ليعبدون

الأربعاء، 11 يوليو 2012

أيُها الموت من يتحداك...





ايها الموت يتحداك زقازيق 19.gif
أيُها الموت من يتحداك...

ايها الموت يتحداك زقازيق 14.gif

أيُها الموتايها الموت يتحداك زقازيق 14.gif



كم أسهرت من العباد ، ونغصت عيش الزهاد ، يهابك الملوك ،، وأهل القوةِ والجبروت

أنت قضاء ملك الملوك ،، تأتي خلسة فتكتم الأنفاس ،، وتفرق الناس ،،

كم من أب كريم ؟! ، وكم من أم حنون ؟! ، كم من أرملة ، وكم من يتيم ؟! ، كم أخ , وكم من صديقٍ حميم

إستوى أمامك الجميع ، الرفيع والوضيع ، الكبير والرضيع ، القوي والصريع ،

عندما تنزل بساحة ، فلا مجال ولا مساحة

شديد المحال ،، تُرغم المتغطرس المتعال ،، رغم السلطة والمال

حكم بك ربُك أنك لكل من عليها فان ، حتى يبقى وجهه ذو الجلالي والإكرام

كم شغلت بال الصالحين ، وأسهرت العالمِين ، وغدرت بالغافلين ، وحكمت على المتهاونين

كم غفل عنك المتعافين ، ونسيك المتوهمين ، حتى رؤك عين اليقين ،

لا تعرف طرق الأبواب ،، ولا الأعداء من الأحباب ، لا تُميز الأهل من الأصحاب ، ولو شفع فيهم أولي الألباب

تنزع الأروآح نزعاً فتذوب الأكباد ، وتصفر الأجساد , وتشخص الأعين والأهداب ، ويبرد العظم واللُعاب

تذكرتك الأن فكتبت ويداي ترتعشان ، خوفاً من طول النزع ، وألم الصدع ، ويوم الفزع والرجع

متى تحِلُ ضيفاً ؟! ، هل سأتوب قبل حلولِك ؟! ، هل سأنطق بها عند غريرك ؟!

أين ستأتيني أفي مسجدي ..؟! ، أم في بيتي.. ؟! ، أفي لحظة سكوني لنومي .؟!

أم سيكون حظي الموت على معصيتي .؟!


أيُها الموت يا من أرغم بك ربُك أُنوف الطغات

اللهم إجعل موتي على القرآن ، وطآعة الرحمن ، وبعده مع الخلان ، في روضاتٍ وجِنان ، على سررٍ إخوان ، ننظر لوجه ربي الرحمن ، لا خوفاً علينا ولا أحزان ، بفضل الرحيم الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق