ليعبدون

الأربعاء، 2 مايو 2012

من مذكرات السعوديات


 ​ ‏ ​ ‏ ​ تقول أم راكان :
ذات مره وصّلني زوجي
الى المدرسه اللي أدرس فيها.
وأنا نازله قلت له : راح أشتاق لك ياحبي.
قال لي : إنزلي إنزلي فكينا.
لاتروح عليك الحصه الاولى.
(آه وين الإحساس بس)


تقول أم احمد :
إشتريت لزوجي هديه تلفون.
لأن التلفون اللي يستخدمه قديم.
غلّفته وكتبت شعر وكلام حلو في كرت صغير. عطيته الهديه فتحها بشراسه.
ووجهه فيه علامات إستغراب وتعجب.
وأنا مبتسمه.فجأه طلّع التلفون ورمى الكرت
وقال:هذا لي.قلت له:أيوه حبيبي.
قال : شاريته ب2500 صدقيني مايسوى. (أقسم بالله ذبلت إبتسامتي).
وهو معّصب يقول:أول مره أحد يهديني هديه بهذا المبلغ.لو عطيتني المبلغ كاش أحسن.(إنها قمة التحطيم)



تقول أم فيصل :
حبيت أفاجئ زوجي حطيت شموع من عند الباب لين غرفة النوم. وجلست بغرفتي متزينه أنتظره. دخل يعاطس ودعس الشموع برجله. وقام يتأفف ويتألم وكفخني بيده. وقام يصارخ : ياالهبله تبغين تحرقينا.
ودخل الغرفه وقفل الباب عليه ونام بروحه.
وأنا نمت في الصاله.
(إنها صدمة بداية العرس) 

تقول أم خالد :
ملّيت من الروتين في حياتي الزوجيه
وذات يوم جلست في الصاله وولّعت شموع ونوّمت الأولاد وتعّدلت علشان أهيأ الجو. دخل زوجي وريحته دخان الشيشه.
إستقبلته وقمنا نقطع الكيكه.
يوم بلع وخلص
قال لي:ألحين ليش مجلستنا بالظلام
حشا كأننا في قبر ، أحد ياخذ كيكه هالكبر ليش هالإسراف
روحي قوّمي الأولاد ياكلون معنا.
(الله يغربل الرومانسيه يوم إنها وياك) 


تقول أم صالح :
في يوم من الأيام حبيت أسوي مفاجأة رومانسيه. تعّدلت وتجهزت وخلّيت
الإضاءه هاديه وشغلّت الدخان الصناعي وإنتظرته لين مايشّرف.ولمّا دخل وشاف الدنيا شبه مظلمه والدخان حاجب الرؤيه
قام يركض للصاله وجلس يناديني ويناديني وأنا ساكته ماأرد عليه أتغلى عليه وهو يناديني. ما كنت أدري إن مفاجئتي بتروح في خبر كان. الحبيب طار للمطبخ وجاب جيك مويه وكبه على وجهي.
يحسب إنه أغمى علي من الدخان الصناعي



مع احترامي للرجل السعودينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق