بسم الله الرحمن الرحيم
دورة سحر الأنثويـــــــــات ,, لتستردي عشيقك و تحاربين غشيمته حتى الهلاك ....
حبيباتي و أخواتي البلقيسيات ..
سلامٌ من الله عليكنّ و رحمته وبركاته ....
أول ما أبدأ به اسم الله العظيم و الرحمن الرحيم .... أحمده و أشكره على نعمه و فضائله ... تترًا ... و أستغفره
و أتوب إليه مما قلتُ نسيانًا أو خطئًا ...
إلهــي ...
سلّـــــــــــم على جــدي و قرة عيني و حبيبي و رسول السلام ... كلما فاضت نفسٌ أو زفرت ...
وصلّــــــــــي اللهم عليه كلما ساد الظلام و انبثــــــق الصبــــاح ...
صلاةً أبلغ بها مرضاتك ...
و سلامًا .. أصل به إلى رحماتك ...
و بارك عليه و على آله و أصحابه الغرّ الميامين ....
حبيباتي ....
رغبةً مني ألا أحصر العلم وأخزّنه ... قرّرت أن أفيض به عليكم ليفيض الله علينا برحماته ومننه ... كما تعلّمناه
من هذه المملكة الشامخة و من العلماء الأجلاء ...
كلّنا لدينا ما ليس لدى غيرنا من العلوم ..فكلّنا لديه علمُ يختصّ به و إن اتفقوا في مجالِ واحد و بتبادل الثقافات
و توزيعها نحصل على الاتزان الكوني و الاستقرار العقلي ...
فها أنا اليوم سأبدأ بطرح ما أعرفه عن سحر الأنثويات و نقاط استرداد الزوج و محاربة عشيقته الغشيمة ..
إن أخطأت فصوبوني ... فأنا أكتب بنفسي التي ربما تنطق عن الهوى و جهدي الذي لا يعتصم ....
و إن أصبت فقوموني .. فإنّما الفضل كلّه لله .. فأنا أكتب بالله و على الله .. و ارجو منه القبول ..
و أعوذ به أن أقول ما ليس لي به علم ....
لا أعرف ماذا أسمّي موضوعي ... فرأيتُ أنّ كلمة دورة كبيرة عليه .. و لكن لتبشع موضوعاته رأيتُ أنّها من
الممكن ان تكون دورة مكثّفة أيضًا .. فاختصرتها بدورة ... و اعذريني إن كنتُ قد بالغتُ ...
مواضيع الدورة ...
اختبــــار سحـــر الأنثويــــــــــات ....
كيف تكونين أنثى ساحرة و فاتنة ؟؟
كيف تعيدين زوجك إلى أحضانك ...
حاربي العشيقة الغشيمة .. بل دعيه هو من يحاربها ....
تعالي يا عشيقة نادمة ... فهذه كلماتي و وصيتي ...
دعوني يا أخواتي الحبيبات أن أبدأ باختبار بسيط يحدّد سحرك الأنثوي ... فنتيجة اختبارك تحدّد لكِ من أين تبدئين من نقاط استرجاع الزوج و محاربة غشيمته العشيقة ...
و الآن مع الاختبار ....
1. الاختلاط مع الجنس الآخر بحكم العمل أو أفراد الأسرة الغير محرمين أو كثرة الخروج من المنزل كالتسوق أو التنزّه ..
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
2. التحدّث مع الجنس الآخر بأي طريقة كانت ...
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
3. النظر للجنس الآخر بأي طريقة .. حتى لو عبر التلفاز أو المجلات ..أو غير ذلك ..
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
4. نسبة الحجاب الشرعي على الجسم .. أثناء الخروج ..0% "1"
25% "2"
50% "3"
75% "4"
100% "5"
5. نسبة تغطية الجسد عمومًا حتى في المنزل :0% "1"
25% "2"
50% "3"
75% "4"
100% "5"
6. الاختلاط مع بنات جنسك كالعمل أو الدراسة أو التجمعات الأسرية أو غير ذلك ....• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
7. التحدث مع بنات جنسك بأي الأحوال ...
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
8. النظر لبنات جنسك بأي طريقة سواء في التلفاز أو عبر المجلات أو الصحف أوعن طريق الشبكة ...الخ
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
9. ممارسة الأعمال الشاقة أو التي تستلزم مجهودًا ..
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
10. ممارسة الأعمال المنزلية أو الأعمال النسوية ..
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
11. الزينة و التزين و التجمّل واقتناء الحلي والاكسسوارات ..
يوميَا ... "4"
أسبوعيًا .. "3"
شهريًا .. "2"
نادرًا .. "1"
12. أكثر ما يجذبك في مشاهدة التلفاز...
• برامج نسائية " تجميل , أزياء , المائدة وتزيينها , رومانسي " "4"
• الأكشن والحروب "1"
• الرياضة وكرة القدم . "1"
• برامج تجمع بين الجنسين ."2"
• الغناء و الكليبات "1"
• متابعة الأخبار "3"
13. الغذاء ..
تمور وعسل وزيوت نباتية
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
14. فواكه وخضروات ..
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
15. أعناب أو زبيب ورمان ..
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
16. حبوب كاملة ..
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
17. ألبان و عصيرات طازجة ..
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
18. غازيات ومشروبات الطاقة ومثلها ..
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
19. تناول الدجاج المصنع بأي نوع ومن أي مصدر..
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
20. البيتزا ..
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
21. الوجبات السريعة التحضير و المقالي والدسوم ..
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
22. نجاحك كابنة بارة لوالديها ومحبة ..
0% "0"
25% "1"
50% "2"
75 % "3"
100% "4"
23. نجاحك كأم حنون رؤوم ..
0% "0"
25% "1"
50% "2"
75 % "3"
100% "4"
24. نجاحك كزوجة محبة ومقدرة ..
0% "0"
25% "1"
50% "2"
75 % "3"
100% "4"
25. نجاحك كفرد من المجتمع المسلم " حب الغير و الخير و حسن الظن و المعاملة اللطيفة و الرفق بكل شيء حتى على الحيوان"
0% "0"
25% "1"
50% "2"
75 % "3"
100% "4"
26. درجة أنوثة الملامح والصوت والجسم ....
0% "0"
25% "1"
50% "2"
75 % "3"
100% "4"
27. حب بعض الصفات الذكورية ...
0% "4"
25% "3"
50% "2"
75 % "1"
100% "0"
28. التعرض للضغوطات الخارجية سواء مشكلات أو مشاحنات و مباغضات أو ظروف قاهرة أو حروب ..
0 % "4"
25% "3"
50% "2"
75 % "1"
100% "0"
29. تناول بعض الأدوية و العقاقير ...
• يوميَا ... "1"
• أسبوعيًا .. "2"
• شهريًا .. "3"
• نادرًا .. "4"
30. البرنامج اليومي من حيث التبكير في النوم و الاستيقاظ كذلك ..
• يوميَا ... "4"
• أسبوعيًا .. "3"
• شهريًا .. "2"
• نادرًا .. "1"
31. المنطقة التي تسكنيها ..
أ) ريف "3"
ب) مدينة "1"
ت) أقل من المدينة "2"
32. البلدة أو البيئة الخارجية ...
أ) محافظة .. "3"
ب) غير محافظة .. "1"
ت) ما بين وبين "2"
33. العمر ..
أ) 15-20 "3"
ب) 20 – 30 "4"
ت) 30 – 40 "4"
ث) 40 – 50 "3"
ج) 50 فما فوق "2"
النتائج ...
33 – 40
مستوى ابتدائي في الأنوثة ....
ربما تعانين من اضطرابات داخلية و صراعات نفسية ,
لا تستطيعين التركيز حول هدف معيّن ,
تكثر في حياتك الجروح و الأزمات الاجتماعية و العاطفية و ربما تعانين من الانفصال العاطفي ...
تشتتك واضح ..
تعانين أيضًا من الفشل في بعض الأحيان في حياتك العائلية و العملية , ,
قلبك وعاطفتك ربما يكونان متدهوران نوعًا ما ..
تثقين بذاتك كرجل متسلّط يمسك بزمام الأمور .. و لكن تفشلين عندما تتعلّق الثقة بأنوثتك ودلالك ..
دموعك نادرة ... قاسية الطباع في بعض الأمور التي تتعلّق بأطفالك أو أطفال غيرك أو للكبار
تشعرين بعدم كفاءتك رغم الجمال و المال و المنصب , إنه لن ينفعك إلا أن تضعي حجابًا وحاجزًا ضد أي اشعاعات ذكورية , بإمكانك أن تكوني أنثوية ساحرة قلبًا وقالبًا ... فقط تابعينا ... أقرب نمط لكِ .... الشمالية الشرقية أو الشمالية الغربية
40- 70
مستوى أنثوي متوسط ...
محاربات نفسانية بداخلك ,
تشعرين أنّك لم تصلي بعد إلى الراحة و الاستقرار ,
تتشتّتين أحيانًا ,
ربما تشعرين بقيمتك أثناء المناسبات و لكن لا تلبثين حتى تعودي كما كنتِ ..
تفكيرك ليس منطقيًا في أكثر
الأحيان , تعانين أيضًا من جفاء الطبع للوالدين والأبناء ,
تتعذبين داخليًا من كونك لم تسلكي طريقًا مقنعًا ...
ثقتك بنفسك كأنثى قليلة ..لتصلي إلى الكمال والسحر الأنثوي تابعينا ...
أقرب نمط لكِ ... جنوبية شرقية أو جنوبية غربية ..
70 – 95
مستوى الأنوثة لديكِ جيد جدًا ..
تتمتّعين بالرضا الداخلي و الحنان العاطفي , مستقرّة نوعًا ما في حياتك وعملك .. تتذبذبين أحيانًا بين الصفات الذكورية و الأنثوية فتحاربين لتتأرجح كفة الأنوثة ...
تدافعين عن حبك وعائلتك برفق ولين , تميلينإلى
العطف والرحمة للصغار والأطفال .. و للكبار في السن أيضًا
.. مشهد مؤلم قد يضرّ بنفسيتك و يؤلمك .. وبعدها تنسين أو تتناسين ..
محيطك من حولك ربما لا يرضيكِ , تملكين روح التفاؤل و الأمل ... لديكِ في قلبكِ حبٌ كبير لعائلتك و بعض الحب للعالم الخارجي ...
تابعينا لتصلي إلى القمة بقدرة المولى ..
من الممكن أن تكوني من الشخصية القريبة إلى الألماسية ..
95 فما فوق ...
دكتوراه في الأنوثة مع مرتبة الشرف ...
تكنّين إلى عائلتك الحب الكبير ... تثقين في ذاتك وأنوثتك ....
تتميّزين بالحياء و ربما تعانين منه إن زاد عن حدّه فلا تستطيعين التعبير بوجوده ...
مواقفك مع والديكِ تسرهما وتسرّك ..
أنوثتك تدعوكِ للنجاح في محيطك الزوجي فتجدين نفسك أحيانًا أسيرة للحب الكبير الذي يجمعكما ,
تلقين الكثير من الدلال فأنوثتك تجذبه بشكل كبيرِ .... فهناك جاذبية مغناطيسية بين الأنثى و الدلال ...
أبنائك يستشيرونكِ دائمًا و يفتخرون بكِ .. و يقضون أوقاتًا رائعة معكِ ...
عاطفتكِ كبيرة ومن الممكن أن تنثريها للعالم الخارجي عبر مواقفك النبيلة و إنجازاتك و عطائك المادي و
المعنوي و سلوكياتك المعبّرة .. تفعلين ذلك نتيجة دموعك المنهمرة التي لا تجد متنفسًا إلا بالعطاء والحب و الأمان ..
بارك الله لكِ فيما رزقكِ و أدام عليكِ نعمته ..
غالبًا تكونين شخصية ألماسية ..
أنتظر نتائجكنّ لمن أرادت ...
حبيباتي يا ليت من أرادت أن تبدأ معنا تؤكد لي,, حتى أهتم بها أكثر ,,
فبقدرة المولى .. ستخرجن من هذه الدورة بشكلِ آخــر ....
ستكونين أنثى ساحرة .. نعم و بالتأكيد .... بقدرة المولى ...
ستستردين زوجك ليعود عشيقك ... نعم ... بإذن المولى ..
ستحاربين الغشيمة أنت وزوجك .. نعم .... بقدرة الله سنتمكّن ..
فقط عليكِ شيءٌ واحد لتسهل مهمتك .....
صدق الإخلاص لله ...
كوني مخلصة له في حياتك و أنوثتك وزواجك ... .بارك الله لكنّ ...
أسأل الله بمنه وكرمه أن يمنّ عليكنّ بصدق الإخلاص في كل قول تتفوهن به .. و في كل عملِ تقمن به ..
إنه على كل شيءٍ قدير ....
اطمأنّوا ... سأبقى معكنّ ...حتى نجتاز جميع النقاط بكل أمان و متعة و فائدة ..
فقط .. شاركنني ... لا تتركنني وحيدة .. فأنا بكنّ ... أبقى .. و من دونكنّأضيع ... و قبل ذلك بالله أنجح و تنجحن ...
ولمن أرادت المشاركة معنا ... اعقدي النية و العزيمة (( معنى الإخلاص )) فهو ذو معنى عميق ....
سنتحدّث عنه بمفرده .. حتى نحصل عليه ...
أسأل الله أن يعينني و يعينكنّ ....
بسمك يا رحمن يا رحيم أبدأ بحديثي .. الذي أكرمتني به ... فشكرًا إلهي و حمدًا و ثناءً لك كما ينبغي لجلال
وجهك و لعظيم سلطانك ...
اللـــهم إني أعوذ بك أن أقول ما ليس لي به علم ...
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ...
اللهم اجعلني في عيني صغيرة و عندك عظيمة ..
اللهم أعوذ بك أن اقول زورا ... أو أغشى فجورا ... أو أكون بك مغرورة ...
آآآآمين ... آمين ... آمين ...
اللهم صلي على المصطفى المختار ... كلما سكنت أو هاجت البحار و الأنهار ....
صلاةً و سلامًا دائمين ... ما دامت السماوات والأرضوالأمصار ...
حبيباتي ...
أكتب لكنّ ودموعي تكاد تمنعني .. خوفًا من قول باطل أو زور .... و لكني استخرت الله واستعنت به ...
وبه دائمًا أثق في أموري ...فاللهم لك الحمد في كل وقتِ و كل حين ..
كيف تكونين أنثى ساحرة ؟؟
أولاً ....
عيونك ...
أنا هنا أتحدّث عن جميع أشكال العين الصغيرة و الكبيرة و بكل ألوانها ..
إن كان جمال العين في وسعها ... فالسحر و الجاذبية في نظراتها ...
أي أنّنا سنتحدّث أولاً عن جمال العين .. .ثمّ عن نظراتها ...
جمال العين رباني ... فإن لم تحصلي على هذا الجمال فأمره بسيط .. كل أنواع العلل ... نجد لها مية ألف
حل .... هذه حكمتي ههه
إذا عدنا إلى الوراء .. نجد أن " زرقاء اليمامة " كانت تتميّز بحدّة بصرها و جمال عينيها ...
من منكنّ تأتيني بمختصر لجمال عينيها و لماذا سميت بزرقاء اليمامة ؟؟
نكمل ..
فإذا حلّلنا الموضوع وتفكّرنا فيه ..
نجد أنّها كان تستخدم سببًا لذلك ..
فهي كانت أكثر النساء حرصًا على التكحّل بالإثمد ...
ففي الإثمد خواص عظيمة منها ...
أنّه ينبت الشعر الذي يحيط بالعينين " الرموش " أو الحواجب أعلى العينين ..
فأساس جمال العين هو كثافة شعرها .. " شعر العين " أو الرموش ..
وبالتأكيد جميعنا قد لاحظ ذلك .. و أثره في القلب ..
و من جهة أخرى . نجد أنّه الحل الأمثل لضعف نظر العين .. فهو يقوّي العين و يحدّ البصر و التجارب كثيرة ,
سأحاول أن أقتبس منها إن وجدت ...
أيّ من أنواع الكحل تضعين على عينيك تتغيّر .. بل و يتغيّر شكل الوجه كليًا ...
فالعين بجمالها تؤثّر على الناظر ,,,
و لكن ببريقها تؤسر الناظر ..
ما الفرق بين التأثير و الأسر ؟؟؟؟
أنتظر مشاركاتكنّ ..
ماذا قلنا في الأخير ؟؟؟
بريقها ....؟؟؟
نعم ..
هو لب موضوعنا اليوم عن العين ..
ما رأيكنّ بجمال العين دون بريق ؟؟
ما رأيكنّ بعينِ طبيعية و لكن ببريق ؟؟؟
حبيبات قلبي .. لا يهون عليّ انتظاركنّ .. و لكن اليوم لديّ العديد من المواعيد ... و لم أنم بعد ..
بقدرة الله سأكمل لكنّ عند أول فراغِ لي .. لأزيدكن بالقصص و المشاهد ...
أسأل الله بقدرته و كرمه أن يجعل موضوعنا حجة لنا لا علينا .. آميـــن ..
وجهك و لعظيم سلطانك ...
اللـــهم إني أعوذ بك أن أقول ما ليس لي به علم ...
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ...
اللهم اجعلني في عيني صغيرة و عندك عظيمة ..
اللهم أعوذ بك أن اقول زورا ... أو أغشى فجورا ... أو أكون بك مغرورة ...
آآآآمين ... آمين ... آمين ...
اللهم صلي على المصطفى المختار ... كلما سكنت أو هاجت البحار و الأنهار ....
صلاةً و سلامًا دائمين ... ما دامت السماوات والأرضوالأمصار ...
حبيباتي ...
أكتب لكنّ ودموعي تكاد تمنعني .. خوفًا من قول باطل أو زور .... و لكني استخرت الله واستعنت به ...
وبه دائمًا أثق في أموري ...فاللهم لك الحمد في كل وقتِ و كل حين ..
كيف تكونين أنثى ساحرة ؟؟
أولاً ....
عيونك ...
أنا هنا أتحدّث عن جميع أشكال العين الصغيرة و الكبيرة و بكل ألوانها ..
إن كان جمال العين في وسعها ... فالسحر و الجاذبية في نظراتها ...
أي أنّنا سنتحدّث أولاً عن جمال العين .. .ثمّ عن نظراتها ...
جمال العين رباني ... فإن لم تحصلي على هذا الجمال فأمره بسيط .. كل أنواع العلل ... نجد لها مية ألف
حل .... هذه حكمتي ههه
إذا عدنا إلى الوراء .. نجد أن " زرقاء اليمامة " كانت تتميّز بحدّة بصرها و جمال عينيها ...
من منكنّ تأتيني بمختصر لجمال عينيها و لماذا سميت بزرقاء اليمامة ؟؟
نكمل ..
فإذا حلّلنا الموضوع وتفكّرنا فيه ..
نجد أنّها كان تستخدم سببًا لذلك ..
فهي كانت أكثر النساء حرصًا على التكحّل بالإثمد ...
ففي الإثمد خواص عظيمة منها ...
أنّه ينبت الشعر الذي يحيط بالعينين " الرموش " أو الحواجب أعلى العينين ..
فأساس جمال العين هو كثافة شعرها .. " شعر العين " أو الرموش ..
وبالتأكيد جميعنا قد لاحظ ذلك .. و أثره في القلب ..
و من جهة أخرى . نجد أنّه الحل الأمثل لضعف نظر العين .. فهو يقوّي العين و يحدّ البصر و التجارب كثيرة ,
سأحاول أن أقتبس منها إن وجدت ...
أيّ من أنواع الكحل تضعين على عينيك تتغيّر .. بل و يتغيّر شكل الوجه كليًا ...
فالعين بجمالها تؤثّر على الناظر ,,,
و لكن ببريقها تؤسر الناظر ..
ما الفرق بين التأثير و الأسر ؟؟؟؟
أنتظر مشاركاتكنّ ..
ماذا قلنا في الأخير ؟؟؟
بريقها ....؟؟؟
نعم ..
هو لب موضوعنا اليوم عن العين ..
ما رأيكنّ بجمال العين دون بريق ؟؟
ما رأيكنّ بعينِ طبيعية و لكن ببريق ؟؟؟
حبيبات قلبي .. لا يهون عليّ انتظاركنّ .. و لكن اليوم لديّ العديد من المواعيد ... و لم أنم بعد ..
بقدرة الله سأكمل لكنّ عند أول فراغِ لي .. لأزيدكن بالقصص و المشاهد ...
أسأل الله بقدرته و كرمه أن يجعل موضوعنا حجة لنا لا علينا .. آميـــن ..
الحب أنـــــواع ..
حب تقدير ..
حب اشتهاء وشهوة
حب رأفة و رحمة
والعلم عند الله .. ولكن هذا ما استنتجته ..
فعندما تحصل الأنثى على جميع أنواع الحب ... ستكون بقدرة الله ملكة على عرش قلب زوجها ...
بعض الإناث يعانين من أزواجهنّ بالرغم أنّهم يصرّحون بالحب .. فإذا اقتربنا و حللنا أمورهم ... نرى أنّ حبهم نوع واحد أو نوعان .. و من المفترض أن تكون أنواع الحب كلها مجتمعة ...
في الأمس كان زوجي يعلّق على توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل بأنها لم تعجبه .. بسبب رجولتها ..
ولكني بمعرفتي لها و أخبارها فهي قريبة لأرحامي ... يقولون أنّها في بداية مشوارها شتموها و قاطعوها ووووو كثير من الكلام و لكنها ظلت ثابتة رغم كل شيء ..
أتعلمن ... مهما يكن .. عجبتني شخصيتها جدًا ...
ومن الغريب .. أنّ كثير من الرجال من أعجبوا بشخصيتها رغم كثرة المعارضين لها أيضًا ...
فكّرت وحللت الأمر ... فرأيتُ أنّ الرجال لا تغريهم الأنثى فقط .. اشتهاءً ...
ولكن تغريهم المرأة الثابتة بقيمها ... التي وضعت فروقًا وحدودًا بين أنوثتها و ثباتها ..
فهي ثابتة وواثقة و شديدة ..
ولكن ...
إن أغلق الباب تحوّلت إلى الأنثى الفاتنة ...
هنا نرى تغييرا كبيرًا وتجديدًا لشخصيتها .. مما يساعدها في افتتان زوجها بها ..
و ربما لأنّها عندما تحولت لأنوثتها فهي ترمز لتعطشها الشديد ... فيفهم زوجها بعد أن يغمى عليه ..
لهذا نرى أنّ لكل حادثٍ حديث ...
فالمرأة التي تحاول أن تهمل شخصيتها الحقيقية لتتحوّل إلى منكسرة ضعيفة بجسدها ... دلوعة في أغلب وقتها تتصرّف كالبنات الصغيرات .. أقرب تشبيه .. حليمة بولند ... هداها الله ...
مثل هذه النماذج طعمها مرّ .. نعم و الله مررر ..
فهي تجذب الرجال لها بطريقة واحدة .... ووقت واحد
أتعلمن ما هي ؟؟؟؟
طريقة حب الإشتهاء و العياذ بالله ...
وكلنا يعلم ذلك حتى و إن أنكرت ...
نحن هنا سنتعلّم أنواع الأنثى و متى تقدّر و تكرّم ؟؟
و متى تشتهى و يقترب منها ؟؟
و متى يرحمها و يشفق عليها ؟؟؟
فالمرأة المحترمة يُنظر لها بمقدار كبير .. و يضرب لها ألف حساب
والمرأة المشتهاة ينظر لها من منظور احتياجي ... فإن حصلت الأنثى على هذا النوع دون غيره أصبحت مهملة في نظر الرجل ... ووقت الاشتهاء يكرمها فقط ليعيدها بعد ذلك إلى ما كانت عليه ..
أما المرأة الضعيفة .. يحبها الرجل شفقة ورحمة بحالها... و لكنّه لم ينسَ حاجته .. فإن لم يشتهيها .. فغيرها كثير ..
أريدكنّ جميعًا أن تحصلن على جميع الأنواع ... لتنعمن بالراحة و الاستقرار في هذه الفترة " فترة الدنيا الدنئية "
السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته .. صديقاتي ..
أهلاً بكنّ ... أنرتنّ متصفحي المتواضع ....
لأكمل ما لديّ ...
عمق النظرات ...
هناك نظرات جامدة تشعر الناظر إليها بالجفاف و القحط ...
أمّا النظرات العميقة فهذه الوصول إليها ليس بالشيء الهيّن ...
كنت ألحظ عمق النظرات ورونقها وجاذبيتها على صديقة ...
كنت أجهل سرها ...
ولكني أفقت في يومٍ على معلومة ... و هي :
نظرات العيون لها معاني عظيمة ..
ملف مرفق 0
أتعلمن ما هو مصدرها و أساسها ؟؟
مصدرها ...
من ..
القلب !!!!!!!!!!!!
سبحان الله ..
فإن كان القلب محبًا للمنظور إليه ... كان الناظر صادقًا في نظراته و معبرًا بحبه له من عينيه ...
إذن ...
إن كان القلب صادقًا .. كانت النظرات صادقة .. جذابة .. محبّة ..
تتساءل إحداكنّ كيف لي أن أجعل قلبي صادقًا لأتمتّع بنظرات صادقة ؟؟
ربما ذكرت مرّة من المرّات ...
أنّ أعداء الأنوثة هي الغل و الحقد و الحسد و مصدرها الغيبة و النميمة سبحان الله ..
فعندما أشعر بحسد في قلبي .. يصبح قلبي مشوّبًا .. هذا التشويب أراه ينفذ من العين ونظراتها ...
حبيباتي .. ربما لا تصدقن إن قلتُ لكنّ أعلم من تتحدّث عنّي بالسوء من خلال نظراتها , كما أعرف من تدافع عنّي ..
في بعض الأحيان أنسج قصة من خيالي حسب نظرات من أراهنّ ..... وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ...
و أتعب من قلبي الذي يشكّ في إحداهنّ ..
و لكن ..
بعد مدة أتفاجـــــــــــــاأأأأ
عندما أرى القصة التي نسجتها من خيالي بسبب نظراتهنّ وقعت فعلا قبل أن أراهنّ ..
ما رأيكنّ ؟؟؟؟
كيف أشكرك يا إلهــــــي ... بأن أنعمت علينا بأعظم نعمة ((( نعمة الإسلام و الإيمان )))
و بعد فترة قرأت ما قاله ابن القيّم الجوزية في فوائد غض البصر ... فسرحت في خيالي بعيـــــــــــدًا ....
لأني وأخيــــــــــــــــــــــــــــــرًا ...
علمت سبب ..
صدق النظرات و عمق النظرات .. ودلالية جاذبية النظرات ....
تمعّنوا معي فيما قاله ....
- 1 - امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره .
- 2 - يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .
- 3 - أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ، ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه .
- 4 - يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .
- 5 - أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ،
ولهذا ذكر الله آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، ثم قال اثر ذلك : ( الله نور السماوات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) ، أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ،
فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى ، واجتناب هدى ، وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام .
- 6 - أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب ، وكان شاه بن شجاع الكرماني يقول : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهوات ، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة ؛ وكان شجاع هذا لا تخطئ له فراسة .
- 7 - أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ،
ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقور ،
كما في الأثر : " الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله " ، وضد هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها،}}}}} هذا ما نراه في الغشيمات العشيقات
وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : " إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين ، فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه "
، وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ، وقال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ،
والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ،
أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي دعاء القنوت : " إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت " ، ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه، وله من العز سب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه ، وعليه من الذل بحسب معصيته .
- 8 - أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي ،
فيمثل له صورة المنظور إليه ويزينها ، ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ،
ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة ،
ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ، فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك تلد الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ،
وتلك الزفرات والحرقات ،
فإن القلب قد أحاطت به النيران من كل جانب ، فهو وسطها كالشاة في وسط التنور ، ولهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة : أن جعل لهم في البرزخ تنوراُ من نار ، وأودعت أرواحهم فيه إلى حشر أجسادهم ، أراها الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في المنام في الحديث المتفق على صحته .
- 9 - أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها،>>>> هذه نصيحة لكل واحدة وجدت صعوبة في تنفيذ مبادئ الأنوثة و قوانينها
وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه ، قال تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ، وإطلاق النظر يوجب هذه الأمور الثلاثة بحسبه .
- 10 - أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر ، يصلح بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح ، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد ، وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ ، فلا يصلح لسكنى معرفة الله ومحبته والإنابة إليه ، والأنس به ، والسرور بقربه ، وإنما يسكن فيه أضداد ذلك .
أرأيتنّ حبيباتي .. كيف أنّ النظرة متّصلة اتصال وثيق بالقلب ... فإذا صلح القلب صلحت النظرة و العكس صحيح ...
سبحان الله ... كنت أستعجب عندما أقرأ قوله تعالى : " وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم "
ذلك أزكى لهم .. !!!
ذلك أزكى لهم ..!!!!
أكررها ... و أستعجب فترة ... و أحاول أن أطيع الله فيما أمره لأني أعلم يقينًا أنّ من وراءه ألف سررر و سررر و آلاف من الحكم ...
و أشكر الله أن علّمني السبب ..
هي نظرة .. نعم .. فقط نظرة ..
ولكنّها تصيبك بالسموم أو تجعلك تحترفين فن الفراسة و قراءة الوجوه ...
فشتان بين السموم و العظمة و الإبداع ..
أسأل الله العظيم ذو الفضل العظيم أن لا يحرمني ولا يحرمكنّ فضله العظيم ...
آآآمين ...
أمي وطن عمري .... تفاؤل أنثى ...
أهلا بكنّ ....
.
دعوني أوضّح ما بداخلي لكنّ .. إن تكرمتنّ ..
كلكنّ يا اخواتي تعلمن تمام العلم و كل العلم أّنّ الحياء من لميس بريء ....
إذن ماالذي دعاها لتلك النظرات
؟؟إنها الدراسة .. و التمثيل و الإتقان فيه ...
أتعتقدن أنّها بالفطرة كذلك ؟؟
إن كنتنّ تعتقدن ذلك ... فلماذا لا تتصف بصفة الحياء ...
إن كنتن ترين أنّها تتصف بهذه الصفة .. إذن .. ما الذي دعاها لأن تتعرّى و تكشف عن ركبتيها و سيقانها وربما شيئًا من فخوذها ..???
نقيـــــــــــــــــض يا أخوات .. و الله قمــــــــة التناقض أن تجلس ضامة لرجليها و في نفس الوقت كاشفة عنهما ....
الصفة الأخرى ..
الخجل .... مصدره أساسي .. يوجد بالداخل و يترجم للخارج .. كيــــــــــــــف ؟؟
بانخفاض الرأس ... أو ميلانه ....
ما بالكنّ بأنثى تغنّي أمام العالم و تكشف عن صدرها و رجليها و لم تبق منها شيئًا .... و في نفس الوقت تخجل ؟؟؟ فتطرق برأسها من شدة الخجل ؟؟؟
أي خجل هذا بربكم ؟؟؟
تناقــــــــــــــض من أبشع التناقضات ...
و لو كانت مفعمة بالأنوثة لكانت مفعمة بالحياء و الخجل الراقي .. و إن كانت مفعمة بالحياء و الخجل الراقي لما تركها زوجها .... و لم يكلّف على نفسه أن يغار عليها عندما تنقّلت بين العشاق ..
لماذا لم يغر عليها ؟؟؟
لأنهــــــــا جوفـــــــــــاء من الداخل ....
أنا هنا أتحدّث عمومًا .. كأي واحدة أغرت رجالنا بما ليس لديها
لماذا تركها .. و لم يحظَ بالعيش معها ..??
لأنها جوفااااااء من الداخل ...
حبيباتي ..
لماذا تعدّدوا عشاقها ؟؟؟؟؟
لماذا لم يتمسّك بها أحدهم ؟؟؟ ويتزوجها ؟؟
واللـه لو كان بداخلها كمية كافية من الأنوثة لما تركها أحدهم و هو بحاجة إلى الأنوثة ..
و لكنّ أنوثتها قليلة أو معدمة ... لهذا اغترّ بها العشاق و ما إن قربوا منها ... لم يستذوقوا عسلها ... بل كان سرابا ...نعــــم سرابــــاااا ...
حبيباتي ... الحـــــب في الأنثى خجول و هو السبب في تحول نظرات العين لأن تختلس النظرات ....
فنحن بحاجة إلى ماذا ؟؟
إلى الداعي لهذه الحركة ... ؟؟؟ و هو الحياء من الحب
أمّا النظرات من دون حب أو داعِ داخلي اساسي المصدر هو التمثيل المجوّف ..
فاشتغلن عزيزاتي بالأساس لنبني عليه النظرات و الحركات و الإيماءات ....
مستحييييييييل أن تكون هناك أنثى ...بها حياء فطري و خجل راقي و حب عذري و رغبة في الجنس الآخر ....
و تتصف بصفات عكسية .. مستحييييييييييل ...أن توجد أنثى حيية و تتصرف بجراءة ..
مستحيييييل أن نجد أنثى خجولة وتتصرف بشدة و نباهة ...
و بسبب الحب الجريء ...... تتصرف الأنثى بنظرات عمق جريئة كما هي في صور لميس ..
كثيرات من صديقاتي من يشبهنني بها في حركاتها ونظراتها وشكلها وينادوني باسمها .. و لكني ولله الحمد لم أتابعها حتى تقلن أنّي أقلّدها ... لأنّها ليست على الفطرة تلك النظرات .. فنحن لم نرَ عليها حياءً ولا خجلاً .... معاذ الله
وأعوذ بعزة الله أن أكون مثلها في شيء أو في نظراتها الجريئة ...
البعض يرها ميزة فيني أن أشبهها .. لكنّي والله لم أرها ميزة .. لأنّها لم تعجبني بتاتا ...
أكره بل وأنفر من الأنثى ذات النظرات الجريئة ..
حبيباتي .... أتعلمن إلى ماذا تقودكنّ هذه التمثيليات ؟؟؟
إنها تقودكنّ لفقدان .. أعظم سبب للأنوثة ...
أتعلمن ما هي ؟؟
إنها الثقــــــــة في النفس ...
الثقة في النفس ميزة داخلية ... فإن ذهبنا لنقلّد ... ما ذاك إلا دليل عدم الثقة ...
من المحـــــــــــــــال والله أن نجد إحداهنّ في قمة الثقة في نفسها و تذهب لتقلّد .... هذا قمة التناقض .....
والله تعالى أعلم وأحكم .. وتبقى الآراء مختلفة و الأسرار و السرائريعلم بها الله
أختكنّ التي ترجو لكنّ كل خير ...
سمية
تكلمنا عن بريق العين ... وبقي جزء بسيط لينتهي .. و هي جزئية ماء الكمأة...
و الآن مختصر لما قد ذكرته مع بعض الملحوظات و الاستفسارات ...
لتحظي ببريق عينين ... عليكِ ..
1- الاكتحال بالإثمد أو محلول العسل أو ماء الكمأة و هو الجزئية الباقية من بريق العينين ..
2- الاستمتاع بتناول الطيّبات (( تمر ولو تمرة واحدة خيرًا من لا شيء )) والفواكه والخضر و العسل و الأعناب و الرياحين والحبوب ... اختاري من الطيبات ما تشائين ...
ولتحظي بعمق النظرات عليكِ ..بــــ :
1- عندما تتحدّثين مع أحدهم أو يتحدّث معكِ .. انظري إليه بقلبك قبل عينك ... حتى تصلين إلى الإحساس بالنظرة من القلب ... وكأنّ النظرة عميقة و قاعها هو القلب ... استشعري ذلك و أنت تنظرين ..
2- لا تتحدّثي مع أحدهم و في قلبك منه شيء .. حتى لا يفتضح أمرك .... صفّي قلبك .. و أحبّي محدّثك .. و بعد ذلك انظري إليه بصدق النظرات و صدق القلوب و صدق الحديث ....
3- تعايشي مع الصغار و حدّثيهم و تحدّثي معهم و العبي وسطهم و استمتعي مع أحلى رفقة ... فنظراتهم شفافة جدًا ... عندما يتحدّثون بحب .. تنطق أعينهم بذلك ...
و لكن عندما يغضبون ... تنفذ من عيونهم نظرات الغضب .. دون أن يستروها >>> إنّها الشفافية ..
فمع كثرة تواجدكِ معهم ... ستكونين منهم ... بإذن المولى ...
4- ابتسمي بصدق مع من تنظرين إليه و أولاهم بهذا زوجك و إن فعل ما فعل فابتسامتك و نظراتك تدل على ما في قلبك تجاهه ..
فإن نظرتِ إليه بصدق وابتسمتِ .. ستترجم هذه النظرات بالحزن العميق الذي في قلبك ....
ما اكثر المشكلات التي حلّت بهذه الطريقة و الله ..
و منها أم عزوز الله يحميها ... حسب ما تقول ....
" نظرتُ إليه بحزن و هو يتحدّث في الشات ... فتركه ليعود إليها معتذرًا ... "
فتلك النظرة ... أسقطته .. و كبّلته ... و هيّمته ... فأيقظته و أرشدته ....
2- لا تتحدّثي مع أحدهم و في قلبك منه شيء .. حتى لا يفتضح أمرك .... صفّي قلبك .. و أحبّي محدّثك .. و بعد ذلك انظري إليه بصدق النظرات و صدق القلوب و صدق الحديث ....
3- تعايشي مع الصغار و حدّثيهم و تحدّثي معهم و العبي وسطهم و استمتعي مع أحلى رفقة ... فنظراتهم شفافة جدًا ... عندما يتحدّثون بحب .. تنطق أعينهم بذلك ...
و لكن عندما يغضبون ... تنفذ من عيونهم نظرات الغضب .. دون أن يستروها >>> إنّها الشفافية ..
فمع كثرة تواجدكِ معهم ... ستكونين منهم ... بإذن المولى ...
4- ابتسمي بصدق مع من تنظرين إليه و أولاهم بهذا زوجك و إن فعل ما فعل فابتسامتك و نظراتك تدل على ما في قلبك تجاهه ..
فإن نظرتِ إليه بصدق وابتسمتِ .. ستترجم هذه النظرات بالحزن العميق الذي في قلبك ....
ما اكثر المشكلات التي حلّت بهذه الطريقة و الله ..
و منها أم عزوز الله يحميها ... حسب ما تقول ....
" نظرتُ إليه بحزن و هو يتحدّث في الشات ... فتركه ليعود إليها معتذرًا ... "
فتلك النظرة ... أسقطته .. و كبّلته ... و هيّمته ... فأيقظته و أرشدته ....
و لتحظي بصدق النظرات وجاذبيتها عليكِ بــــ :
1- أولاً و أهم نقطة أن تطهّري قلبك بالدعاء و ذكر الله و اجتناب الخوض في أعراض الناس .
2- غضّي طرفكِ عن الحرام ... بالتدريج ... أنا لا أقول لكِ طلّقي التلفاز و أجلسي في بيتك وامتنعي عن الخروج من المنزل و التنزّه ..لالالالا
اعملي كل ما بدا لكِ ... و لكن ابدئي بوضع الضوابط لتنعمي أنتِ بحياة هانئة راضية ..
إن كنتِ تتابعين فيلماً أو مسلسلاً .. أحضري معكِ كتابًا أو جهازكِ المفضّل .. فإذا ظهرت صورة رجل أو صورة منكر كامرأة كاشفة جسدها أو لحظات اندماج الحبيبين .. التفتي لجهازك أو كتابك .... و هكذا دائمًا أو التفتي لأكلك و فواكهك المفضّلة ..
خفّفي من ذهابك إلى السوق دون حاجة .. مع التزامك بحجابك ... لا تمنعي نفسك فجأة فتكون النتيجة عكسية ..
لالالا
انتبهن حبيباتي ...
حبة حبــــة .. نصل إلى القمــــــــــــة ...
خطوة خطـــوة ... نحقّق حلمنــــا ....
3- عندما تتحدّثين مع أحدهم انظري إليه بصدق .. لا تنشغلي عنه بتوافه الأمور و لا تبعثري نظراتك كالخائف او الخائن .... بل اثبتي .. وثبّتي نظراتك .. وركّزي بعقلك ووجدانك .. لترين النتيجة الفتّاكة
أخواتي و صديقاتي ..
هيا من اليوم نبدأ بتطبيق ما ذكرته آنفًا ...
في الأسبوع القادم ... سنحصد الدرجات و نذكر قصصكم وتجاربكم ... ممكن على الخاص و أنا أضعها على العام من دون ذكر أسماء لمن رغبت بذلك ..
القصص و التجارب .. تعطينا القوة و الحافز لتقديم الأكثر ..
ومن أهم النتائج التي تصيب ... الفراش ... فركّزن كثيرًا بارك الله فيكن و ألهمكنّ الرشد و السداد ...
التطبيق النظري ...
من منكنّ تستطيع أن تذكر لي الحديث عن الكمأة و ما هي و أيّ شيء تعرفه عنها ولو فائدة واحدة فقط ؟؟؟
أنا في الانتظار ..
سؤال آخر موجّه إلى الناصحة الأمينة أو أيّ واحدة منكنّ تعرف الإجابة ...
محاولةً مني أن أعرف المصدر الرئيسي للإثمد ... ذهبت لأبحث عن المكان الذي عاشته زرقاء اليمامة ..
فرأيت اختلافًا ... منهم من يذكر أنها تعيش في اليمن و أنها يمانية ..
و منهم من يذكر أنّها نجدية ...
فمن تعرف بالإجابة لا تبخل ...
حتى نجتمع جميعنا و نذهب نجمع من الإثمد و نستمتع بجمال أعيننا .... لعيون جنون حلم وغيرها ...
ههه
التطبيق الأخير ...
كنت أقلّب بين المحطّات و القنوات و في نفس الوقت رأيت مشهدين فأريد أن أرىآراءكنّ
فيما رأيت ..
المشهد الأول :
حبيبان قد قرّبا أعينهما من بعضهما و كل واحد فيهما أجرأ من الآخر بنظراته و كأنّه يريد التهام الآخر ...
المشهد الثاني :
زوجان الزوج ينظر لزوجته بجراءة فتبتسم زوجته و تخفض رأسها بينما هي تميله في نفس الوقت و تعود لتنظر إليه مرة أخرى فتخفض رأسها ثانية ...
كلا المشهدين تمثيل في تمثيل ..
و لكن ..
بربكنّ ...
ما المشهد الذي جذبكنّ إليه أكثر ؟؟؟؟؟؟ ولمــــــاذا ؟؟ مع التحليـــــــل ؟؟ خصوصـــاً أنتِ يا كيموووو
أنتظر إجاباتكنّ بفارغ الصبر يا أحلى بلقيسيات ....
السلام عليكنّ حبيباتي و رحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم لك الحمد السرمد حمدًا لا يقطعه أبدًا ولا يحصيه عددًا .. حمدًا وثناءً يليق بعظمتك و سلطانك ..
و صلِّ إلهنـــــــا و سلّــــــــــــــم على حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .......
صلاةً و سلامًا دائمين ... ما دامت السماوات و الأرض ...
رب زدنــــــــا علمـــــــًا وحكمــــــــــةً و يقينـــــــــــــــــــًا و إيمانـــــــــــــــــــًا ....آآآآميـــــــــــــــن ...
طفلة صغيرة أتقنت نظرات العيون ... و لغة الجسد .. النابعة من قلبها . فحصدت على حب الملايين ..
ذلك أنّ الكاريزما و هي قوة الجاذبية الشخصية تتأثّر بعدة عوامل .. من أهمها :
1- نظرات العيون الصادقة و التي تنبع أساسًا و صدقًا من القلب الصادق .. فكلما كان القلب أصفى كلما كانت النظرات أصدق و تبعًا لذلك تتأثر الكاريزما و الجاذبية ... وكلّما كان القلب مشحونًا سلبيًا بحكايات الأفراد المنفّرة ((الغيبة و النميمة و السخرية و الكراهية و الحقد )) كلما كانت النظرات أيضًا منفّرة و مكروهة و غير جذابة ...
2- الابتسامة هي السحر بذاته .. احرصي عليها بأن تكون نابعة من قلبك .. أتقني الابتسامة بنظرات عميقة و ربما أعين نصف مفتوحة أو العكس بأن تكون مفتوحة تماما حتى تتسع الحدقة و ترتفع الحواجب ...
3- الصحة و الجمال أيًا كان نوع الجمال فهو مؤثّر سواءً كان جمالاً آسيويًا أو أوروبيًا أو أفريقيًا فكلٌ له كاريزمته التي لا تتأثر بأنواع الأشكال و إنّما تتأثر بالصحة و الغذاء .. فاحرصي على غذائك من الطيّبات فتستمتعين بأعين براقة صحية و شعرًا صحيًا بأي أنواعه و بشرة تشعّ منها الصحة بجميع ألوانها الجميلة و شفاهًا غنية بالفيتامينات .... حتى تستمتعي بأكبر قدر ممكن من الجاذبية الشخصية ..
4- الصوت ... سأتحدّث عنه بموضوع مستقل بقدرة المولى ..
أرأيتنّ صديقاتي كيف حصلت هذه الطفلة الجميلة على حب الملايين بصدق قلبها و نظراتها المعبّرة و عفويتها وبراءتها !!! ..
فكانت كاريزما هذه الشخصية و جاذبيتها سببًا في فوزها ... عندما نظرت للحكم بأعينِ حزينة مكسورة الجناح . ... فما كان منه إلا أن انكسر قلبه ...محبًا لها ... مصوّتًا لها بالإيجاب ...
سأدع المجال للتأمل في صورها دون تقليدًا ... فقط .. تفكيرًا .. و تحليلًا ... و بعدها ضعي في عقلك كيف تتقنين فن النظرات ... فحقيقًة ستصلين إلى أكبر مما وصلت إليه ...
فحسب ما ورد في بعض كتب قوة الجاذبية .. أنّ للحصول عليها أسبابًا ... من أهمها :
عدم تقليــــــــــــــد الآخريــــــــــن .. و الثقــــــــة في ذاتـــــه و بطبيعته الجميلة و لكنّه يرتقي بها و يطوّرها كما طوّرها الآخرون ..
جميل جدًا .. أن نقرأ عن العظماء ... و لكن لا نحذو حذوهم ..و لكن نتأثّر بهم و بسيرتهم ... فنمشي على خطاهم بتفكير الشخص ذاته ..
سأتحدّث أيضًا عن هذا الموضوع بشكل مستقلّ ...
التطبيق :
سمّي نظرات الطفلة الجميلة حلا الترك الواردة في الأعلى ... بتعبيرك الجميل و رأيك المبدع ...و تفكيرك الراقي ....
لا أريد إحداكنّ أن تقرأ تطبيقات أخواتها فتعلّق مثلهنّ أو تضيف على تعليقاتهنّ .. أرجوكنّ ..يا صديقاتي .. علّقن ثم أكملن قراءة ردود أخواتكنّ .. لأنّكنّ مبدعات .... أريد أن أرى ما يجري في عقولكنّ ... بدون إمّعة ... أسعدكنّ المولى و بارك فيكنّ أينما كنتنّ ..
حبيباتي ...
السلام عليكنّ و رحمة الله و بركاته ...
أتمنى أن تكنّ بخيرِ و عافية و تواصلٌ مع ربكنّ وذواتكنّ ...
أرجو المعذرة على التأخير ...
أمهلنني بعض الوقت لأرد عليكنّ ...
من رأت فيكنّ سندريلا ؟؟
ابعثن لها ندائي وتحياتي . فهي لم تجبني ...
صديقاتي ....
نظرًا للحاجة الشديدة لموضوع استرداد الزوجة و محاربة الغشيمات ..
سأبذل قصارى جهدي لأنهي موضوع سحر الأنثويات ..
حبيباتي ... صدقنني ... أنّ موضوع سحر الأنثويات أهم من استرداد الزوج ...
فلعلّك عندما تصلين إلى أقصى حدّ من الأنوثة لا تحتاجين إلى مكائد و خطط لاسترجاع الزوج .. لأنّه قد اقترب منكِ إن لم يرجع نادمًا تائبًا ... (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكنّ ))
حبيباتي .. لعلّكنّ لاحظتنّ من حديثي اهتمامي بالدعاء ...
لأنّه الخطوة الأولى .. في تحقيق الأمنيات ... نعم و الله .. قال تعالى ... ((قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم ))
وقال أيضًا (( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ))
هذه الآية كانت بمثابة انفتاح باب مغلق لحديقة ملأى بأنواع الخيرات و الطيّبات ...
تأملن فيها .. ستجدن فرجًا ومخرجًا ..
و أتاكم من كل ما سألتموه ... أي شيء نسأله الله يعطينا هو ... أو ... أفضل منه .
ما رأيكنّ ... ??
إمّا أعطيكِ ما طلبتِ مني أو أعطيك أفضل منه ...
إنّها قمة الكرم و العطاء ...
و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها .. أكيد ... سبحان الله ...
إن الإنسان لظلوم كفار ... مع كل هذه النعم و الخيرات ... لا زلنا جاحدين ... بقلة الشكر و عدم تقدير المنن والنعم ... نسأل الله أن يعينني و إياكن على ذكره وشكره وحسن عبادته .. آمين
قبل ست سنوات تقريبًا ... أتتني همّة رمضانية بأن أكمل ما حفظته من القرآن الكريم في ليالي رمضان ..
و في نفس الوقت .. أردتُ أن أنظر لقدراتي الذهنية دون دعاء .. أستغفر الله من هذا الكلام .. ولكنّي لا أخبركنّ بهكذا كلام .. إلاّ لتعين بأنفسكنّ ما أرنو إليه ...
فأتى اليوم الأول ولم أحقّق شيئًا ... ذهب اليوم الأول .. و أتى اليوم الثاني .. و أنا لا زلتُ على حالي ..
بعدها أرشدني الله ..
أنّ قدراتنا صفرًا بل و معدومة .. إن لم نستعن بالله و نطلب منه العون ..
فنحن بأنفسنا لا نحقّق شيئًا .. إذا ما حقّقنا الندم و الضياع ..
و وصلت إلى معادلة من معادلات الحياة .. و هي :
كلما اقترب أحدنا لربه .. كلما اقتربت الخيرات و أنواع السعد إليه ... وكان في حياته أنجح
فنجاحنا في الحياة متعلّق بنجاحنا مع بارئنا ... سبحانه
فعلمتُ وقتها أنّ طموحاتنا و أمنياتنا و لو تحقّقت فمن الاحتمال أن تكونوبالاً علينا .. إن لم نقدم على
استخارة الرب .. و طلب المعونة منه .. و الثقة فيما عنده .. و قوته وقدرته و عظيم عدله ..
فبدأت أدعو الله في كل ليلة أن يعينني على تحقيق أمنيتي و لم أكمل شهر رمضان إلاّ و أنا أتممت كتاب الله ... بفضلِ من الله وتوفيقه ... أن رزقني دعاؤه .. و أمدّني بالإجابة ..
صديقاتي .. قد تقول إحداكنّ ... وليس كل دعاء مستجاب .. نعم قد سمعتُ هذا الكلام ... و تمنّيت ألا أسمعه
..و الله المستعان ...
رسالة إلى كل من قالت هذا الادّعاء و الافتراء على القوي المتين ... اللــــه ...
رسالة من قلبي لقلبها ..حبيبتي .. سأهمس لك بهمسات .. فاصغي إليّ .. و تأمّلي ما أقول .. فو الله لا أرجو إلا نجاحك في الدنيا قبل الآخرة ...
أختي وحبيبتي ...
إن كنتِ تشكّين في من أمّدكِ بالرزق و ضمن لكِ العيش و سهّل لكِ أبواب الرزق و منّ عليكِ بالصحة و المال و البنين ...و أظلّ عليكِ السماوات و رعاكِ فوق الأرضين و زيّنكِ باللباس و سائر أنواع التزيين .. و جعل لكِ من أمامك و خلفك أناسًا مسلمين .. بصحبتهم تستمتعين... و تشاورينهم في أمورك .. فتتعلّمين و تعلّمين ... الخ النعم العظيمة التي لا يستطيع أحدنا أن يذكر أسسها ... فكيف بكل ما يحيط بها ....
هذا الذي تشكّين فيه و في إجابته للدعاء ... كيــــــــــف لكِ أن تعيشي على أرضه .. و أنتِ لا تثقين به ؟؟
كيف تضمنين يومك و تطمئنين على أحبابك ... دون أن تحصلي على ثقته ؟؟؟
أم أنّك تسيرين في الدنيا .. لأنّك رأيت الناس يسيرون .. !!!
و تعملين لأنّ الناس كذلك يفعلون ... !!!
و تأكلين وتشربين لأنّ هذا ما تشتهين ويشتهون ... !!!!
حبيبتي ...
ابدئي من اليوم بوضع أهدافك في الحياة .... فهي مرة واحدة ,,, إمّا تصيبين وتنجحين في الدارين و إما تخيبين في الاثنتين ... فاختاري ما تشائين ... ولكن .. اعلمي أنّ الحياة الجميلة تتدلّل وتتغلّى أحيانًا و تثقل بعض المرات و لكنّها دائمًا ما تخرّ قواها لمن لم يردها و من تثاقل عليها ... إلى همم أعظم و قمم من الأماني و الطموحات ...
فدعوني حبيباتي لأن أضع على أيديكنّ .. سلّم الصعود إلى أعلى القمم .. باختصار كبير حتى نصل إلى لب موضوع الدورة
نبدأ بالدرجة الأولى ....
و هي أهم درجة لأنّها الأساس .. فإن كان اهتمامنا بالأساس أكبر ... كان صعودنا لباقي الدرجات أسهل بل و أسرع ..
لنرى من فيكنّ الأسرع ...
هيـــــــــــا ....
شمّرن عن سواعدكنّ لننطلق بتوفيق من الله و بركات ...
صديقتكنّ .. سومــآآآ
جزاك الله كل خير على هالكلام الأكثر من رائع ❤❤❤
ردحذف