مغرب اليوم وأثناء تقديمه للمساعدات الإنسانية للشعب
استشهاد السعودي إبراهيم البخيتان على أيدي قوات بشار بمحافظة درعا
استشهد المواطن إبراهيم البخيتان مغرب اليوم ببصرى الشام في محافظة درعا السورية ، إثر تعرضه لقذيفة أطلقها جيش النظام السوري قبيل لحظات من أذان المغرب أثناء قيامه بغارة على درعا ، وقد استقبلت أسرة البخيتان بمدينة عرعر بعد صلاة العشاء نبأ استشهاد أبنها إبراهيم ، واستقبلت التعازي والتهاني في آن واحد .
الوئام تواجدت في منزل عائلة البخيتان ورصدت مئات المواطنين الذين قدموا للتهنئة ، وقال شقيقه حمد البخيتان : نحمد الله على كل حال ، شقيقي ذهب لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري المظلوم في محافظة درعا منذ أشهر ، وقد استشهد مغرب اليوم ، وهو يقدم عمل الخير .
وأضاف : نحمد الله على استشهاده ، ونحن سعداء بذلك ونتقبل التهاني ، وليس التعازي ، وجميعنا نتمنى هذا المصير الحسن .
وقد قامت أسرة البخيتان بتوزيع المشروبات على الزائرين ، ورفض عدد من أقاربه أن يكون هذا التجمع للعزاء ، مؤكدين تلقيهم التهاني بهذه المناسبة .
وكان البخيتان ويعمل في قطاع التمريض قد ذهب قبل أشهر إلى محافظة درعا السورية في مساعي لتقديم المعونات الإنسانية والطبية للعائلات المتضررة من آثار الحرب التي يقودها نظام بشار الأسد على الشعب السوري ، ولم يشرع في أي أعمال عسكرية أو قتالية بحسب معلومات الوئام .
[ إبراهيم غازي البخيتان ]
من شباب عرعر..
نسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء..
طلب الشهادة:في افغانستان فأعتقل في باكستان
، وأبلى بلاءً حسناً في العراق فأصيب جريحاً،،
والآن :إنضم إلى قوافل الشهداء في سوريا …
وقد أبلى بلاءً حسناً… كما ذكر ذلك :الأخوة المتواجدين معه هناك ..
وكان استشهاده في(بصرى الشام)..
نرجو الدعاء له بالرحمة،وأن يتقبله الله مع الصديقين والشهداء..اللهم آمين..
الشهداء على بارق نهر بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا، أرواحهم في طائر خضر تعلق من ثمر الجنة، أو نسمة تعلق في ثمر الجنة أو شجرها، قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون)، أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، فاطلع إليهم ربك اطلاعة، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ قالوا: ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا، ثم اطلع إليهم الثانية، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا: تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا، فنقتل في سبيلك مرة أخرى. ويؤتى بالشهيد من أهل الجنة، فيقول له الله عز وجل: يا ابن آدم، كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات، لما يرى من فضل الشهادة، وما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء، غير الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيُقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة.
للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه.