بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفي " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون ويسمى "الجهد المعكوس" :
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فسيكسب خيالك دون خلاف "
ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
نضرب مثالاً بسيطاً:
إذا طلب منك أن تمشي على لوح خشبي وليكن طوله مثلاً 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض
أنت بلا شك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك ..أعني:
ما دام اللوح على الأرض فهو لا يمثل لخيالك أي احتمال للسقوط وإن حدث فهو على الأرض ولا يشكل لك أي أذىً
الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدماً في الهواء بين عمارتين عالتين
هل تستطيع أن تمشي عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض
نضرب مثالاً بسيطاً:
إذا طلب منك أن تمشي على لوح خشبي وليكن طوله مثلاً 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض
أنت بلا شك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك ..أعني:
ما دام اللوح على الأرض فهو لا يمثل لخيالك أي احتمال للسقوط وإن حدث فهو على الأرض ولا يشكل لك أي أذىً
الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدماً في الهواء بين عمارتين عالتين
هل تستطيع أن تمشي عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض
التفسير :
إن رغبتك فى المشي عليه ستواجه من جانب خيالك بالخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشي لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وإرادتك أو جهدك في المشي على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاوعي الذى يدير 90% من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟؟؟؟
أظن أن الصورة بدأت تتضح ،
كلنا يملك الرغبة بالنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟
إن رغبتك فى المشي عليه ستواجه من جانب خيالك بالخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشي لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وإرادتك أو جهدك في المشي على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاوعي الذى يدير 90% من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟؟؟؟
أظن أن الصورة بدأت تتضح ،
كلنا يملك الرغبة بالنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....
قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد
قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تُكْرِهُ نفسك على الدعاء، والعقل لا يعمل تحت إكراه وهذه معلومه خطيرة
فمن يتخيل أنه سينسى فى الامتحان ويرتبك وتهرب منه المعلومات ومع أن لديه رغبة فى الدراسة والنجاح إلا أن الخيال أقوى - من يخاف من لقاء الناس فهو يرسم صورة عقلية متخيلة لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس وبالتالي فإن الصورة التي تخيلها ورسمها فى عقله هي التي ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تُكْرِهُ نفسك على الدعاء، والعقل لا يعمل تحت إكراه وهذه معلومه خطيرة
فمن يتخيل أنه سينسى فى الامتحان ويرتبك وتهرب منه المعلومات ومع أن لديه رغبة فى الدراسة والنجاح إلا أن الخيال أقوى - من يخاف من لقاء الناس فهو يرسم صورة عقلية متخيلة لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس وبالتالي فإن الصورة التي تخيلها ورسمها فى عقله هي التي ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
إن الكثيرين ممن يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي أو الوساوس القهرية فإنما يعانون من التخيل السلبي لكل ما يقلقهم أو يؤثر على أعصابهم وبإدراكك لتلك القاعدة المهمة فإذا استطعت أن تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقة وما تتخيله وتضعه فى عقلك فستعمل بانسجام
الخلاصة :
لكي تحقق نجاحاً فى مجال ما لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك لكى يعمل عقلك بكفاءة استرخِ وابتعد عن العصبية والضغط على العقل تخيل ما تريده لا ما لا تريده درب عقلك اللاواعي دوما ً على النجاح وأن يعمل معك لا ضدك
لكي تحقق نجاحاً فى مجال ما لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك لكى يعمل عقلك بكفاءة استرخِ وابتعد عن العصبية والضغط على العقل تخيل ما تريده لا ما لا تريده درب عقلك اللاواعي دوما ً على النجاح وأن يعمل معك لا ضدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق