الفراش

اخبريه انك قمرا

واثناء اللقاء ,, اذا احسست ان جسدك لا يرغب اليوم في لذة جنسية

قولي له بذلك بطريقة جميلة

ليرتاح هو من عناء ايصالك للذروة ,, ويلتفت لمتعته فقط

وعندما تكوني بدرا

دعيه يشعر بذلك

ليعطيك ما تريدين

تمنياتي لكن بحياة زوجية سعيدة